الخارجية التايلاندية تكشف عدد مواطنيها المصابين في إسرائيل بعد قصف من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية التايلاندية إصابة 5 مواطنين تايلانديين في الهجوم الصاروخي على شمال إسرائيل من لبنان أمس الاثنين، دون أن تؤكد وفاة أحدهم.
وأضافت الوزارة: "تم نقل أحد التايلانديين الخمسة الجرحى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وأصيب آخر بجروح طفيفة، وأصيب 3 مواطنين تايلانديين بجروح خطيرة وهم يتعالجون في مركز طبي في حيفا، حيث زارهم دبلوماسيون من السفارة التايلاندية في إسرائيل".
قبل بدء الصراع مع "حماس"، كان أكثر من 30 ألف مواطن تايلاندي يعمل في إسرائيل.
وفي الأيام الأولى من الصراع قتل 39 تايلانديا واحتجزت "حماس" 54 تايلانديا كرهائن، ثم أطلق سراح 46 منهم، ولا يزال 8 أشخاص رهائن لدى "حماس".
تم نقل أكثر من 9 آلاف مواطن تايلاندي يرغبون في مغادرة إسرائيل إلى بلادهم بعد بداية الصراع، بينما قام العديد من أرباب العمل الإسرائيليين بزيادة رواتب العمال التايلانديين بعد اندلاع النزاع، مما شجعهم على البقاء في البلاد وعدم العودة إلى تايلاند.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل انتهاك اتفاق غزة بعرقلة خروج المصابين للعلاج
تعرقل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية دخول المصابين والجرحى إلى مصر من أجل تلقي العلاج، وتقلص أعدادهم، وهذا يتنافى مع ما جرى الاتفاق عليه، فيما يمنح جهاز الشاباك الإسرائيلي الموافقة على الأسماء، وفي إحدى المرات تأخر في إرسال الأسمال على مدار يوم كامل، وهذا ما دفع وزارة الصحة لاتخاذ بعدم سفر أي من المصابين الذين لم يبلغوا بالسفر، وفق ما صرح به يوسف أبوكويك مراسل القاهرة الإخبارية من قطاع غزة.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التبادلويتمّ إبلاغ المصابين والجرحى بالسفر تتم في ذات اليوم المخصص بالسفر، موضحا أنه من المقرر سفر 53 مصابًا فقط وهذا الرقم أقل من المتفق عليه بحوالي 3 مرات ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
تقلص شاحنات المساعداتويعد عدد شاحنات المساعدات التي تعبر إلى قطاع غزة أقل من المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، كما أنّها لا تُحمل بما جرى الاتفاق عليه من مواد غذائية وتموينية معينة فضلا عن المولدات الكهربائية وأدوات وأجهزة طبية للمشافي والكرنفات والخيام، إذ أن الاحتلال يسمح بدخول السلع الثانوية ليست ذات الضرورة الملحة سواء على مستوى المنظومة الصحية أو إيواء المواطنين الذين باتوا بلا منازل في القطاع.