"ظاهرة غريبة" تثير ذعر الليبيين.. فتح تحقيق عاجل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أثارت ظاهرة غريبة في جنوب العاصمة الليبية طرابلس حالة من الخوف والهلع بين الليبيين، وذلك بعد ظهور تشققات أرضية غامضة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات تظهر تشققات كبيرة، وصل طول بعضها 15 مترا وبعرض 4 أمتار، في إحدى مزارع منطقة أولاد أبو عائشة والسبيعة.
من جانبها، أعلنت وزارة البيئة أن فريقا من مراقبة شؤون البيئة في منطقة السبيعة يراقب تلك التشققات الأرضية، لإعداد تقرير وإحالته إلى جهات الاختصاص بالوزارة لمعرفة أسبابها ومدى خطورتها.
كما نشر جهاز الشرطة الزراعية على حسابه في "فيسبوك" بيانا قال فيه: "نظرا لما تداولته وسائل الإعلام عن وجود تصدعات وتشققات في بعض المزارع بمنطقة أولاد أبو عائشة ببلدية السبيعة قام مركز الشرطة الزراعية سوق الخميس التابع لفرع النواحي الأربعة بالتوجه إلي المزارع بمنطقة أولاد أبو عائشة ببلدية السبيعة".
وأضاف البيان أن الفرق "وجدت تصدعات بطول 15 متر وعرض 4 أمتار وهذه التصدعات وصلت لأشجار الزيتون وتوجد تصدعات بمزارع أخرى، يصل فيها التصدع إلى طول 200 متر وعمق نصف متر وهي تبعد عن البئر الزراعي حوالي 20 متر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مواقع التواصل الاجتماعي جهاز الشرطة الزراعية مركز الشرطة الزراعية السبيعة ليبيا ظاهرة غريبة أمن ليبيا ملف ليبيا طرابلس جنوب طرابلس مواقع التواصل الاجتماعي جهاز الشرطة الزراعية مركز الشرطة الزراعية السبيعة ملف ليبيا
إقرأ أيضاً:
عائشة الماجدي تكتب: (جودات)
يقيني القاطع أن حواء الجيش أنجبت إبنها البار جودات بمواصفات خاصة وإن شعاع خيوط الصباح لأحت حينما زغردت أم جودات يوم تخريجه أن إبنها ضوء وسارية في جبال الحق والرجالة والفراسة ..
مساحات المعارف تُدرك مرات ومرات أن تقرأ وجه أحدهم لتتحسس من أي طينة وأي ديار يكون هذا الفتى لكن عند جودات تحتاج لزوايا شوف مختلفة وعدسات ملونة لتعرف أنه من رجال الكلية الحربية ( قوقو أخضر ) بس..
كلما تمعنت جودات في فيديو أو صورة وجدته ود بلد تربطه بكل السودانيين أمشاج دم وخليط محبة وعيون تشبه حرارة قلب الرجال الرجال..
وتغني ليهو حنان بلوبلو ود الغرب البسُر القلب ويرد هو بوجه وضاح مُحيا بإبتسامة مريحة بتلويحة ( أبشري ) هذا المشهد يمثل عندي جغرافية المكان ولطف المقام والمقال..
جودات الذي ظل صامداً في نيالاً شهور طوال كالأسد حارس عرينه لم تهزه شتائم ووعيد الجنجويد ولم تزحزحه إغراءات المجرم عبدالرحيم دقلو ظل يدافع عن الغربية بكل جسارة والشعب السوداني يشهد بل صنع عندهم أن جودات بطل وفوق الكل وفي مقام محترم …
عندما إلتقطت له صورة وهو في محطة العلاج تداولها الشعب السوداني بحب عجيب وحفاوه ودعوات صادقات ولطف خفي من الله رغم أمجاد الشهادة التي يبحث عنها ..
فإن كان للكلية الحربية أوسمة مبذولة يعطوها من محل الإحترام والفراسة لكان أقترحنا وسام يليق بعظمة الجنرال ( جودات ) ..
هذا الجنرال وهب نفسه ودمه رخيص من ضمن مزادات السودان العامة تضحية وبسالة وفدائية لتراب يعشق كتاحته وقت الكوع يحمي واللسان يبقى دقيق في وضع أقل ما يقال عنه أنه خطر ويتطلب مطلوبات التأمين الشخصي وإنقطاع لإمداد وأخيراً إصابات عميقة ولكنه في كل الثواني وهو مقبل يتوقع طِيب البشارات أو ثمة تفاصيل تحدث شئ ما غير متوقع ولكن بعد ذلك كعادة الضبط والربط فرسان الكلية الحربية
( لا الملايش ) إنتظر تعليمات قيادته وأصبح ضراعهم اليمين وسر قيادة المتحركات والمعارك في كل المعارك الحربية …
يبقي عندي ( جودات ) هو من الرجال الذين سطروا وخلدوا إسمهم في ذاكرة التاريخ بالدم والكسور والجبور والعرق فيظل عندنا الأمير ( جودات ) كالصيب النافع لم يخن ولن يبيع …
أبقي طيب أنت …
وكفي !!
( هذا المقال نشرته قبل تسعة أشهر والآن أُعيد نشره إعجاباً
بالبطل جودات ) ..
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتساب