المغرب..تحويلات بالملايير تكشف متاجرين بالفواتير
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت تحريات بشأن تحويلات بنكية بين مقاولات، شبكة للاتجار في الفواتير.
وأفادت مصادر متطابقة، أن تتبع مراقبي الضرائب ملفـات بعض المقاولات المشـتـبـه فـي تـصـريحاتـهـا الجبائية مكن من رصد تحويلات مالية مشبوهة بين عدد من المقاولات بمبالغ مهمة، إذ أن حسابات بعض الشركات تستقبل تحويلات من مقاولات أخرى، ويتم في اليومين المواليين سحب جزء كبير من المبلغ المتوصل به وإعادة إيداعه مرة أخرى في حسابات الشركات التي صدرت عنها الأوامر بالتحويلات، ما أثار شكوكا لدى المراقبين، خاصة بعدما تبين أن هـذه التحويلات تهم تعاملات تجارية بين الشركات المعنية بها وفواتير تم تضمينها في التصاريح المقدمة لمصالح المديرية العامة للضرائب.
وأسفرت التحريات الأولية عن عدم وجود مبالغ الفواتير ضمن تصريحات عدد من المقاولات الصادرة عنها، ما يعني أن تلك الفواتير وهمية وتقدم لشركات أخرى قصد إدراجها ضمن تصريحاتها الجبائية للتهرب الضريبي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الشركات الأمريكية في نفض الغبار عن استراتيجية قديمة استخدمتها خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك باللجوء إلى تخزين السلع المستوردة قبل فرض الرسوم الجمركية، فضلاً عد دراسة كيفية التعامل مع هذه الرسوم حال تطبيقها، سواء عبر رفع الأسعار أو البحث عن بدائل لمورديها من الصين، بحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وعندما بدأ ترامب حربه التجارية ضد الصين في عام 2018، هرعت الشركات الأمريكية لتكثيف استيراد البضائع قبل تطبيق الرسوم، وأدى ذلك إلى زيادة العجز التجاري الأمريكي مع الصين في عام 2018، قبل أن ينخفض في العام التالي.
كما ارتفعت الصادرات الصينية بالفعل، الشهر الماضي، وهو ما يعتقد بعض الاقتصاديين أنه ربما كان مدفوعاً بـ"التخزين المسبق" للسلع، في ظل حالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات.
وزادت الشحنات الصادرة من الصين بنسبة تقارب 13% في أكتوبر الماضي مقارنة بالعام الماضي، ما يتجاوز التوقعات بكثير، ويمثل ارتفاعاً حاداً عن نمو بلغ 2.4% في سبتمبر الماضي، إذ توقع اقتصاديون أن يظل نمو الصادرات الصينية قوياً في الأشهر المقبلة، بسبب عمليات التخزين المسبقة.
وقالت "وول ستريت جورنال"، إن الصين لا تزال أكبر مُصدر للسلع في العالم، وأن الولايات المتحدة أكبر مشترٍ لهذه السلع، ففي العام الماضي، اشترت الشركات الأمريكية سلعاً صينية بقيمة تقارب 430 مليار دولار، وشكلت المنتجات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر الجزء الأكبر من هذه الواردات.