ما قصة الطفلة نغم ومعاناتها مع إصابتها بشظايا في الرأس بغزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
5/3/2024مقاطع حول هذه القصةفتاة فلسطينية تستغيث من تحت الركام في غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 08 seconds 02:08تداعيات الوضع الإنساني الصعب بسبب شح الغذاء وانعدام العلاج في غزة
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 35 seconds 01:35المفوض العام للأونروا يحذر من الأسوأ في غزة
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 54 seconds 02:54موت فلسطيني مسن بسبب الجفاف وسوء التغذية في غزة
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 23 seconds 01:23الضغوط الداخلية والخارجية تتزايد على حكومة الاحتلال لوقف الحرب
play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 20 seconds 04:20ماذا بقي من هدف الاحتلال بإعادة أسراه أحياء من غزة؟
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 47 seconds 03:47سقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل في رفح
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 17 seconds 02:17من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی غزةplay arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
وفاءً لزوجها وطفليها الشهداء.. غزية تحصد الماجستير رغم إصابتها الحرجة
لم تجعل الفلسطينية آية حسونة مناقشتها الماجستير محطة قطف ثمرة تعليمية ممتدة لسنوات فحسب، بل نقطة تحدٍ بعد مفترق طرق في حياتها فقدت فيه زوجها وطفليها، ونجت هي من إصابة قاسية إثر قصف إسرائيلي على منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واختارت آية تاريخ 9 يناير/كانون الثاني -بعد مرور 5 أشهر على استشهاد أسرتها وأفراد من عائلتها- موعدا لمناقشة رسالة الماجستير التي حملت عنوان "إدارة الخدمات الصحية الحكومية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية في قطاع غزة".
وقد مثلّ هذا التاريخ وظروف المناقشة النهائية ولادة تحدٍ كبير لدى آية بعد أسبوعين قضتهما في مستشفى ناصر إثر إصابتها، فجابت خلالها مع أفكار كثيرة لتتحدى واقعا صعبا ومُرّا فرضه الاحتلال عليها.
وكان 9 أغسطس/آب الماضي يوما فارقا حين كانت تعد طعام الغداء لأسرتها، بينما يستظل زوجها الشهيد الصحفي عبد الله السوسي مع طفليه بجوار الخيمة، حتى باغتهم صاروخ إسرائيلي أودى بالأب وطفليه وأصيبت الأم.
غيّب الاحـتلال أهلها….لكنها أنارت اسمهم بإنجازها#الفلسطينية آية حسونة تحصل على درجة الماجستير في إدارة الخدمات الصحية الحكومية من الجامعة الإٍسلامية #بغزة، بعد أن نجت وحيدة واستُشهد زوجها وأطفالها في قصف للاحتلال على القطاع#طوفان_الأقصى #الضفة_الغربية #قطاع_غزة pic.twitter.com/UtuBL2uq0j
— وكالة قدس برس (@qudspressagency) January 10, 2025
إعلانودوى صوت الانفجار بجوار الخيمة، وخرجت آية لترى فلذتي كبدها "رغد" مضرجة بدمائها إلى جانب "حمزة" الذي لم تعرف ملامحه، في حين تبخرت أجزاء من جسد زوجها نتيجة القصف الذي أدى أيضا إلى استشهاد خالها وشقيق زوجها.
وشهدت المرحلة التي تلت الإصابة والفاجعة تحديات كثيرة أمام آية، حيث قررت استكمال رحلة مناقشة الماجستير وفاءً لأسرتها لاسيما زوجها -الذي واكب معها تفاصيل الدراسة وتنقيح رسالتها العلمية- حتى رسما معاً حفل مناقشتها المقرر أول شهر من حرب الإبادة على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتقول آية للجزيرة "خططت مع زوجي الشهيد لأدق تفاصيل حفل مناقشة الماجستير، اخترنا معا حتى الملابس التي سنرتديها وقد اشتريت ملابس أطفالي وفصّلت لهما معطف تخرج يشبه الذي سأرتديه".
وأضافت "بعد معاناة طويلة بعد الفاجعة استطعت استكمال رسالتي رغم ظروف عدم وجود الكهرباء وظروف الإنترنت الرديئة وعدم توفر القرطاسية وما يلزمني لإتمام هذه المهمة، لكنني استطعت تجاوزها".
وأوضحت آية -التي واجهت تلك الصعاب وحدها، حيث يوجد أهلها شمال غزة وقد التحق بها والدها مؤخرا جنوب القطاع- أن ثمة هدفا وضعته لنفسها بأن تكون رسالتها "صدقة جارية" وإهداء لروح زوجها وأطفالها.
سيدات غزة العظيمات
آية حسونة حصلت الأمس على درجة الماجستير وحققت حلمها.
فقدت أية زوجها عبدالله السوسي وأطفالها (نجت وحدها) قبل أشهر قليلة. pic.twitter.com/NuVf9EG9wm
— نور عاشور (@NoorMAshour) January 10, 2025
ولم تنسَ آية موقع استشهاد زوجها وطفليها الذي كانت تبدأ منه كل صباح يومها، قائلة "في لحظات اليأس كنت أفتح نافذة خيمتي لأطل على موقع استشهادهم، كان هذا يواسيني ويدفعني لتخطي اليأس".
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.
إعلان
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة