"الداخلية" توضح حقيقة غياب طفل بالفيوم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية حقيقة ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بشأن تغيب طفل بالفيوم.
وذكرت الوزارة أنه بالفحص تبين ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بالفيوم من والد الطفل بتغيب نجله عن منزلهما، وأسفرت الجهود عن قيام المتغيب بسرقة (مشغولات ذهبية) خاصة بوالدته وقيامه بالإشتراك مع (أحد الأشخاص) فى بيع المشغولات الذهبية لأحد محلات الصاغة، وتم ضبطهما وبحوزتهما (مبلغ مالى "من متحصلات البيع") وبمواجهتهما قررا قيامهما ببيع المشغولات الذهبية لمالك أحد المحال.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق، وتم تسليم المتغيب لأهليته عقب أخذ التعهد اللازم عليهم بحسن رعايته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية فيس بوك التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
هند عصام تكتب: اللمسة الذهبية
عودة ولكن يونانية وما زلنا على تواصل مع سرد قصص وحكاوى الأساطير اليونانية القديمة فكلما انشغلنا بسرد قصص أخري تأتي لنا دعوة سرية لأسطورة يونانية وتسلب إرادتنا وينجرف شغفي نحوها ولا أدرى إلا وانا متورطة في متاهة سردها المشوق وأسطورة هذا الأسبوع كانت قصة اللمسة الذهبية وبالرغم من ذلك كانت قصة مأساوية قصة للملك ميداس قصة عن الجشع والطمع كان الملك ميداس ملكًا ثريًا جدًا، في بلاد فريجيا كان لديه ذهب أكثر من أي ملك آخر في العالم وعلي الرغم من ثرائه الفاحش هذا إلا أنه كان يتمني دوماً أن يتحول كل شيء يلمسه إلي ذهب. وبالرغم من ذلك مات وهو يتضور جوعًا !!! كيف ولماذا كل هذا واكثر سنتعرف عليه .
هيا بنا كان للملك ميداس له أيضا ابنة ثمينة تُدعى ماريجولد ، لكن لم يكن هناك شيء أغلى بالنسبة له من ذهبه الأصفر اللامع ، ولذا كان يتمنى الحصول على المزيد منه.
ذات يوم ، بينما كان الملك يحسب أمواله ، ظهر أمامه فتى خرافي. وكانت هناك جنية وقد أكدت الجنية لميداس أن لديه ذهبًا أكثر من أي شخص آخر ، لكن لا يزال الملك الطماع يريد المزيد من الذهب. وادعى أن "الذهب هو أفضل وأروع من أي شيء في العالم".
و عرضت عليه الجنية يوما ما أن تمنحه أمنية واحدة.
وقد كان فتمني طبعاً الملك ميداس أن يتحول كل شيء يلمسه إلى ذهب أصفر جميل.
وبالرغم من تحذير الجنية للملك ميداس من أن الحصول على هذه الهدية لن يسعده ، و لكن الملك ميداس الطماع لم يري خطورة ذلك الأمر ولا يفكر سوي في الذهب الأصفر.
و في صباح اليوم التالي ، استيقظ الملك ميداس بفارغ الصبر للتحقق مما إذا كان وعد الجنية قد تحقق ام لا. فلمس الملك ميداس سريره في الصباح ، ليتأكد وبالتأكيد تحول السرير إلى ذهب أصفر خالص. ثم لمس الكرسي والطاولة وهكذا، تحول كل هؤلاء أيضًا إلى ذهب. كان الملك مسرورًا بهديته السحرية. وصار ميداس الآن يحوّل كل شيء يلمسه إلى ذهب، ويا لفرحته عندما لمس حصاة صغيرة فتحولت ذهباً، ثم حجرا كبيرا وإذا به قطعة بارقة من ذهبٍ باهر، فذهب إلى أهله بنشوة ليحمل الأخبار العظيمة، واستقبلته ابنته عند الباب فلما أمسك بها فرحاً ليبشرها تجمدت على هيئة تمثال ذهبي.
وأصابت اللمسة الذهبية كل شيء حتى الطعام، ولكن في وقت لاحق عندما جاع الملك؟ ، حاول أن يشرب الماء ويأكل خبزه. فلما لامست شفتاه الماء تحول لونه إلى ذهب فلا يستطيع أن يشرب. وتحول الخبز أيضا إلى ذهب في يديه فلا يأكل. وندم ميداس على تلك الأمنية التي حوّلت حياته إلى جحيم ووقفة أمام ابنته ماريجولد يبكي التى ركضت من الحديقة لتحية الملك وعندما احتضنته ، تحولت على الفور إلى تمثال ذهبي.
و امتلأ الملك ميداس بالرعب عندما أدرك ما فعله. كل السعادة التي شعر بها عندما تلقى هديته لأول مرة ذهبت الآن.
دعا الملك ميداس الجنية وتوسل إليه أن يأخذ الهدية الرهيبة. ناشد الجنية أن تأخذ كل شيء ، وتعيد له ابنته. سأل الجنية الملك إذا كان لا يزال يعتقد أن الذهب هو أعظم شيء في العالم ، لكن الملك تعلم درسه.
عندما اقتنعت الجنية ، نصح الملك أن يذهب إلى النبع في الحديقة ، ويملأ إبريقًا بالماء ، ويرش كل ما لمسه الملك. اندفع ميداس إلى النبع وسرعان ما رش رأس ابنته بالماء. على الفور ، عادت إلى طبيعتها ، وأعطت والدها قبلة. رش الملك الطعام وجلس مع ابنته لتناول الطعام وهو أكثر تقديرًا للطعام الجيد ورفقة ابنته.
وكانت هذه قصة شهيرة في التراث اليوناني القديم، تهدف للتحذّير من الجشع والطمع والحرص البالغ على المال.