افتاء الغرياني تتفق مع الأعلى للقضاء على التنسيقات النهائية للقبول المحاكم شهادات ليلة ترائِي هلال شهر رمضانَ
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ليبيا – أعلنت دار إفتاء طرابلس،الاتفاق مع المجلس الأعلى للقضاء،لفتح أبواب المحاكم لقبول شهادات الشهود ليلة ترائي هلال شهر رمضان.
الدار وفي بيان لها اطلعت المرصد على نسخة منه، أكدت أنها اتفقت مع المجلس الأعلى للقضاء على الترتيبات والتنسيقات النهائية لفتح أبواب المحاكم، وقَبول شهادات الشهود، ليلة ترائِي هلال شهر رمضانَ المبارك لهذا العام، عند غروب شمس يوم الأحد المقبل 29 شعبان 1445هجري.
وفي سياق متصل، اجتمعَ مديرُ إدارة الفتوى والبحوث رفقة أعضاء من لجنة رصدِ الأهلة، مع مدير مركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وعضو من المركز،للتنسيقُ بين الدار والمركز على مدّ سبلِ التعاون بين المؤسستينِ.
وأكّد مديرُ المركز على أن التقاريرَ الصادرة عن المركز هي تقارير علميةٌ بحتة، وأن الإعلانَ عن دخولِ الأشهر القمرية هو تخصصٌ أصيلٌ لدار الإفتاء الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للبجا يحذر من عسكرة إقليم الشرق
أشار بيان للمجلس، إلى وجود قوات يشتبه بتدريبها وتسليحها من دول أجنبية، ونشرها داخل إقليم البجا، مدعياً أنها تتبع قوى مدعومة من جهات خارجية وتعمل لصالح أهداف سياسية لا تخدم استقرار المنطقة..
التغيير: الخرطوم
أكد المجلس الأعلى للبجا، عبر أمانته السياسية، رفضه القاطع لما وصفه بمخطط عسكرة القبائل ونشر قوات عسكرية مدعومة من جهات أجنبية في إقليم البجا بشرق السودان.
والثلاثاء الماضي، أعلنت ميليشيا جديدة تُدعى “الأورطة الشرقية”، عن نشر قواتها في شرق السودان بالتنسيق مع الجيش السوداني الذي يخوض حرباً مستمرة مع «قوات الدعم السريع» منذ أكثر من عام ونصف، في أول انتشار لميليشيا مسلحة في مناطق لم تصلها الحرب سابقاً.
وقالت الميليشيا في بيانٍ لها الثلاثاء، إن “قواتكم الباسلة بقيادة الجنرال الأمين داود محمود، تنتشر وتتوسع في الإقليم الشرقي بعد مشاورات فنية وعسكرية مع القوات المسلحة.
وشدد المجلس الأعلى للبجا، عبر بيان، الجمعة، على أن التحركات الجارية في المنطقة تستغل قضية البجا العادلة وتحوّلها إلى أدوات سياسية تخدم أهدافاً خارجية لا تصب في مصلحة شعب البجا، مما يمثل تهديداً لاستقرار الإقليم.
وأوضح البيان أن المجلس قد لاحظ منذ أحداث 25 أكتوبر 2021، في إشارة للانقلاب الذي نفذه العسكريون وأطاح بحكومة الفترة الانتقالية، أن السلطة العسكرية تتلاعب بقضية البجا عبر سياسات وممارسات تهدف إلى زعزعة الاستقرار، في محاولة لتحييد المجلس عن دوره الأصلي.
وأضاف البيان أن الخرطوم لم تلتزم بقرارات مؤتمر سنكات المصيري الذي يعبر عن مطالب أهل البجا الحقيقية، مشيراً إلى أن الوضع الراهن يتجه نحو عسكرة المنطقة بشكل مرفوض من المجلس.
تسليح أجنبيوأشار البيان إلى وجود قوات يشتبه بتدريبها وتسليحها من دول أجنبية، ونشرها داخل إقليم البجا، مدعياً أنها تتبع قوى مدعومة من جهات خارجية وتعمل لصالح أهداف سياسية لا تخدم استقرار المنطقة، بل تمثل خطراً على شعب البجا وتهدف إلى تغيير التوازن الديمغرافي.
وجددت الأمانة السياسية رفضها لأي محاولة لنشر مليشيات عسكرية أو أي وجود لقوات أجنبية في المنطقة، معتبرة أن ذلك يشكل إعلان حرب على أهل البجا، وأكدت ضرورة التصدي لمثل هذه المحاولات حفاظاً على سيادة الإقليم.
وأعلن المجلس دعوته لجميع القيادات في مؤتمر سنكات، وكافة القوى السياسية، إلى اجتماع عاجل لبحث سبل مواجهة هذه التحديات، وتجديد التمسك بمطالب الحكم الذاتي لإقليم البجا، مع استنفار الشباب للدفاع عن مصالح الإقليم وحقوق أهله في مواجهة ما اعتبره المجلس تهديدات مستمرة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالأورطة الشرقية المجلس الأعلى للبجا حرب الجيش والدعم السريع شرق السودان