البارتي يهاجم رئيس الجيل الجديد: عليه 220 قضية فساد وتزوير وليصلحوا أنفسهم أولًا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اليوم الثلاثاء (5 آذار 2024)، عن وجود 220 قضية بحق زعيم كتلة الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد بسبب ملفات فساد وتزوير واحتيال على المواطنين في مناطق الاقليم.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم"، إن "كتلة الجيل الجديد وزعيمه شاسوار عبد الواحد توجد بحقهم 220 قضية في الإقليم ومحاكم السليمانية بسبب الفساد والتزوير والاحتيال على المواطنين".
وأضاف، أن "هؤلاء يحاولون الصعود في الانتخابات من خلال اتهامهم للآخرين، وعليهم إصلاح انفسهم ومحاربة فسادهم المفضوح للقاصي والداني وخاصة شاسوار عبد الواحد وأشقائه".
وأشار، إلى أن "النائب السابق عن كتلة الجيل الجديد كاظم فاروق تعرض للتسمم ويوم أمس تحدث في فيديو كشف فيه أنه، في وقت سابق قام بكشف ملف فساد يتعلق بشركات الاتصال وخطورتها وخاصة قضية الأبراج، ولكن تم إخفاء هذا الملف من قبل مالك قناة NRT شاسوار عبد الواحد الذي حصل على مبالغ كبيرة من تلك الشركات".
وتابع، أن "الاتهامات من قبل كتلة الجديد بأن إقليم كردستان يهرب الدولار إلى تركيا هي اتهامات باطلة وكاذبة".
وفي وقت سابق، أصدرت محكمة استئناف الرصافة في بغداد، حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات على نزار عبدالواحد شقيق رئيس حزب الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد.
وبحسب مرسوم صادر عن محكمة استئناف الرصافة في بغداد رقم 1603 بتأريخ 19 تشرين الثاني 2023، صدر الحكم على المتهم نزار عبدالواحد قادر ابراهيم بابان بالسجن أربعة سنوات بتهمة تزوير صكوك مصرفية.
وجاء في المرسوم الصادر عن المحكمة "ان مذكرة الاعتقال بحق نزار عبدالواحد قادر ابراهيم بابان سيتم تنفيذها وفقاً للمادة 459/1 من قانون العقوبات العراقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجیل الجدید
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.
وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.
أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.
هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.
وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.
وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.
وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.
وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.
وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.
وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.
المصدر: وكالات