حجز 7 أطنان من التمور الفاسدة بأزيلال وقلعة السراغنة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تمكنت مصالح الدرك الملكي بسرية أزيلال بتنسيق مع القيادة الجهوية للدرك ببني ملال في التصدي لمافيا المواد الاستهلاكية الفاسدة، فبعد حجز أطنان فاسدة من زيت الزيتون، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لإقليم أزيلال من حجز كميات ضخمة من التمور الفاسدة ناهزت في مجموعها سبعة أطنان.
وتمكنت فرقة للدرك بمنطقة أيت عتاب ليلة الجمعة السبت الماضية، في إطار المراقبة القضائية من إيقاف شاحنة من الحجم الصغير كانت محملة بطنين من التمور، حيث تم عرض عينة منها على المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بأزيلال من أجل إخضاعها لخبرة علمية، أكدت لاحقا أنها فاسدة.
وحسب مصادر متطابقة، فقد شكلت نتائج الخبرة التي قامت بها «أونسا» مدخلا لتعميق البحث مع سائق الشاحنة ومساعده، حيث أفرزت التحريات الأولية بعد وضعهما تحت الحراسة النظرية وإجراءات البحث الأولى عن معطيات بالغة الخطورة تتعلق بتخزين كميات ضخمة أخرى من التمور الفاسدة بلغت خمسة أطنان.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: من التمور
إقرأ أيضاً:
"أونروا": أطنان النفايات تحاصر خيام النازحين وسط قطاع غزة
غزة - صفا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن أطنانًا من النفايات باتت تحاصر خيام النازحين في مناطق وسط قطاع غزة، في ظل تسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض المعوية والجلدية.
وأضافت الأونروا في تقرير، يوم الأربعاء، أنه "مع تناقص المساحات الآمنة التي يمكن للنازحين نصب خيامهم فيها والإقامة بها وسط قطاع غزة، بدت أطنان النفايات ومياه الصرف الصحي وكأنها تحاصرهم في خيامهم في ظل انتشار الأمراض المعوية والجلدية".
وقالت المتحدثة باسم "أونروا" لويز ووتريدج، إن "موظفي الوكالة مُنعوا من الوصول إلى مكبات النفايات من قبل السلطات الإسرائيلية، فيما تم تدمير العديد من مراكز الصرف الصحي التابعة لنا والآليات والشاحنات الخاصة بالتخلص من النفايات".
وأضافت: "يخلق ارتفاع درجات الحرارة المزيد من المشاكل، ولا يقتصر الأمر على الروائح الكريهة فحسب، بل يؤدي إلى انتشار الأمراض والآفات مثل الفئران والجرذان والبعوض التي تزيد من انتشار الأمراض".
يأتي ذلك في ظل فقدان بعض الأدوية التي تساهم في علاج الأمراض الجلدية والمعوية المنتشرة، حيث تقول وزارة الصحة إن 70% من الأدوية مفقودة وعلاجات تخصصية تكاد تنفد من مخازنها.
كما يشكو النازحون من انعدام وسائل وأدوات التنظيف والنظافة الشخصية، في ظل شح المياه التي تفاقم من هذه الأزمة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا على غزة خلفت ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الأناضول