الشرطة التركية تحتجز 7 أشخاص بتهمة بيع معلومات إلى الموساد |تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ألقت الشرطة التركية، اليوم الثلاثاء، القبض على سبعة أشخاص، من بينهم محقق خاص، يشتبه في بيعه معلومات إلى جهازالاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” .
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصادر أمنية قولها إن المحقق الخاص، وهو موظف عام سابق، يشتبه في جمع معلومات عن شركات وأفراد من الشرق الأوسط في تركيا، ووضع أجهزة التتبع وشارك في المراقبة؛ وفقا لوكالة "رويترز".
وأوضحت المصادر أن الاعتقالات جزء من عملية نفذتها وكالة الاستخبارات الوطنية التركية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وشرطة مكافحة الإرهاب في اسطنبول.
ولم تصدر أنقرة أي بيان رسمي بشأن العملية؛ كما أن إسرائيل لم تعلق على الفور على تقرير الأناضول.
وأضافت المصادر أن المحقق التركي تم تدريبه من قبل الموساد في العاصمة الصربية بلجراد وتلقى مدفوعات بالعملة المشفرة التي لم تظهر في السجلات الرسمية.
وأمرت محكمة تركية في يناير باعتقال 15 شخصا وترحيل ثمانية آخرين يشتبه في أن لهم صلات بالموساد واستهداف الفلسطينيين الذين يعيشون في تركيا.
وفي فبراير، احتجزت تركيا سبعة يشتبه في بيعهم معلومات إلى الموساد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاستخبارات الوطنية التركية الشرطة التركية الشرق الاوسط إسطنبول شرطة مكافحة الإرهاب مكافحة الارهاب وكالة الاستخبارات الوطنية یشتبه فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف معلومات جديدة حول تفجير أجهزة البيجر بعناصر حزب الله
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف عميلان سابقان في الموساد الإسرائيلي، في مقابلة حصرية مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، تفاصيل صادمة حول العملية الاستخباراتية المعقدة التي استهدفت حزب الله في سبتمبر الماضي. هذه العملية، التي شملت تفجير آلاف أجهزة البيجر المفخخة، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من عناصر الحزب، مما أحدث ضجة كبيرة في المنطقة.
اقرأ أيضاً تهديدات جديدة من نتنياهو للحوثيين.. سنقوم بهذا الأمر 22 ديسمبر، 2024 خبير عسكري يكشف عن الجهة الحقيقية التي أسقطت الطائرة الأمريكية إف18 22 ديسمبر، 2024
تخطيط ودراسة متأنية
كشفت تفاصيل العملية عن تخطيط دقيق وعمليات استخباراتية استمرت لعقد من الزمان. بدأت المرحلة الأولى من العملية قبل عشر سنوات، حيث قام الموساد بزرع متفجرات في أجهزة "ووكي توكي" واستهدف بها حزب الله. ومع ذلك، لم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة البيجر.
في عام 2022، اكتشف الموساد أن حزب الله يشتري أجهزة بيجر من شركة تايوانية. استغل الموساد هذه الفرصة لتعديل هذه الأجهزة وزرع متفجرات فيها. وتم اختبار هذه الأجهزة مرارًا وتكرارًا على دمى لتحديد الكمية المثلى من المتفجرات التي تضمن أقصى قدر من الدمار.
خداع حزب الله وإتقان التفاصيل:
لخداع حزب الله، قام الموساد بنشر إعلانات مزيفة على يوتيوب للترويج لهذه الأجهزة على أنها مقاومة للغبار والماء. بالإضافة إلى ذلك، اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين لتحديد النغمة الأكثر إلحاحًا التي من شأنها أن تدفع المستخدم إلى إخراج الجهاز من جيبه بسرعة.
تنفيذ العملية والنتائج المأساوية:
في سبتمبر 2023، كان لدى حزب الله مخزون كبير من أجهزة البيجر المفخخة. وعندما تم تفعيل هذه الأجهزة، انفجرت بشكل عنيف، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الحزب. والأكثر مأساوية هو أن بعض الانفجارات وقعت خلال جنازات، مما زاد من عدد الضحايا.
الأهداف الاستراتيجية للعملية:
وفقًا للعميلين السابقين، فإن الهدف الأساسي من هذه العملية لم يكن فقط قتل عناصر حزب الله، بل كان أيضًا إرسال رسالة قوية للحزب وإظهار ضعفاته. تعتبر هذه العملية واحدة من أضخم العمليات الاستخباراتية التي نفذها الموساد في السنوات الأخيرة، وتسلط الضوء على القدرات التقنية والاستخباراتية المتقدمة التي يمتلكها.
الآثار المترتبة على المنطقة:
لا شك أن هذه العملية ستترك آثارًا عميقة على المنطقة. فقد أدت إلى تصعيد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، ورفعت من مستوى الحذر الأمني في لبنان. كما أثارت تساؤلات حول مدى فعالية الإجراءات الأمنية التي يتخذها حزب الله لحماية عناصره.
خاتمة:
تكشف تفاصيل هذه العملية عن عالم من التجسس والتخريب، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات لتنفيذ عمليات معقدة. وتؤكد أيضًا على الدور المحوري الذي تلعبه الاستخبارات في صياغة الأحداث في المنطقة.