الشرطة اليمنية تحبط محاولة اغتيال عضو في مجلس القيادة اليمني
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الشرطة اليمنية تحبط محاولة اغتيال عضو في مجلس القيادة اليمني، القاهرة سبوتنيك. وقال مدير عام شرطة مأرب العميد يحيى علي حُميد، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ الحكومية، إن الأجهزة الأمنية نجحت في .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشرطة اليمنية تحبط محاولة اغتيال عضو في مجلس القيادة اليمني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة - سبوتنيك. وقال مدير عام شرطة مأرب العميد يحيى علي حُميد، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "الأجهزة الأمنية نجحت في إحباط المخطط الإرهابي الذي كان يسعى الحوثيون لتنفيذه بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، وتم ضبط العناصر المتورطة فيه، وذلك بعد الحصول على معلومات من مصادر خاصة".وبث التلفزيون اليمني مشاهد لشخص تحدث عن تزعمه الخلية المكلفة بتنفيذ محاولة اغتيال اللواء العرادة، وكيف جرى تجنيده من جماعة "أنصار الله".ولم تعلق جماعة "أنصار الله" على الاتهامات الموجهة لها بمحاولة اغتيال العرادة .ويشهد اليمن للعام التاسع توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: «الحوثي» ارتكبت أبشع الجرائم والانتهاكات
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة طاقمان أوروبيان في «خليجي 26» مساعٍ لتوسيع العمليات الأممية ضد الحوثيين بالبحر الأحمرأكدت الحكومة اليمنية أن جماعة الحوثي ارتكبت منذ انقلابها وسيطرتها بالقوة على العاصمة المختطفة صنعاء، أفظع الجرائم والانتهاكات وسلبت من اليمنيين حياتهم وأرواحهم، وأمنهم، وغذاءهم ومستقبلهم، وعمدت إلى إنتاج الحروب والأزمات، وافتعلت المآسي والانقسام، وزرعت الفوضى في كل مناطق سيطرتها.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني في تصريح صحفي، إن جماعة الحوثي استهدفت بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والمدافع، والقناصة، الأهداف المدنية في المدن المكتظة بالسكان، المدارس، المستشفيات، الأسواق، والمساجد، وهدمت البيوت على رؤوس ساكنيها، وأدت إلى مقتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء، الأطفال، وكبار السن، في مشهد إنساني مرعب.
وأضاف: «ارتكبت جماعة الحوثي جرائم اختطاف وإخفاء قسري طالت عشرات الآلاف من اليمنيين، بينهم سياسيون، صحفيون، أكاديميون، وناشطون، فضلاً عن النساء والأطفال، ومارست ضدهم أبشع الانتهاكات من احتجاز تعسفي، وتعذيب نفسي وجسدي.
وأشار الإرياني إلى أن جماعة الحوثي مستمرة في استدراج الأطفال إلى معسكرات الموت، حيث حولت المدارس إلى معسكرات قتالية، وفصول الدراسة إلى ساحات لتدريب الأطفال على استخدام الأسلحة وتعبئتهم بأفكار متطرفة، في أكبر عملية تجنيد قسري في التاريخ الحديث.
وقال: «من خلال زرع الألغام، التي لم تشهد البشرية مثلها منذ الحرب العالمية الثانية، حولت الحوثي المدن والقرى إلى حقول موت، تلك الألغام التي تمت زراعتها بشكل عشوائي في المنازل، المدارس، الأسواق، الطرق، وفي كل مكان ممكن، تسببت في مقتل وجرح الآلاف من الأبرياء وتركهم بإعاقات دائمة».
ولفت الإرياني إلى أن هذه الممارسات تسببت في أكبر موجة نزوح تشهدها اليمن في تاريخها، حيث اضطر ملايين اليمنيين للهرب إلى مخيمات النزوح في المناطق المحررة أو اللجوء إلى الخارج، وتحولت حياتهم إلى جحيم يومي في ظل ظروف معيشية مروعة.
كما اتبعت الحوثي سياسة إفقار وتجويع ممنهج لليمنيين من خلال قطع المرتبات، وفرض الجبايات والإتاوات، ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، ونهب الأراضي والمنازل تحت ذريعة «الحارس القضائي»، وإيجاد اقتصاد موازٍ متحكم دمر فرص العمل والتعليم، بهدف إفقار الشعب.
وأكد الإرياني أن الحوثي لم تكتفِ بذلك، بل سعت إلى استهداف السلم الأهلي وتمزيق النسيج الاجتماعي في اليمن، من خلال تغذية النزعات المناطقية، واستهداف الأقليات، وحاولت من خلال المدارس والمناهج ودور العبادة، فرض ثقافة عدائية ضد الهوية الوطنية.