الدولار يستقر وهوس العملات المشفرة لا يزال على أشده
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استقر الدولار مقابل اليوان خلال تعاملات،اليوم الثلاثاء (5 آذار 2024)، مع استيعاب الأسواق لبيانات للسياسة النقدية صادرة عن الصين ولم تقدم إجراءات تحفيز كبيرة، في حين يبدو أن ارتفاع التضخم مجددا في طوكيو يجعل اليابان تقترب خطوة أخرى من التخلي عن أسعار الفائدة السلبية.
ولا يزال هوس العملات المشفرة على أشده، إذ تداولت عملة بتكوين بالقرب من 66 ألف دولار بعد أن قفزت إلى 68828 دولارا في وقت سابق من الجلسة، بفارق طفيف عن ذروة قياسية بلغت 68999.
ولم تشتمل بيانات مبكرة صادرة عن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (البرلمان) على مفاجآت تذكر، إذ أبقت بكين على هدف النمو الاقتصادي الطموح بنسبة خمسة بالمئة وعلى العجز المستهدف للميزانية عند ثلاثة بالمئة.
ووصل سعر اليوان في المعاملات الفورية 7.1950 للدولار في بداية التداولات قبل أن يتداول بفارق ضئيل عند 7.1985 للدولار، ولم تسجل العملة الصينية تغيرا يذكر في المعاملات الخارجية وتداولت عند 7.2100 دولار نظرا لأن الأسواق كانت تأمل في إجراءات أقوى للتحفيز.
واستقر الين الياباني بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي في طوكيو تسارع إلى 2.5 بالمئة في فبراير، من 1.8 بالمئة في الشهر السابق. وتباطأ مؤشر للتضخم يستثني الغذاء والطاقة إلى 3.1 بالمئة، لكنه ظل أعلى من هدف اثنين بالمئة الذي حدده بنك اليابان.
ويتوقع الكثير من المحللين أن يحرك بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية إلى الصفر في أبريل إذا أسفرت مفاوضات الأجور في اليابان في فصل الربيع عن زيادات كبيرة في الأجور، وهو أمر من شأنه تعزيز الإنفاق الاستهلاكي.
وسجل الدولار في أحدث المعاملات 150.44 ين، بعد أن استمر بالقرب من مستوى 150.85 ين لأكثر من ثلاثة أشهر.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، بشكل طفيف بـ 0.06 بالمئة إلى 103.89.
أما الجنيه الإسترليني فتراجع إلى 1.2682 دولار قبيل الإعلان عن الميزانية البريطانية غدا الأربعاء. ويحاول وزير المالية والخزانة البريطاني جيريمي هانت تقليص التكهنات حول تخفيضات ضريبية كبيرة قبل الانتخابات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تراجع ملحوظ للعملات المشفرة وبتكوين عند أدنى مستوى لها في 3 أشهر
شهدت أسعار العملات المشفرة تراجعًا ملحوظًا خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث انخفضت قيمة البتكوين إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في ظل موجة من العوامل السلبية التي أثرت على السوق.
ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فإن المتعاملين في أسواق العملات المشفرة أصبحوا أكثر ترددًا في المجازفة، خاصة مع غياب أي خطوات ملموسة لتنفيذ تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتكوين احتياطي إستراتيجي أميركي من البتكوين.
إلى جانب ذلك، أسهمت فضائح العملات المشفرة الأخيرة، التي شملت عملتي ترامب وليبرا، في زعزعة ثقة المستثمرين، في حين أدى الاختراق الأمني الضخم الذي تعرضت له بورصة بايبت إلى تفاقم الأزمة. وفي ظل هذه التطورات، فقدت العملات المشفرة المزيد من قيمتها، مع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق.
التقلبات لم تقتصر على السوق الرقمية فحسب، بل زاد من الضغوط الاقتصادية التراجع الملحوظ في مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة، وهو ما انعكس على قوة الين الياباني.
كما خيم الحذر على الأسواق قبل إعلان نتائج أعمال شركة الرقائق الإلكترونية إنفيديا، والتي تعد من المؤشرات المهمة لأداء قطاع التكنولوجيا، إلى جانب البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخرًا، بما في ذلك تقارير التضخم في الولايات المتحدة.
إعلانووفقًا لتقرير التقييم الأسبوعي لتدفقات الأصول الرقمية الصادر عن شركة كوين شيرز، فقد شهد الأسبوع المنتهي في 21 فبراير/شباط تدفقات خارجية صافية بلغت 508 ملايين دولار من استثمارات الأصول الرقمية، مقارنة بـ415 مليون دولار في الأسبوع السابق، مما يعكس ارتفاع مستوى القلق بين المستثمرين. ويرجع هذا الاتجاه إلى الغموض الذي يحيط بسياسات التعريفات الجمركية واتجاهات السياسة النقدية، مما دفع العديد من المستثمرين إلى تصفية مراكزهم في سوق العملات الرقمية.
في ظل هذه التطورات، واصلت البتكوين خسائرها لتسجل انخفاضًا بنسبة 7.6% خلال 24 ساعة فقط، بعد أن كانت قد تراجعت بنسبة 8.5% خلال الأسبوع الماضي. وبهذا الهبوط، وصلت العملة الرقمية إلى مستوى 87,630.60 دولارًا للوحدة الواحدة، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 20% تقريبًا مقارنة بأعلى مستوياتها التاريخية.