تعالت أصوات الانتقاد للقائد العام للقوات المسلحة السودانية “البرهان”، بعد تصاعد الأحداث في ولاية الجزيرة وانتهاكات المتمردين المستمرة دون أدنى اهتمام منهم بحقوق الإنسان.
طيب يعني البرهان ما عارف؟ هكذا تفاعل رواد شبكات التواصل الاجتماعي في السودان مع ردود الأفعال المحبطة من السكان المحليين بتلك القرى، وتعددت الآراء، وبحسب رصد محرر النيلين على شبكات التواصل كانت هذه الحصيلة:
البرهان عارف وعارف أكثر مننا كمان، لكن بعد دا الا يشيل سلاحه ويمشي يقاتل بنفسو .
هو البرهان يعرف شنو ويخلي شنو، ناس الجزيرة فرطو براهم، شايفين الحاصل في الخرطوم كان يستعدو من بدري.
البرهان دا غتيت عديل، شغال يدقل بينا بس، ما بتعرفو داير يوصل لشنو، بس ننتظر نحن أصلا الشغلانة بايظة بايظة.
ماهو باين باين في العيون، ما هو عارف عارف كيف البل حيكون.
بل بل بل بس، ديل متمردين ماعندهم أهل وما بهمهم شيء جايين يا ناهبين يا ميتين.
شكلو الموضوع داخل على السنة الثانية وكلام السوريين لمن قالو لينا كنا قايلين الحرب ياها شهر شهرين وهسي بقت اكتر من 10 سنوات.
ولم تفلح المبادرات الدولية والإقليمية في إيقاف الحرب في السودان، حيث يخوض الجيش نزالاً لإنهاء تمرد الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوداني: الجيش سيحرر ولاية الجزيرة بشكل كامل قريبا
المناطق_متابعات
أكد وزير الإعلام السوداني، خالد الأعيسر، أن السعودية قامت بأدوار كبيرة سياسيا لتقريب وجهات النظر من أجل إنهاء الحرب، كما أشار إلى جهود المملكة في توفير الدعم على المستوى الإنساني عبر المساعدات.
كما شدد وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر على أن قوات الجيش السوداني ستستمر في تقدمها بولايات شرق السودان، مؤكدا للعربية أن القوات ستعمل على تحرير كامل ولاية الجزيرة قريبا وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك بعد أسابيع من التراجع.. قرار عاجل لإنقاذ الجنيه السوداني 7 مارس 2022 - 7:33 صباحًاوكثف الجيش السوداني ضرباته على أهداف ومواقع لقوات الدعم السريع في كل من العاصمة الخرطوم ومدينة بحري. وتتزامن هذه الضربات مع توجيه الدعم السريع ضربات عبر القذائف المدفعية أطلقتها من مدينة بحري شمال العاصمة، استهدفت بها الأحياء السكنية الشمالية من أم درمان.
ورصد مراسل “العربية” سقوط قذائف على منطقة (الجرافة) صباح الأحد بعد ليلة تعاملت فيها المضادات الأرضية للجيش مع مسيرات جوية حاولت استهداف المناطق الشمالية من المدينة.
وأعلن الجيش السوداني “تحرير منطقة سنجة” من سيطرة قوات الدعم السريع. وقال السبت، إنه استرجع مدينة سنجة في ولاية سنار الواقعة إلى الجنوب من الخرطوم والتي كانت في قبضة قوات الدعم السريع منذ خمسة أشهر. وطرفا النزاع في السودان متّهمان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف المتعمّد لمنازل وأسواق ومستشفيات.
وتعد سيطرة الجيش السوداني على سنجة، عاصمة ولاية سنار، إنجازا استراتيجيا في الحرب الدائرة منذ 19 شهرا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.
ويشار إلى أن قوات الدعم السريع كانت قد سيطرت على المدينتين في هجوم خاطف شنّته في يونيو الماضي أجبر نحو 726 ألف مدني على النزوح، وفق الأمم المتحدة.
وتقول منظمات حقوقية إن السكان الذين رفضوا أو تعذّرت عليهم المغادرة تعرّضوا على مدى أشهر لأعمال عنف عشوائية مارسها عناصر في قوات الدعم السريع.
ويبقى طرفا النزاع في السودان متّهميْن بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف المتعمّد لمنازل وأسواق ومستشفيات.