حقيقة رفع الغياب عن طلاب المدارس خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إصدار قرار برفع الغياب عن طلاب المدارس خلال شهر رمضان، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لرفع الغياب عن طلاب المدارس خلال شهر رمضان، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على انتظام الدراسة بجميع المدارس على مستوى الجمهورية خلال شهر رمضان، ويتم تسجيل كل من الحضور والغياب بشكل إلزامي لجميع الطلاب، بمختلف المراحل التعليمية، وذلك حفاظا على انضباط سير العملية التعليمية، مُشيرةً إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الطلاب غير الملتزمين بالحضور دون أعذار داخل المدارس.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وفي حالة وجود أي شكاوى أو استفسارات يرجى الدخول على الموقع الإلكتروني للوزارة (moe.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقيقة رفع الغياب عن طلاب المدارس رفع الغياب عن طلاب المدارس حقيقة رفع الغياب المركز الإعلامي لمجلس الوزراء خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
صيادو جزر فرسان.. مغامرات يرسمها الغياب طلبًا للرزق
حفلت حياة البحّارة في جزر فرسان بالكثير من المغامرات، وارتبطت رحلاتهم اليومية بأمواج البحر ومكنوناته، متنقلين بين تقلباته بحثًا عن مصدر رزقهم في رحلات كفاح مستمرة على مدار العام.
وشكّل “الغياب” جزءًا أساسيًا من حياتهم، حيث يقضون معظم أيامهم في رحلات الصيد عبر القوارب الشراعية ضمن مجموعات تُعرف بـ”السنجار”، التي تضم نحو 15 قاربًا، تجوب هذه القوارب البحر شمالًا من جزر فرسان نحو الطرفة وصولًا إلى البرك، ثم تعود جنوبًا إلى دمسك وقماح وأم الشوك في رحلات متواصلة للصيد وبيع الأسماك.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الالتزام البيئي” يصدر 1289 تصريحًا بيئيًا في 60 يومًا
ويستذكر الصياد محمد بن عبدالله عسيلي، الذي أمضى أكثر من ستة عقود في عرض البحر، كيف كان الآباء يُعلِّمون أبناءهم مهنة الصيد منذ الصغر، باعتبارها موردًا اقتصاديًا طبيعيًا متجددًا، ومصدرًا أساسيًا للدخل، مما جعلها مهنةً عريقةً توارثتها الأجيال.
ويشير إلى أن حياة الصيادين خلال شهر رمضان المبارك كانت دائمًا محفوفة بالمشقة، إذ تمتد رحلات الصيد الطويلة لأربعة أشهر أحيانًا، مما يجبرهم على قضاء رمضان بعيدًا عن عائلاتهم، متنقلين بين مواقع الصيد لبيع الأسماك، وكانوا يفطرون على متن قواربهم في عرض البحر، مستذكرًا واقعة حدثت قبل 55 عامًا حين صادفهم رمضان وعيد الفطر في موقع يُدعى “حصارة”، وهم بعيدون عن ذويهم طلبًا للرزق.
ويضيف أن الطلب على الأسماك يزداد في أسواق منطقة جازان خلال شهر رمضان، مما يدفع الصيادين إلى مضاعفة جهودهم لمواكبة انتعاش الأسواق.
ويبدأ يوم الصيد الرمضاني من بعد الفجر حتى منتصف النهار، ثم يأخذ الصيادون قسطًا من الراحة قبل أن يعودوا إلى البحر عصرًا حتى قبيل المغرب، ويتناولون إفطارهم على إحدى الجزر القريبة.
ويوضح أن الصيادين يستخدمون شباك الصيد أو السنارة “الجلب” أو “المجرور” وفقًا لمواقع الصيد ونوع الأسماك المستهدفة، مشيرًا إلى اختلاف أوقات صيد بعض الأنواع بين الليل والنهار، ومن أبرز الأسماك التي يتم اصطيادها: الضيرك (الكنعد)، والتونا، والعربي، والسيجان، والبياض، والشعور، والهامور وغيرها.