أقيمت الاحتفالات الفخمة التي سبقت حفل الزفاف ابن رجل الأعمال الهندي الملياردير موكيش أمباني، أحد أغنى الرجال في العالم، على بعد ياردات فقط من المكان الذي يعيش فيه أفقر الناس على وجه الأرض.

موكيس أمباني

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، حضر الضيوف حفلات الكوكتيل والعشاء الفخمة في مواقع مزينة بشكل مذهل داخل مجمع ريلاينس جرينز، حيث تم تقديم الطعام الذي أعده أكثر من 100 طاهٍ.

ولكن خلف جدارها الحدودي المهيب، كانت الأبقار والجاموس تتجول عبر أكوام من القمامة، بينما كانت الرياح تثير جدارًا من الغبار والحطام.

وفي مكان قريب، تقيم عشرات العائلات في أكواخ من القش مغطاة بأغطية بلاستيكية في مجمع متهالك مليء بالبرك، حيث يركض عشرات الأطفال الصاخبين دون أحذية.

ولكن بالنسبة للعديد من أولئك الذين يعيشون في مكان قريب، كانت تلك قصة مؤسفة عن الفقر والحرمان على بعد مليون ميل من البذخ الذي على عتبة بابهم.

وقال أحد أهالي المنطقة الفقيرة، وهو يمسح العرق عن جبينه: «من المؤسف أن هؤلاء الأثرياء والمشاهير لن يتوقفوا لتذوق الشاي الخاص بي.. أستطيع أن أعدك بأنه أفضل بكثير من أي شيء يصنعه هؤلاء الطهاة الرائعون».

زفاف نجل رجل الأعمال الهندي موكيش أمباني

وأضاف: «لقد سمعت عن حفل الزفاف هذا والمبلغ الذي تم إنفاقه، لكني لا أفهم المبالغ التي يتحدثون عنها لأنه عالم آخر بالنسبة لي، لا أستطيع حتى أن أقول 120 مليون جنيه إسترليني».

وأضاف: «لقد عملت في كشك الشاي هذا منذ أن كنت طفلاً، الحياة صعبة جدًا بالنسبة لي، وليس لدي وقت للتفكير في ما يفعله السيد أمباني وكيف ينفق أمواله».

وقال راج، أحد السكان المحليين: «هؤلاء المتسولون يتواجدون هنا كل يوم، وهم محظوظون بالحصول على حوالي 3 جنيهات إسترلينية، نحن نشتري لهم الطعام ونعطيهم ما في وسعنا ولكن ليس كثيرًا، مثل الكثير منا في هذه المنطقة، الأمر كله يتعلق بالبقاء. بقدر ما يهمني، هؤلاء الأثرياء والمشاهير مهتمون فقط بالترويج لأنفسهم».

وأقيمت الاحتفالات الفخمة لزواج أنانت، نجل أمباني، من ابنة رجل الصناعة الثري راديكا ميرشانت، داخل مجمع كبير مساحته 750 فدانًا يسمى ريلاينس جرينز، والذي كان يحرسه حراس مسلحون خلال الحدث، تم بناؤه من قبل شركة Reliance Industries التابعة لـ أمباني لبعض عماله في مصفاة نفط قريبة، ولكن تم تحويله مؤقتًا إلى ما يمكن وصفه بـ حرم المشاهير من فئة الخمس نجوم لإيواء الضيوف البارزين.

ريلاينس هي أكبر شركة في الهند من حيث القيمة السوقية بينما أمباني، 66 عامًا، هو عاشر أغنى شخص في العالم، وفقًا لقائمة فوربس للمليارديرات، حيث تبلغ ثروته أكثر من 116 مليار دولار، وهو أغنى رجل في الهند وآسيا.

ويقال إن رجل الأعمال الهندي الملياردير موكيش أمباني أنفق مبلغًا مذهلاً قدره 120 مليون جنيه إسترليني على ثلاثة أيام من الاحتفالات التي شهدت قائمة دعوة مبهرة من الرؤساء التنفيذيين للتكنولوجيا العالمية ونجوم بوليوود وأيقونات البوب والسياسيين.

واستمتع مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس، ورئيس ميتا مارك زوكربيرج، وإيفانكا ترامب وعشرات من الأسماء اللامعة الأخرى بالطعام الفاخر في محيط فخم، وأقاموا في أماكن إقامة فاخرة مصممة خصيصًا لهذه المناسبة واستمتعوا بالترفيه من قبل المغنية ريهانا، التي حصلت على ما يقدر بـ 5 ملايين جنيه إسترليني مقابل ساعتين.

اقرأ أيضاًمرصعة بالألماس.. ابن موكيش أمباني يمتلك أغلى ساعة في العالم

موكيش أمباني.. استعدادات أسطورية لحفل زفاف ابن أغنى رجل في آسيا؟ (صور)

بقيمة 4 مليارات إسترليني.. الملياردير الهندي موكيش أمباني يقترب من شراء ليفربول

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: موكيش أمباني الملياردير الهندي موكيش أمباني موكيش امباني أمباني أنانت أمباني موكيش أمباني أغنى رجل في آسيا موکیش أمبانی رجل الأعمال

إقرأ أيضاً:

تغور «البوليتزر» من وش نتنياهو!

