“متحف المستقبل” يستضيف جلسات حوارية علمية ومستقبلية خلال رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن “متحف المستقبل” أنه سينظم خلال شهر رمضان المبارك، سلسلة من الجلسات الحوارية ضمن مبادرة “المجلس الرمضاني” التي يطلقها بالتعاون مع “مختبرات دبي للمستقبل” وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات بهدف استعراض تأثير المبادئ الأخلاقية والمجتمعية والإسلامية ودورها في تحفيز مستقبل الابتكار والتقدم التكنولوجي والتحول الرقمي.
وقال ماجد المنصوري نائب المدير التنفيذي لـ “متحف المستقبل” إن تنظيم هذه المبادرة المعرفية يأتي في إطار دور المتحف بتسليط الضوء على مختلف الجوانب المرتبطة بتصميم وصناعة المستقبل، وتشجيع التفكير المستقبلي والإيجابي، وتبني عقلية الابتكار، وتوفير بيئة مشجعة للإبداع ومواكبة التوجهات العالمية.
وتنعقد أولى جلسات “المجلس الرمضاني” تحت عنوان “الابتكار المستقبلي المستند على المبادئ الإسلامية” يوم السبت 16 مارس 2024 في “متحف المستقبل”، وتهدف إلى تقديم رؤى ملهمة حول كيفية تطبيق المبادئ الإسلامية في مجال الابتكار والتطور في مختلف المجالات الحديثة، وتستضيف الدكتور روي كاساجراندا، من جامعة أوستن في الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور محمد قاسم، مدير أكاديمية دبي للمستقبل.
وتتناول الجلسة الثانية من جلسات المجلس الرمضاني التي تعقد يوم السبت 23 مارس 2024، عنوان “وجهات النظر المستقبلية حول الاستدامة في العالم الإسلامي”، بمشاركة الدكتورة ريما مصباح القريوتي، أستاذة الفقه الإسلامي في جامعة دبي، والدكتور عودة الجيوسي، رئيس قسم إدارة الابتكار والتقنية بجامعة الخليج العربي.
وستركز الجلسة على تحديات وفرص الاستدامة في العالم الإسلامي، وعلى تطبيقات المبادئ الإسلامية في هذا المجال. ومن المقرر أن تتضمن المناقشات تجارب وتحليلات لأفضل الممارسات والسياسات في ضوء القيم والمبادئ الإسلامية.
وتعقد الجلسة الثالثة، يوم السبت 30 مارس 2024، تحت عنوان “توافق المسؤولية الاجتماعية مع التقدم التكنولوجي”، وتهدف إلى استعراض أبرز التحديات والفرص المتزايدة في هذا الجانب، ومناقشة دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة، بالإضافة إلى كيفية ضمان أن يعم التقدم التكنولوجي الجميع في مختلف المجتمعات. وتستضيف هذه الجلسة كلاً من الدكتور عبدالله روثمان، والكاتب عوض بن حاسوم الدرمكي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: متحف المستقبل
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يشهد الجلسة الرمضانية الأولى لمجلس محمد بن زايد بعنوان “مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية”
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الجلسة الرمضانية الأولى التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان “مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية”.
تحدث في الجلسة ـ التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ــ جيم ماروس مؤسس التقرير المصرفي الرقمي وخبير في الدراسات المستقبلية ومعالجة الاضطرابات في القطاع المالي.
وتناول المتحدث تأثير الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل القطاع المصرفي، مما يخلق فرصاً وتحديات تشمل تطور توقعات المستهلكين، الذين أصبحوا يريدون المشاركة والحوار وتفهم المؤسسات المالية احتياجاتهم وليس مجرد “تجربة جيدة”.
كما تطرق إلى بعض التحديات التي تواجه المؤسسات للاستثمار في التكنولوجيا، والمتمثلة في عدم وجود أشخاص يتمتعون ببعد نظر وعلى استعداد لمواكبة التطور وتبني مستقبل الذكاء الاصطناعي والرؤية والتحول حتى وإن توافرت أفضل التقنيات.
وقدم الخبير المالي شرحاً بشأن ما يجب على المؤسسات المالية أن تقوم به لكسب مستوى مرتفع من الثقة لدى المستهلكين، لتحويل الطريقة التي يتعاملون بها مع المؤسسات، مشيراً إلى أن أنظمة المكاتب التقليدية “التي لا تتعامل مباشرة مع العملاء”، يجب أن تواكب ذلك من أجل دعم التحول الجاري.
ويرى أهمية “إتاحة الوصول إلى البيانات”، وقال إن المستهلكين أصبحوا يتوقعون الحصول على تجربة مخصصة لمتطلباتهم، مشيرا إلى أن الابتكار واسع النطاق يحدث بسرعة مدفوعاً بالبيانات والتحليلات والتكنولوجيا.
ودعا إلى أهمية تبني أنظمة الذكاء الاصطناعي وطرح الأسئلة عليها باستمرار، كون مهارات طرح الأسئلة بشأن أنظمة الذكاء الاصطناعي هي أدوات المستقبل.
وشهدت الجلسة مناقشة جماعية حول الموضوع، شارك فيها هناء الرستماني الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، وعبد الله المنصوري الشريك الإداري في I3H للاستثمار، وفراس جلبوط المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بركة.. فيما أدارت الجلسة شذى الشامسي مستشارة الإستراتيجية في شركة “إي واي بارثينون”.
وستبث جلسة “مستقبل الأنظمة المالية في عصر التقنيات الذكية” يوم غد السبت 8 مارس في الساعة الخامسة مساءً على تلفزيون أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب.