خريطة جديدة تعيد رسم العالم.. هذه المدن بدأت في الاختفاء للأبد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الأرض تغرق وتختفي.. تفاصيل صادمة كشفت عنها صور الأقمار الصناعية لوكالة ناسا من بينها السرعة المُخيفة التي تغرق بها الأرض تحت مدن أمريكية كبرى.
غرق مدن واختفائها من العالمتُظهر الصور، التي كشف عنها مرصد الأرض التابع لناسا في 20 فبراير، حركة الأرض عبر الساحل الشرقي، مع غرق المناطق ذات اللون الأزرق الداكن بأسرع معدل، والتي شملت مدن بالتيمور ونيويورك وتشارلستون.
بحسب مجلة “لايف ساينس” العلمية، يهدد الهبوط البنية التحتية والأراضي الزراعية والأراضي الرطبة، خاصة مع ارتفاع مستويات سطح البحر.
وأظهرت بيانات الأقمار الصناعية أنه بين عامي 2007 و2020، غرقت الأرض تحت نيويورك وبالتيمور ونورفولك بولاية فرجينيا بمتوسط 0.04 و0.08 بوصة أي ما يعادل 1 إلى 2 ملم سنويًا.
غرق مقاطعات أمريكيةبالإضافة إلى غرق عدة مقاطعات في ديلاوير وماريلاند وكارولينا الجنوبية وجورجيا غرقت بمعدل ضعفين أو ثلاثة أضعاف هذا المعدل، وفقًا لدراسة نشرت في 2 يناير في مجلة PNAS Nexus .
وقال ليونارد أوهنين ، عالم الجيوفيزياء في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا وأحد مؤلفي الدراسة لمرصد الأرض التابع لناسا: “إن الهبوط مشكلة ضارة للغاية، وغالبًا ما يتم تجاهلها مقارنة بارتفاع مستوى سطح البحر العالمي ، ولكنه عامل رئيسي يفسر سبب ارتفاع منسوب المياه في أجزاء كثيرة من شرق الولايات المتحدة”.
للهبوط عواقب عديدة على الأشخاص الذين يعيشون على طول الساحل، بما في ذلك زيادة خطر الفيضانات والأضرار التي تلحق بالمنازل والبنية التحتية بسبب الأرض غير المستقرة.
ووفقا للدراسة، فإن ما لا يقل عن 867 ألف عقار وبنية تحتية حيوية - بما في ذلك الطرق السريعة والسكك الحديدية والمطارات والسدود، وتستكمل الدراسة أنه يؤدي غرق الأرض أيضًا إلى تسرب المياه المالحة إلى الأراضي الزراعية والمحاصيل وإمدادات المياه العذبة، فضلاً عن التأثير على موائل الحياة البرية مثل المستنقعات.
ووفقًا لمرصد الأرض التابع لناسا، تعد واحدة من أسرع المدن غرقًا هي مدينة تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية، حيث ترتفع منطقة وسط المدينة بمقدار 3 أمتار فوق مستوى سطح البحر. لتغرق المدينة بحوالي 4 ملم سنويًا.
دراسة الساحل والأرض بالأقمار الصناعيةاستخدم الباحثون صور الأقمار الصناعية وأجهزة استشعار GPS الأرضية لدراسة الساحل من نيو إنجلاند إلى فلوريدا. ثم قاموا بإنشاء خريطة كشفت عن التباين في صعود وهبوط مناطق مختلفة على طول الساحل.
وتم قياس هذه البيانات مقابل البيانات التي تم جمعها بواسطة النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية الأرضي للكشف عن معدل الغرق، ووفقًا للخرائط، فإن منطقة وسط المحيط الأطلسي تغرق أكثر من شمال شرق الولايات المتحدة.
ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عملية جيولوجية تسمى التكيف التوازني الجليدي ، وهي الحركة المستمرة للأرض التي كانت مثقلة ذات يوم بصفائح جليدية ثقيلة خلال العصر الجليدي الأخير ، والتي استمرت من حوالي 126000 إلى 11700 سنة مضت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع مستوى سطح البحر ارتفاع منسوب المياه الأراضى الزراعية الاقمار الصناعية الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرًا تلفزيوني بعنوان، :"النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال"، يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد العودة إلى منازلهم المحطمة.
معاناة الشعب الفلسطيني في جباليا: الآليات الإسرائيلية تبدأ الانسحاب من جباليا شمال قطاع غزة (فيديو) إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جبالياوقال التقرير التلفزيوني الذي عرضته قناة “إكسترا نيوز”، إنه في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائما ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه.
وأضاف: “أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال”.
وتابع: “حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه”.