بو عاصي يرد على السيد: انطلقت من حقّ لتنتهي الى باطل كالعادة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن بو عاصي يرد على السيد انطلقت من حقّ لتنتهي الى باطل كالعادة، رد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي على تغريدة النائب جميل السيد قائلاً احسنت سعادة اللواء، استفقت اليوم على نجاح .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بو عاصي يرد على السيد: انطلقت من حقّ لتنتهي الى باطل كالعادة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي على تغريدة النائب جميل السيد قائلاً:
احسنت سعادة اللواء، استفقت اليوم على نجاح القوّات في اختيار وزرائها ونوّابها. لكنّنا لم نتفاجأ نحن الذين نعرفك عن ظهر قلب، حين انطلقت من حقّ لتنتهي بباطل كالعادة.
كيف طلع معك بأنّه ليس في الطاقم السياسي القواتي لا نوّاب ولا وزراء ممن حملوا قضيّة الدفاع عن لبنان في كلّ زمان ومكان. ان كنت لا تجيد القراءة، تفرّج عالصّور.
أضاف: “حملنا السّلاح في الحرب بكل شرف وفخر، لأن امثالك ممن اقسموا الزود عن لبنان ارتموا في حضن النظام السوريّ المحتلّ وهو كان ولا يزال رديفاً للبطش والاجرام والفساد. أمّا نحن فلقد دافعنا عن كلّ لبنان وكلّ اللبنانيين”.
تابع: “نعترف لك يا سيادة اللواء بأنّك كنت من كبار المساهمين في ضرب السيادة والحريّات وحلم الاستقرار ما بعد الطائف. هيدا إنجاز.
تفتخر القوّات اللبنانيّة بأنّها تعمل كلّ ما تستطيع كي لا يعيش الجيل الجديد في لبنان ما قاسى جيلنا من حروب وتضحيات وويلات.
تعتزّ القوّات اللبنانيّة بأنّها قادرة على استقطاب الجيل الجديد لأنها جسم حيّ يأبى الشيخوخة والموت، مع المحافظة على ثوابت السيادة والتعدّدية والديمقراطيّة بهدف الاستقرار والازدهار”.
وسأل: “على فَوقة، شو ذكّرك بالمرافئ؟ كنت خلّيك بإنجازات اغتيال رمزي عيراني وتفجير سيّدة النجاة وغيرها الكثير. حكي عن شي بتعرفه واقترفته يداك.
ما حدا قلّك انو مرافئنا بعدها سايبة ومُسيّبة من قبل حلفائك في الممانعة الذين يمتنعون بشكل اساسي عن دفع ضرائب المرفأ والرسوم في أكبر عمليّة فساد وإفساد؟
على سيرة المرافئ، حدا خبّرك بأنّ مرفأ بيروت تدمّر وحوّل العاصمة الى ركام وسكّانها الى اشلاء، فيما انت وحلفائك تمنعون التحقيق والمحاكمة والعدالة؟
تعرف سمير جعجع عن ظهر قلب؟ لو كان ذلك صحيحاً لقضيت عليه وعلى القوّات يوم كنت تعتقد القدرة على ذلك وفي يدك اجهزة الدولة وفي خدمة هذا الهدف امكانيات النظام السوري”.
أكد بو عاصي، “أن تكون القوّات اللبنانيّة أكبر كتلة برلمانيّة دليل على فشلِك ودليل بأن سمير جعجع والقوّات اللبنانيّة مكتوبين بأحرف من شهامة وشيم وثبات، لا ولم ولن تجيد قراءتها”.
وقال: “سيادة اللواء، وحدها الافاعي الزاحفة تغيّر جلدها وتحتفظ بسمّها ولكّنها لا تستطيع النظر الى النسر حين يحلّق. اذا ما بتعرف تقرا، كمان تفرّج عالصور”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!
عدنان ناصر الشامي
هو النور الذي يشق ظلمات العصر.. هو السيف الذي يقطع أوتار الظلم بلا تردّد ولا هوادة.. حين يتكلم، ترتعد عروش الاستكبار، وتصمت الأبواق الزائفة، وتهتز قلاع الطغيان.
هو الرجل الذي صنع من الثبات قلعة، ومن العزة راية، ومن الإيمان جيشا لا يُقهر.. وعده يقين، ووعيده نار، وكلمته إذَا نُطقت كان الفعل أسرع من البرق وأقسى من العاصفة.. هو سيف لا يغمد حتى يزهق الباطل.. ورمح لا يَنحني حتى يُقيمَ العدل!
إذا قال أوجع.. وَإذَا أنذر زلزل.. وَإذَا وعد حطم.. وَإذَا ضرب دمّـر وأباد.. هو البحر حين يهدأ، والعاصفة حين تثور، والبركان إذَا تفجر.
السيد القائد عبدالملك الحوثي — يحفظه الله — ليس مُجَـرّد قائد.. بل أُمَّـة تمشي على الأرض، وصوت يدوّي في السماء، وصاعقة تهوي على رؤوس الطغاة.
في ميدان الصدق لا يتراجع.. وفي ساحة الكرامة لا يلين.. وفي وجه الاستكبار يقف شامخا كجبل لا تهزه الرياح.
هو قائد قرآني.. يحمل راية محمد، وثبات علي، وعزم الحسين.. يجسد وعد الله في قوله: “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”.
فإذا حذر، فانتظروا الصاعقة.. وَإذَا توعد، فاستعدوا للزلزال.. وَإذَا أعلن وعده، فاعلموا أن البحر سيغضب، والسماء ستزمجر، والأرض ستشهد على سقوط الطغاة.
هذا هو السيد القائد.. حيثما قال، فعل.. وحيثما وعد، زلزل.. وحيثما أشار، انتصرت الأُمَّــة واندحر الطغيان
حمل فلسطين في قلبه.. ورفع هم الأُمَّــة على كتفه.. تقدم حين تراجع الجميع.. ونصر الإسلام حين خذل في وسط امته.. ومضى ليكسر قيود الذل.. ويحطم اغلال الخضوع لأمريكا وإسرائيل
يطلق وعيده كالرعد القاصف.. يهدّد أمريكا و”إسرائيل” بصلابة لم يعرفوها من قبل.. وخلفه شعب عظيم كالبحر الهادر.. وجيش كالسيف المسلول.. لا يتراجع.. لا يلين.. ولا ينكسر!
اليوم، يُسجل التاريخ لحظة فاصلة.. لحظةً يُسمع فيها صوت الحق عاليًا لا يُجارى. السيد القائد يُطلق تحذيرًا ليس بعده إلا الصاعقة:
“أمامكم أربعة أَيَّـام فقط.. فإن لم تدخل المساعدات إلى غزة، فاستعدّوا لبحرٍ يُغرق سفنكم، وصواريخَ تمحو أثركم، ونارٍ تحرق كبرياءكم!”
هذا ليس تهديدًا يُمكن تجاوزه.. بل وعدٌ يحمل في طيّاته يقين الانتصار.
وكما يقولُ المثل: “أمرٌ يقترب…. فتهيَّؤوا لزلزالِه.. فَــإنَّ القائدَ القرآنيَّ قادم ليُحقّق النصر والفتح الموعود.. ويَكتب المجد بحدّ السيف!
انتظروا.. فَــإنَّ وعدَ اللهِ آتٍ.. وما أنتم بمعجِزين!