تقرير: هاريس تحث بايدن للتحدث علنا عن المحنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تضغط على الرئيس جو بايدن وغيره من كبار الشخصيات في الإدارة للتحدث علنا عن المحنة الإنسانية للسكان في قطاع غزة.
وأفاد التقرير، نقلا عن أربعة مصادر بأن هاريس أخبرت بايدن وآخرين في البيت الأبيض مرارا وتكرارا أن "الإدارة يجب أن تظهر المزيد من التعاطف مع المدنيين الفلسطينيين من خلال التحدث علنا عن ارتفاع عدد القتلى في غزة ومحنة الناجين".
وجسب التقرير، فقد أيد بايدن موقف هاريس، وقال أيضا إنه يجب على المسؤولين أيضا الاستمرار في إدانة هجمات "حماس" في 7 أكتوبر.
وفي خطاب ألقته يوم الأحد، اتهمت هاريس إسرائيل بعدم القيام بما يكفي لتخفيف "الكارثة الإنسانية" في غزة.
والتقت بوزير حكومة الحرب بيني غانتس في واشنطن يوم الاثنين. ووفقا للصحيفة، فإن تعليقات هاريس تهدف إلى معالجة شكاوى الديمقراطيين الذين يعارضون الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد "حماس" و"لتلميع أوراق اعتماد نائب الرئيس في السياسة الخارجية لتوضيح أنها بديل فعال للرئيس إذا لزم الأمر".
المصدر: "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي تل أبيب جو بايدن طوفان الأقصى كامالا هاريس واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.