"التعليم" تعتمد مواعيد الدراسة في شهر رمضان.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اعتمدت وزارة التعليم توقيت بدء اليوم الدراسي لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1445 هـ، وذلك في جميع مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي بمناطق ومحافظات المملكة، ضمن الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الحالي.
وحدّدت الوزارة بدء اليوم الدراسي ما بين الساعة 9 إلى 10 صباحا، وفق النظام المرن، مع تحديد الوقت الزمني للحصة الدراسية بـ 35 دقيقة، وتقليل عدد الحصص الدراسية إلى خمس حصص فقط خلال شهر رمضان.
أخبار متعلقة إجازتان مطولتان للطلاب في الفصل الدراسي الثالث.. اعرف المواعيدفضائل الشهر الكريم.. تفاصيل ضوابط "الشؤون الإسلامية" للمساجد في رمضانالفصل الدراسي الثالث.. 30 ألف مدرسة تستقبل 6 ملايين طالب وطالبة غداًكما تقرر إلغاء الطابور الصباحي في جميع المدارس، وتقليل مدة الفسحة إلى 10 دقائق فقط، وإلغاء جميع الأنشطة الطلابية والرياضية خلال شهر رمضان، على أن تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك بنهاية دوام يوم الخميس 18 رمضان 1445 هـ .
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم تعتمد مواعيد الدراسة في شهر رمضان- اليومالدراسة في رمضانوأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت على أهمية التزام جميع المدارس بالتعليمات الصادرة بشأن توقيت بدء اليوم الدراسي ومدة الحصة الدراسية، مشددةً على ضرورة توفير جميع الخدمات اللازمة للطلاب والطالبات خلال شهر رمضان المبارك.مدارس التعليم المستمروحددت وزارة التعليم بداية الدراسة في مدارس التعليم المستمر «الابتدائية، المتوسطة، الثانوية» من الساعة 9 مساءً وتنتهي حسب الجدول الدراسي لكل مرحلة وصف دراسي.
ومنحت وزارة التعليم مديري التعليم في المناطق والمحافظات صلاحية تحديد زمن بدء اليوم الدراسي بالتنسيق مع الجهات المعنية في المنطقة أو المحافظة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة التعليم مواعيد الدراسة في رمضان السعودية أخبار السعودية وزارة التعليم السعودية بدء الیوم الدراسی خلال شهر رمضان وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
لماذا يختلف موعد عيد الميلاد بين الكنائس؟.. 4 مواعيد للاحتفال بالعيد
أيام قليلة وتبدأ احتفالات المسيحيين حول العالم بعيد الميلاد المجيد، والذي تحتفل به الطوائف المسيحية في مواعيد مختلفة وذلك بحسب التقويم الذي تعتمد عليه كل طائفة، إذ تعتمد كلا من «الكنيسة الكاثوليكية، الأسقفية، السريان الأرثوذكس، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والمارون الكاثوليك، الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك» على التقويم الغربي المعروف باسم الغريغوري، فيما تعتمد الكنيسة الأرثوذكسية على التقويم القبطي.
سبب اختلاف موعد الميلاد بين الطوائفكشف ماركو الأمين، باحث في التاريخ القبطي، في تصريحات لـ«الوطن» أن هناك 4 مواعيد مختلفة تحتفل خلالها الطوائف المسيحية بعيد الميلاد، حيث يحتفل أغلب المسيحيين في العالم بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، فيما يحتفل الأقباط والأحباش والإريتريين والروس وبطريركية أورشليم للروم الأرثوذكس بالعيد المجيد يوم 7 يناير.
وتابع فيما يحتفل الأرمن الأرثوذكس بالعيد يوم 6 يناير في احتفال تحت مسمى عيد الثيؤفانيا، وهو عبارة عن مجموعة من الأعياد «عيد الميلاد وعيد عماد السيد المسيح وذكرى الأحداث السيدية الأخرى» والذي يعد التقليد المسيحي الأقدم حتى القرن الرابع، وكان أغلب مسيحيي العالم يحتفلون بالميلاد والغطاس في يوم واحد، أما أرمن أورشليم فقط هم الذين يحتفلون بالميلاد والغطاس يوم 19 يناير بدلا من يوم 6.
احتفال الطوائف المسيحية بعيد الميلادوقال الباحث عن سبب اختلاف مواعيد الاحتفالات بالعيد ذاته، يعتمد الغرب على التقويم الغريغوري فيما تعتمد الكنيسة القبطية على التقويم القبطي، مشيرًا إلى أنه كان قديمًا الاحتفال بالميلاد يستغرق 3 أيام، وكان يوم 29 كيهك بحسب التقويم المصري، الذي كان يوافق 25 ديسمبر قبل التعديل الغريغورى في التقويم اليولياني في عام 1582 م، ولكن بعد التعديل الغريغورى أصبح حاليًا يوافق 7 يناير.
والتعديل الغريغوري، حدث في عام 1582 خلال أيام البابا جريجوري بابا روما، حيث لاحظ العلماء أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، وهو الأمر الذي أوجد فارق 10 أيام بين حسابهم وحساب التقويم اليولياني والذي يحسبها 365 يومًا و6 ساعات، أي وجود فرق 11 دقيقة و14 ثانية كل عام.
وتابعت الكنيسة عبر موقعها، أن موعد عيد الميلاد قد تم تثبيته في مجمع نقية عام 325، وبحساب الفرق من ذلك الوقت وحتى 1582 وجد 10 أيام فارق فأمر بابا روما بحذفهم من التقويم الميلادي «اليولياني» حتى يقع يوم 25 ديسمبر في موقعه كما كان أيام مجمع نقية ليسمى باسم التقويم الغريغوري.