واجهة الخور المائية في أم القيوين.. تجمع بين الجمال الطبيعي للإمارة والبنية التحتية المتطورة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تزخر إمارة أم القيوين بالوجهات السياحية التي تلقى إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء، وجميعها مناسبة للعائلات، لما توفره من مرافق وخدمات متنوعة، وأنشطة لجميع الأعمار.
ويتوسط مشروع واجهة الخور المائية، مدينة أم القيوين القديمة التي تنفرد بإطلاتها الرائعة على خور أم القيوين، والجزر الطبيعية، وأشجار القرم المقابلة للواجهة.
وتعد واجهة الخور من أبرز المشاريع السياحية الجديدة التي دشنتها دائرة السياحة والآثار في أم القيوين نهاية 2023 حيث تجمع بين الجمال الطبيعي للإمارة والبنية التحتية المتطورة، لتشكل إضافة استثنائية تعزز من قطاع السياحة في الإمارة.
وقال سعادة هيثم سلطان آل على مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين في تصريح لوكالة أنباء الأمارات “وام”، إن هذا المشروع المميز يلبى الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، في دعم نمو وازدهار الإمارة وترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة للسياح من مختلف الدول.
وأضاف أن مشروع واجهة الخور المائية يمثل إضافة فريدة ووجهة جاذبة للسياح في الإمارة وفق ما يتناسب مع رؤية وأهداف الخِطَّة الاستراتيجية لحكومة أم القيوين، واستراتيجية الاقتصاد الأزرق المستدام لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير بنية تحتية عصرية لبناء مستقبل اقتصادي زاهر للإمارة.
وأشار آل علي إلى أن واجهة الخور المائية تعكس التزام الدائرة بتعزيز السياحة المستدامة في الإمارة، من خلال تطوير وتحسين المناطق الساحلية، وتعزيز المرافق التابعة لها بهدف حماية البيئة البحرية، وإثراء التجربة السياحية بكامل عناصرها الترفيهية والتعليمية.
وأوضح أن الواجهة تحتضن في مرحلتها الأولى باقة متنوعة من المرافق الترفيهية والرياضية والمساحات المخصصة للأطفال، إضافة إلى عدد من المشاريع الشبابية والأنشطة البحرية، مما يجعل أرجائها تنبض بالحيوية والرفاهية لكل من يزورها.
وذكر آل على أن المشروع شهد منذ افتتاحه عدداً من الفعاليات الثقافية المتنوعة كاحتفالات اعيد الاتحاد الـ 52، ومهرجان السعادة الشتوي، وغيرها من الفعاليات التي ساهمت في جذب الجَمهور وتعزيز تجربتهم السياحية.
وأفاد بأن العمل يجري لاستكمال أعمال المرحلة الثانية من مشروع واجهة الخور المائية التي تتضمن العديد من المحال التجارية، والمقاهي، والمطاعم المتنوعة، بما يتماشي ورؤية الدائرة بجذب المشاريع القيمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أم القیوین
إقرأ أيضاً:
الغوص في أعماق الجمال.. اكتشف الكنوز الخفية والمغامرات في محميات البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر محافظة البحر الأحمر واحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر والعالم، وذلك لما تتمتع به من جمال طبيعي خلاب وشعاب مرجانية فريدة من نوعها. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هذه المحافظة تضم مجموعة من المحميات الطبيعية التي تحتضن كنوزًا بيولوجية متنوعة، وتلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن البيئي.
أهمية المحميات الطبيعية في البحر الأحمر:
تضم هذه المحميات مجموعة واسعة من الكائنات الحية، بدءًا من الشعاب المرجانية الملونة وحتى الأسماك النادرة واللافقاريات، مما يساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.
تلعب هذه المحميات دورًا حاسمًا في حماية النظم البيئية الهشة مثل الشعاب المرجانية والمناطق الساحلية، والتي تتأثر بشكل كبير بالتغيرات المناخية والتلوث.
تساهم هذه المحميات في تنمية السياحة البيئية المستدامة، حيث توفر فرصًا لممارسة الأنشطة البيئية مثل الغوص والسنوركلينج ومشاهدة الطيور.
أبرز محميات البحر الأحمر:
محمية الجزر الشمالية: تتميز هذه المحمية بوجود مجموعة كبيرة من الجزر والشعاب المرجانية، وتعتبر وجهة مثالية لمحبي الغوص والسنوركلينج.
محمية وادي الجمال: تمتد هذه المحمية على مساحة شاسعة وتضم مجموعة متنوعة من التضاريس، بما في ذلك الجبال والوديان والشواطئ، وتعتبر موطنًا للعديد من الأنواع الحيوانية والنباتية النادرة.
محمية علبة: تقع هذه المحمية في أقصى جنوب البحر الأحمر، وتشتهر بجمالها البكر وشواطئها الرملية البيضاء، وتعتبر موطنًا لأكبر تجمع للشعاب المرجانية في العالم.
ملامح مشتركة للمحميات:
وتتميز جميع محميات البحر الأحمر بتنوع بيولوجي كبير، حيث تضم مئات الأنواع من الأسماك والشعاب المرجانية واللافقاريات.
تتميز هذه المحميات بجمال طبيعي خلاب، حيث تتناغم المياه الفيروزية مع الرمال البيضاء والشعاب المرجانية الملونة، حيث تلعب هذه المحميات دورًا هامًا في دعم السياحة البيئية، مما يساهم في تنمية الاقتصاد المحلي.
تعتبر محميات البحر الأحمر كنوزًا طبيعية يجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة. من خلال التوعية بأهمية هذه المحميات واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها، يمكننا ضمان استدامة هذه النظم البيئية الفريدة.
ندعو الجميع إلى المساهمة في الحفاظ على بيئة البحر الأحمر من خلال التقليل من التلوث، وتجنب ممارسة الأنشطة الضارة بالبيئة، والالتزام بالقوانين واللوائح التي تحمي هذه المحميات.