هآرتس: الإحباط الأمريكي تجاه إسرائيل في غزة تحول إلى غضب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أبرز تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول الحرب على قطاع غزة الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن الإحباط الأمريكي تجاه إسرائيل في غزة تحول إلى غضب.
وأشار تقرير هآرتس إلي الخطاب الذي ألقته نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أمس الاثنين، موضحًا أن هذا الخطاب دليل علي تغير في الموقف الأمريكي بشأن حرب غزة.
وهذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها واشنطن عن وجهة نظرها بشكل مباشر وواضح.
ودعت هاريس إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وقالت إن هدنة مدتها ستة أسابيع ستؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بينما شددت بالتفصيل على معاناة سكان غزة المتزايدة.
وقالت إن الفلسطينيين هناك يعانون من "كارثة إنسانية" وأنه يتعين على إسرائيل أن تدعم زيادة المساعدات "بدون أعذار". وأكدت أن هناك اتفاقا ملموسا مطروحا على الطاولة، ودعت حماس إلى الموافقة عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل هآرتس الولايات المتحدة هاريس
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة حقوق الإنسان: رؤية المملكة 2030 تبنّت تحولًا في قطاع الإسكان راعى التوازن بين حقوق الإنسان وأهداف التنمية
أكدت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أهمية دعم وحماية الحق في السكن الملائم؛ فهو حق أساسي من حقوق الإنسان، ويعزز استقرار العائلات، ويلبي متطلبات الحياة الجيدة، التي تضمن مستوى معيشيًا مناسبًا.
وقالت خلال مشاركتها في النسخة الرابعة لمنتدى مستقبل العقار الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من (27 إلى 29) يناير الجاري: “إن المملكة تُظهر التزامها بحقوق الإنسان من خلال رؤية المملكة 2030 التي تعتمد على نهج شامل للتنمية يدمج الحمعايير الدولية مع القيم المحلية، ويُعد تحول قطاع الإسكان في المملكة مثالًا على هذا الالتزام، من خلال برامجه المبتكرة التي تلبي الاحتياجات الفورية، وتدعم في نفس الوقت أهداف التنمية المستدامة، وأسفر هذا النهج التنموي القائم على الحقوق عن نتائج ملموسة، لا سيما في تمكين المرأة وتعزيز الشمول الاجتماعي، مما يبرز تطور المملكة في تعزيز حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة معًا.
وأشارت إلى أن هذا النهج التنموي يركز على تحسين جودة الحياة لجميع السكان، من خلال اعتماد مبادئ تصميم شاملة تضمن سهولة وصول ذوي الإعاقة، وتهيئة أماكن آمنة للأطفال مع وجود حدائق ومسارات صديقة للمشاة إلى المدارس، ومساحات خضراء واسعة تعزز رفاهية المجتمع، وهو ما يعكس التزام المملكة بالتنمية الشاملة والمستدامة التي لا تترك أحدًا خلف الركب، مشيرةً إلى أن السكن يجب أن يحافظ على الهوية الوطنية، بما يؤدي إلى الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمجتمع، ومراعاة مختلف جوانب الثقافة كالفن، ونمط الحياة، والقيم، والتقاليد، والمعتقدات.