سألتنى ابنتى الصغيرة فجأة: ماذا أفعل لو وجدت نفسى وجهًا لوجه مع سيئ الذكر بنيامين ناتنياهو، نيرون العصر الحديث الذى يحرق العالم كله دون أن يجرؤ كائن من كان أن يقول له عيب. الحقيقة فاجأنى السؤال وتلعثمت كثيرًا باحثًا عن إجابة تكون أقرب للحقيقة المجردة التلقائية دون تدخل منى أو دبلوماسية قد تكون عائقًا أمام ما أتمنى أن أفعله فى تلك اللحظة. والحقيقة أننى دائما ما كنت أسأل نفسى عن رد فعلى لو التقيت قدرًا بواحد من هؤلاء السفاحين الذين أكرههم كما يكره كل صاحب فطرة سليمة. كثيرًا ما سألت نفسى: هل فى تلك اللحظة سأبحث عن مقابلة صحفية أستطيع من خلالها أولًا أن أحصل لنفسى على إجابات من تلك الشخصيات عن الأسباب الحقيقية لجرائمهم بعيدا عن الكذب والادعاء بأنهم يعملون لمصلحة شعوبهم، وهم فى الحقيقة لا يعملون إلا لمصلحتهم الخاصة حيث كثير من السفاحين وعلى مر العصور ضحوا بشعوبهم فى سبيل أن يستمروا فى السلطة؟!.هل سيتغلب فضولى الصحفى وحرصى على إجراء مقابلة صحفية من العيار الثقيل على كرهى لتلك الشخصية حتى أتجرد ولو قليلًا من مشاعرى الخاصة لممارسة الصحافة التى تجرى من الصحفيين مجرى الدم فى العروق ؟!.

بصراحة أنا أحسد الزملاء الذين يسيطرون على انفعالاتهم الخاصة عندما يلتقون بشخصية مكروهة لكن الحوار معها يعد سبقًا صحفيًا. كنت أتمنى أن أكون على قدر من الموضوعية التى تمكن من محاورة كثير من الشخصيات الهامة التى التقيتها فى مناسبات كثيرة داخل مصر وخارجها لكن كرهى لهذه الشخصيات بسبب مواقفها السياسية وتصرفاتها التى تتسق مع تلك المواقف جعلنى لا أحاول حتى أن أقترب منها، مع أن الصحفى الحقيقى هو الذى يمكنه من التغلب على مشاعره ولولا وجود ذلك النوع الرائع من هؤلاء الزملاء الذين يكبحون جماح رغباتهم الشخصية ويقدمون مصلحة العمل والصحافة والقراء على مصلحتهم، لما وجدت صورة أو مقابلة تمت فى أى صحيفة فى العالم مع هؤلاء القتلة السفاحين الذين يرتكبون فى حق شعوبهم قبل الشعوب الأخرى من الجرائم ما يؤهلهم لحبل المشنقة ليذوقوا بعضًا مما يرتكبونه فى حق الإنسانية كلها.

لست ممن يدعون للعنف ولا أقوى حتى على ذبح فرخة، ولا أتوقع أننى سأكون عنيفًا لو التقيت بنتنياهو ولا غيره من هؤلاء الذين هم أقذر الجزارين الذين يعيثون فى العالم فسادا وتقتيلًا فى بشر ليس لهم أى ذنب، لن أستطيع أن أواجه نتنياهو الحقير ولا أمثاله من الحقراء الذين يملأون الأرض. لن أستطيع أبدًا كتم غيظى ولا حنقى لأجلس فى مواجهة واحد من هؤلاء وجهًا لوجه أمد يدى له بالسلام والتحية ثم أفتح جهاز التسجيل لأسجل حوارًا حتما سيكون مانشيت الجريدة فى اليوم التالى وحتما سيزيد التوزيع ويتناقل الناس وربما وكالات الأنباء مقتطفات من حوارى مع السفاح مع أخذ بعض مما قال لى ليكون عنوانا رئيسًا فى نشرات الأخبار مسموعة ومرئية ولن ينسوا بالطبع أن ينسبوا لى ما ينقلونه لقرائهم ومشاهديهم.

لذا أجبت ابنتى إجابة حقيقية ربما للمرة الأولى فى حياتى عندما تسألنى مثل هذه الأسئلة الصعبة وقلت لها: لا أتمنى إجراء هذه المقابلة حتى لو كانت نتيجتها الحصول على جائزة البوليتزر باعتبارها أرقى وأهم جائزة صحفية على مستوى العالم.. وعلى رأى المثل يغور اللبن من وش القرد، أقصد «تغور البوليتزر من وش نتنياهو»!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • بحضور نجوم الفن.. الفنانة فاطمة عادل تحتفل بزفافها على المخرج ياسر عطية «صور»
  • شغل خرفان..!!
  • بـ60 مليون إسترليني.. برشلونة يطرق أبواب غرينوود
  • مارك زوكربيرغ ينضم إلى نادي الـ200 مليار دولار.. إليكم قائمة أغنى أغنياء العالم
  • تغور «البوليتزر» من وش نتنياهو!
  • مبابي المصاب ممنوع من مشاهدة قمة ريال مدريد وأتلتيكو
  • ثروة زوكربيرغ تتجازو الـ200 مليار دولار ليصنف رابع أغنى رجل في العالم
  • تجازت ثروته 200 مليار دولار.. مؤسس فيسبوك  يصنف رابع أغنى رجل في العالم
  • حفل زفاف ابنة باسل سماقية.. ليلة أسطورية تحت سفح الأهرامات (صور)
  • البنك الدولي: كل سكان غزة فقراء والتضخم عند 250 بالمئة