ليبيا – أعلنت دار إفتاء طرابلس،الاتفاق مع المجلس الأعلى للقضاء،لفتح أبواب المحاكم لقبول شهادات الشهود ليلة ترائي هلال شهر رمضان.

الدار وفي بيان لها اطلعت المرصد على نسخة منه، أكدت أنها اتفقت مع المجلس الأعلى للقضاء على الترتيبات والتنسيقات النهائية لفتح أبواب المحاكم، وقَبول شهادات الشهود، ليلة ترائِي هلال شهر رمضانَ المبارك لهذا العام، عند غروب شمس يوم الأحد المقبل 29 شعبان 1445هجري.

وفي سياق متصل، اجتمعَ مديرُ إدارة الفتوى والبحوث رفقة أعضاء من لجنة رصدِ الأهلة، مع مدير مركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وعضو من المركز،للتنسيقُ بين الدار والمركز على مدّ سبلِ التعاون بين المؤسستينِ.

وأكّد مديرُ المركز على أن التقاريرَ الصادرة عن المركز هي تقارير علميةٌ بحتة، وأن الإعلانَ عن دخولِ الأشهر القمرية هو تخصصٌ أصيلٌ لدار الإفتاء الليبية.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإنسان يتعرض في حياته لنوعين من الامتحانات، إما بالضراء فيبتلى بالصبر، وإما بالسراء فيبتلى بالشكر، مشيرًا إلى أن الشكر أصعب من الصبر. 

واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، بقوله تعالى: "وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً"، موضحًا أن البلاء لا يقتصر فقط على المصائب، بل يمتد إلى النعم التي قد تكون اختبارًا أشد صعوبة، لأن الإنسان في الشدة لا يملك إلا الصبر، أما في الرخاء فيكون أمامه اختيارات كثيرة قد تجره إلى الغرور والبعد عن الله. 

خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيمالفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيبخالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهيخالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله

وأشار إلى أن سيدنا سليمان عليه السلام، كان من أكثر الأنبياء تعرضًا للابتلاء بالسراء، حيث مُنح ملكًا لا مثيل له، لكنه أدرك عِظَم هذا الاختبار فقال: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ"، معترفًا بأن شكر النعمة يحتاج إلى توفيق من الله. 

وفسر الشيخ خالد الجندي معنى قوله تعالى: "ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا"، موضحًا أن "عفوا" هنا تعني أنهم تعافوا من الابتلاءات التي أصابتهم، وليس العفو بمعنى المغفرة، بل المقصود أن الله كشف عنهم العقوبة وأعاد لهم العافية.

خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم

وأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له.

مقالات مشابهة

  • 25 رسمًا مخفضًا وملغى وجديدًا في المجلس الأعلى للقضاء
  • أهداف المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية بالقانون الجديد
  • خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
  • خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
  • مطالب بإضافة رئيسي التنظيم والإدارة والقومي للإعاقة إلى تشكيل الأعلى لتنمية المهارات
  • شخصية شيعية جدلية: الأموال المضبوطة لبناء صرح تعليمي
  • استجواب مدير كيان تعليمى وهمى للنصب على راغبى الحصول على شهادات جامعية
  • دستور عدالة المحاكم.. اعرف أسباب طلب إعادة النظر فى الأحكام النهائية
  • عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية: السيدة فاطمة النبوية رمز للبر والتقوى
  • خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها