القاهرة-سانا

أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية اكتشاف الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني بمنطقة الأشمونين بمحافظة المنيا في الصعيد وسط البلاد.

ونقل موقع (اليوم السابع) المصري عن الأمين العام للمجلس الدكتور مصطفى وزيري قوله: إن “الدراسة الأثرية للجزء المكتشف أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني جي رودر عام 1930”.

فيما قال رئيس البعثة العاملة في الموقع من الجانب المصري الدكتور باسم جهاد: إن “التمثال مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه حوالي 4 أمتار ويصور الملك رمسيس الثاني جالساً مرتدياً التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي، كما تظهر كتابات هيروغليفية لألقاب الملك على الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال”، وقد يصل حجم التمثال كاملاً إلى 7 أمتار عند تركيب جزئه السفلي.

يُشار إلى أن بعثة مشتركة مصرية أمريكية بدأت أعمال الحفر في المنطقة خلال عام 2023، بهدف الكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية العثور على تابوت حجري أثناء أعمال الحفر في موقع الأرض المخصصة لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي بمحافظة القليوبية شمال البلاد، حيث تم رفعه تمهيداً لنقله إلى منطقة الآثار في المحافظة.

وقال مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد الصعيدي: إن “التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت ووزنه بالغطاء حوالي 62 طناً”، مشيراً إلى أن الدراسات الأولية للنقوش أسفل غطاء التابوت تظهر أنه “يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة 26”.

وأكد المجلس استمرار عمليات حفائر الإنقاذ في موقع المشروع حتى التأكد من خلوه النهائي من أي قطع أثرية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اليوم.. محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير

تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر قوات الأمن المركزي بالكيلو 10.5، اليوم السبت، محاكمة المتهمين في قضية اختلاس تمثال أثري من البرونز لأوزوريس من مقر عملهم بالمتحف المصري، وتزوير أوراق ومستندات مخازن الآثار بالمتحف.

وكانت قد أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 71 لسنة 2024 كلي أكتوبر الكلية وقيدت تحت رقم 44 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا، والمتهمون في القضية هم، "م م. م. – 50 سنة –، وم ب. ح.– 52 سنة –، وم أ. ع. – 44 سنة.

تفاصيل محاكمة المتهمين باختلاس تمثال المتحف المصري 
 

ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول أنه بصفته موظفًا عامًا ومن الأمناء على الودائع "رئيس مخزن وأمين عهد أثرية بمخزن الآثار غير العضوية بمركز ترميم الآثار - بالمتحف المصري الكبير" اختلس أموالًا وأوراقًا وُجدت في حيازته بسبب وظيفته.

 

وكان ذلك بأن اختلس تمثالًا أثريًا تمثال من البرونز لـ أوزوريس يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر من الآثار المسجلة المملوكة للدولة المعهود إليه حفظه، واختلس الأصل الورقي من المحضر المؤرخ 10 أكتوبر 2012 المثبت لإجراءات استلامه التمثال الأثري المار بيانه والمسلمين إليه بسبب وظيفته إلا أنه احتسبهما لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على ملك جهة عمله، وزور دفتر تحركات الأثار بمخزن الأثار غير العضوية رقم 91 بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير، وسجل قيد وتسجيل العملات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وقائمة تسليم العهدة الأثرية المرفقة بالمحضر المؤرخ 29 يناير 2015، وكان ذلك بطريقي الحذف وزيادة الكلمات وجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.

واستعمل تلك المحررات المزورة فيما زورت من أجله، بأن احتج بما دون بها زورا في مواجهة مسئولي جهة عمله، لإعمال أثره بتسليم العملة المزيفة وإخفاء جريمة اختلاسه التمثال.

واشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تزوير في محرر رسمي إلكتروني وهو صحيفة قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، المخصصة لإثبات بيانات الأثار، وكان ذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بتغيير المحررات بطريقي الحذف والإضافة.
بأن اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بأن أمدهما ببيانات التمثال الأثري المقيد بالرقم أنف البيان، ليقوموا حال كون ثانيهما المختص بوظيفة حذف بياناته من قاعدة البيانات دون رقمه وأمدهما أيضا بصورة وبيانات ووصف قطعة عملة معدنية" زُيفت على غرار الحقيقة" ليدرجها على تلك القاعدة برقم التمثال المار بيانه بالمخالفة للحقيقة.
فاستعملها فيما زورت من أجله بأن احتج في محضر التسليم والتسلم لعهدته بما أثبت بها من بيانات مزورة في مواجهة مسئولي جهة  عمله لإعمال أثرها في إخفاء جريمة الاختلاس محل الاتهام السابق.
واتهمته بتزييف أثرا بقصد الاحتيال، وكان ذلك بأن زيف قطعة معدنية على غرار الحقيقة العملة الأثرية التي يعود إصدارها إلى العصر التاريخي الروماني والبلطيمي بمصر القديمة، متداولا إياها على أنها أصلية مثبتا بيانها بالمحررات المزورة، قاصدا الاحتيال على مسئولي جهة  عمله وإخفاء لجريمة الاختلاس.

مقالات مشابهة

  • هيئة الزكاة تدشن العرس الجماعي الرابع لـ412 عريساً وعروساً من محافظتي تعز ولحج
  • تأجيل محاكمة 3 متهمين باختلاس تمثال «أوزوريس» لـ 7 أكتوبر
  • تأجيل محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • بدء محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • اليوم.. محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • تبدأ غداً.. موجة حارة على محافظتي العيص وخيبر
  • غدا.. محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • اختفاء غامض لسيدة ينتهي بها وسط بطن ثعبان
  • ضبط قطعة أثرية تعود لعصور تأريخية قديمة والقبض على حائزيها في نينوى
  • بعد اختفائها 24 ساعة.. العثور عليها في بطن ثعبان