إدانة صاحب الأسبقيات بجرم القيام باستعراض القوة بقصد الترويع أوالتخويف

أصدرت محكمة صلح جزاء عمان حكما غيابيا بحق صاحب اسبقيات بالحبس 3 سنوات، بعد تهجمه على شخص دون سبب وجرحه بأذنه بواسطو "موس" ولأنه يقف في الطريق العام، وبعد أن وجه سؤالا للمجني عليه "شو بتعمل هون؟".

اقرأ أيضاً : ادعى أنه "المهدي المنتظر".

. توقيف ثلاثيني هاجم مصلين في الرصيفة

وأدانت هيئة القاضي عطية السعود المشتكى عليه الفار من وجه العدالة، بجرم القيام باستعراض القوة او التلويح بالعنف أو التهديد باستخدام القوة أو العنف بقصد الترويع أوالتخويف أو فرض السطوة خلافا لاحكام المادة 415/1/أ مكرر عقوبات.

كما اسقطت دعوى الحق العام عن المشتكى عليه جرم الايذاء لاسقاط الحق الشخصي، فيما أعلنت عدم مسؤولية المشتكى عليه عن جرم حمل وحيازة ادوات حادة.

وقالت المحكمة في قرارها" إن المشتكى عليه من ذوي الاسبقيات، وبحقه عدد من الجرائم الماسة بالشرف والأخلاق كالسرقة العادية والعنف وبحقه 75 قيد جرمي، ولخطورته على الأمن العام سبق وأن فرضت عليه الإقامة الجبرية، ولعدد من المرات،.

ولوحق المشتكى عليه أمام محاكم الصلح عن مخالفة قانون منع الجرائم ولعدد من المرات ولكن دون جدوى لعدم التزامه بشروط الاقامة.

وفي تفاصيل الحادثة بحسب المحكمة، فإنه أثناء تواجد المجني عليه بالقرب من مركبة والده بعد ايصاله لشقيقته إلى المنزل، قام المشتكى عليه بسؤاله "شو بتعمل هون" وعندما أجابه المشتكي "مين حضرتك"، اخذ المشتكى عليه بالسب والشتم عليه، حيث قام برفع مشرط بيد

وبيده الأخرى "موس"، وحاول ضربه على وجهه إلا أنه لم يستطع، ما أدى الى إصابته بجرح في أذنه.

وأفاد القرار بأنه بسبب ضرب المشتكى عليه للمشتكي بأداة حادة "موس" على أذنه، حصل على تقرير طبي خلاصته التعطيل لمدة أسبوع واحد من تاريخ الاصابة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: محكمة الجنايات محكمة مشاجرة الحبس المشتکى علیه

إقرأ أيضاً:

مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب

بعد مرور أكثر من عامين على اندلاع حرب السودان، وانتصارات القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها، برزت العديد من الظواهر في المجتمع السوداني الجديد “ما بعد الحرب”، في رد فعل يجمع ما بين الهزال والجديّة.

وانتشرت موضة من الفكاهة وسط الشعب السوداني عبر سؤال لم يكن في البال ولا الخاطر: مليشيتك المفضّلة شنو؟ فبعد الأسئلة التقليدية عن وجبتك المفضلة وناديك المفضلة وفنانك المفضل ولونك المفضل، جاء هذا السؤال الصعب، ما يدل على تأثير الحرب الكبير على يوميات الحياة السودانية.

وانتشر السؤال بين الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد “النيلين” “مليشيتك المفضلة شنو؟”، ليتفاجأ الجميع بكم هائل من الردود الساخرة والحزينة في آن واحد، ليكتب أحد المعلقين:

فعلاً سؤال واقعي، إنت مليشيتك المفضلة شنو؟ يعني بتحب وتفضل المشتركة ولا درع السودان الدراعة ولا البراء بن مالك، ولا كمان بتشجع الدعامة؟ وأنا بقول إنو بعد الحرب ما عايزين ولا مليشيا تحتفظ بقوات خارج إطار القوات المسلحة السودانية.

ورد معلق آخر:
ما كان متوقعين يجي يوم ويلاقينا سؤال زي ده، مليشيتك المفضلة؟ ياخي دي مبالغة البلد دي ماشية لي وين ولا هي مشت أصلا، غايتو ربنا يستر بعد نهاية الحرب لازم الجيش يلم القوات دي كلها.

وتخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وكتائب الإسناد، وحركات الكفاح المسلح والأجهزة النظامية.

رصد وتحرير – “النيلين”

 

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فيفي عبده توجه رسالة نارية لشخص مجهول
  • «العركة قامت صد بقى».. فيفي عبده توجه رسالة حادة لشخص مجهول
  • فلسطين.. سؤال الوجدان المعاصر
  • عاطل يكشف عن أسلوبه فى سرقة الدراجات النارية بمنطقة الزاوية الحمراء
  • حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن وهدنة لمدة 5 سنوات في غزة
  • هل الحج يغني عن الصلاة الفائتة لشخص كان لا يصلي؟.. الإفتاء ترد
  • لمحاربة الاكتئاب.. عدد المرات المثالي لممارسة العلاقة الحميمة أسبوعيا
  • الحكم بالإعدام ضد متورطين في قتل واغتصاب طفلتين عام 2015
  • في أثر فرانسيس دينق: سؤال الهوية بين النهر والمجلس
  • مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب