سلطت صحيفة “أثينوس” اليونانية الضوء على التحركات التي أقدمت عليها تركيا في فبراير/شباط الماضي ووصفتها بأنها “خطوات جيوسياسية هامة”.

أول هذه التحركات بحسب الصحيفة اليونانية، كان فتح صفحة جديدة بالعلاقات مع مصر والتي تكللت بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر.

وفي 14 فبراير، أجرى الرئيس أردوغان زيارة إلى القاهرة هي الأولى منذ 11 عاما، بدعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

أما الثانية فكانت الاتفاقيات التي وقعتها تركيا مع كل من الصومال وجيبوتي، وذكرت الصحيفة أنّ تركيا سدّت الفراغ الذي تركته فرنسا في إفريقيا، وأن ذلك كان بمثابة جزء من الاستراتيجية التي رسمها وزير الخارجية هاكان فيدان لتركيا منذ أكثر من 10 سنوات.

وبموجب الاتفاقيات التي وقعتها تركيا مع الصومال وجيبوتي، ذكرت الصحيفة أن البحرية التركية حققت وجودًا مستقرًا في البحر الأحمر والخليج وخليج عدن.

ووقعت تركيا والصومال بأنقرة في 8 فبراير اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي، ومن شأن هذه الاتفاقية التاريخية التي تمتد لعشر سنوات أن تعزز بشكل كبير جهود الحكومة الصومالية لحماية سيادتها.

ويتمتع الصومال بعلاقات جيدة مع تركيا في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والإنسانية والأمنية منذ إعادة تأسيس العلاقات بين البلدين في عام 2011.

والتحرك الثالث كان بحسب الصحيفة، نجاح المقاتلة المحلية التركية من الجيل الخامس “قآن” KAAN في أول تحليق لها.

ونفذت المقاتلة الوطنية التركية “قآن” أول تحليق لها بنجاح، في 21 فبراير، بعد إتمام كافة الاستعدادات اللازمة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا الشرق الاوسط اليونان

إقرأ أيضاً:

«غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)

وسط ترقب عالمى للتهدئة فى الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وفرحة الأهالى بالعودة إلى ديارهم شمال القطاع، وتمسكهم بالأرض، فى مشاهد العودة التى تناقلتها وسائل الإعلام العالمية بعد أكثر من عام ونصف على الحرب التى شنها الاحتلال الإسرائيلى وتسببت فى سقوط نحو 48 ألف شهيد و112 ألف مصاب، خرج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مؤتمر صحفى مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس، ليقول إن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة، وهناك إمكانية لإرسال قوات إلى هناك، ونقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة، مع إعادة تطوير المنطقة، حيث لا يوجد أمام الفلسطينيين بديل سوى مغادرة غزة بشكل دائم، زاعماً أنه يريد تحويل الدمار فى غزة، الذى خلفته حرب إسرائيل على «حماس»، إلى مكان آمن يشبه ريفييرا الشرق الأوسط.

المشروع الأمريكى الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين لاقى رفضاً واستنكاراً على جميع المستويات، من أمريكا نفسها، إلى العديد من دول العالم الكبرى، وصولاً إلى الرفض الفلسطينى، والإجماع العربى على أنه لا سلام ولا استقرار فى الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يستند لإقامة الدولة المستقلة، ورفض التهجير.

مقالات مشابهة

  • تركيا تستيجب لطلب سوريا: وضع خريطة طريق لتحسين «قدرة الجيش»
  • الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة
  • وفد رفيع المستوى.. من سيزور بيروت قريباً؟
  • «غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)
  • أخرجت بطرق «غير شرعية».. تركيا تعيد إلى مصر 152 قطعة أثرية
  • خبير جيولوجيّ لبنانيّ ينشر خريطة للزلازل التي ضربت شرق المتوسط عبر التاريخ... هكذا علّق عليها
  • الخطوط التركية تلغي رحلات من وإلى مطار إسطنبول 5 و6 فبراير
  • ترامب: سأزور السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط.. وسأزور غزة
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • 13 فبراير.. مجلس كنائس الشرق الأوسط يفتتح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة