سطور من حياة اسقف حلوان الراحل الأنبا بسنتي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أسدلت الكنيسة الأرثوذكسية الستار على مسيرة واحد من الرز الآباء الأساقفة الذين قدموا الكثير لخدمة ورعاية الأقباط ونشر العقيدة والإيمان الصحيح على مدار سنوات طويلة.
سيرة القديسة صوفية وصغارها قصة تُخلدها الكنيسة المصرية البابا تواضروس يمازح الأقباط في ختام تدشين كنيسة القديس أنطونيوس
ودع الأقباط الأحد الماضي، نيافة الانبا بسنتي أسقف ايبارشية حلوان والمعاصرة وتوابعها، بعدما تعرض لوعكة صحية خلال الفترات الأخيرة من حياة ورحل الاب الراعي عن عمر قارب ٨٣ عاما قضى منها ٥٣ عاما في الحياة الرهبانية ومنها ٣٨ عاما أسقفا.
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية واحبار الكنيسة القبطية صلوات التجهيز التي أقيمت أمس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسط حضور شعبي كبير في وداع الاب الذي قدم خدمات لاتنسى وستظل محفوظة في ذاكرة التاريخ .
وتروي قصة هذا الاسقف الراحل محطات كثيرة كونت في وجدانه أبا راعيا غير عاديا، وُلد في ٨ يونيو من عام ١٩٤١ بقرية الإخصاص بحلوان.
درس الزراعة من جامعة القاهرة عام ١٩٦٢، ثم حصل على ماچستير في الكيمياء الحيوية عام ١٩٦٩.
كان الاسقف الراحل شغوفا في هذا المجال وعمل باحثا في مركز البحوث الزراعية بالدقي، كان حينها يخدم بكنيسة القديس أنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة الشهيد أبي السيفين.
ثم انتقل الى محطة جديدة وبدأ حياته كراهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت "وادي النطرون"، وانتقل منه فينا بعد إلى دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون في ٢٨ أغسطس ١٩٧١.
سيم قسا في ١٢ نوفمبر ١٩٧٢، وعُين أمينا لدير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون عام ١٩٧٣.
دخل هذا الأب في محطة مؤثرة في مسيرته حين انتدبه مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث للإشراف على كنيسة القديسة السيدة العذراء بجاردن سيتي عام ١٩٧٤.
ثم انتُدب بعد ذلك للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية عام ١٩٧٥، وكان حينها مشرفا روحيا بالكلية الاكليريكية.
استمر هذا الأب في السير في درب الخدمة وسيم قمصا بدير القديسة السيدة العذراء بوادي النطرون "البرموس" في يوليو ١٩٧٥ .
وجد مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث الحاجة إلى ارسال الاب لخدمة الأقباط بأمريكا وكندا عام ١٩٧٧.
وجاءت المحطة الأبرز حين عُين سكرتيرا خاصا بمثلث الرحمات البابا شنوده الثالث في نوڤمبر ١٩٨٠.
وسيم بعد ذلك أسقفا عاما في ٢٢ يونيو عام ١٩٨٦ ، وتم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و ١٥ مايو في٢٩ مايو ١٩٨٨ واستمر يرعى ويخدم هذه الايبارشية حتى آخر يوم في حياته الرعوية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية الكنيسة الأرثوذكسية القبطية وفاة الانبا بسنتي الانبا بسنتي البابا تواضروس أنشطة الكاتدرائية المرقسية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل عددًا من أساقفة المهجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ثلاثة من الأساقفة بدول المهجر.
اطمأن قداسته منهم على سير الخدمة في ايبارشية كل منهم، وناقش معهم بعضًا منها.
وتضمن وفد الأساقفة الذين استقبلهم البابا، الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، الأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرقي كندا.
WhatsApp-Image-2024-11-20-at-12.54.17-qxc0hzc1cfywd1kfxnea366yjs7kcm8nwls1xhe70g WhatsApp-Image-2024-11-20-at-12.54.18 WhatsApp-Image-2024-11-20-at-12.54.17-1