رغم اجراءات العودة.. العمل من المنزل لا يزال مستمراً
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
على الرغم من النقاس الحالي الدائر حول عودة الموظفين إلى مكاتبهم. لا يوجد حتى الآن اتجاه واضح نحو تراجع العمل من المنزل، وفق دراسة أجراها معهد ifo في ميونيخ ونقل نتائجها موقع "تاغس شاو" الألماني. فقد عمل ما يقرب من ربع الموظفين في ألمانيا، جزئياً على الأقل من المنزل. في فبراير/ شباط. وأوضح جان فيكتور أليبور، الخبير في معهد ifo، أن "النسبة ظلت على حالها تقريباً لمدة عامين".
وقد قامت العديد من الشركات الألمانية الكبرى الآن بوضع شروط للعمل من المنزل أكثر صرامة. منذ فبراير/شباط،على سبيل المثال، طلبت شركة البرمجيات SAP من موظفيها العمل ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل من المكتب أو مع العملاء. وبحسب المتحدث فإن الفترة الانتقالية تنطبق حتى مايو. في شركةTelekom أيضاً، طلب من الموظفين التواجد في مكاتب الشركة لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، ومن مدراء الشركة لمدة أربعة أيام. وقد وضعت كل من "فولكس فاغن" و"دويتشه بنك" شروطاً مماثلة.
تعزيز نقل المعرفة والإبداع
في كلتا الشركتين، يتعين على المدراء التواجد أربعة أيام في الأسبوع على الأقل.كما يجب على جميع موظفي "دويتشه بنك" الآخرين الحضور إلى الشركة لمدة ثلاثة أيام على الأقل. دخلت اللائحة حيز التنفيذ في شركة "فولكس فاغن" منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي "دويتشه بنك"، ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يونيو/ حزيران. غير أن الباحثين لا يرون انخفاضاً واضحاً في عدد الموظفين العاملين من المنزل. ولا يزال الموظفون يقضون وقتًا أطول بكثير في العمل من المنزل عما كان عليه قبل الوباء.
مؤخراً أشارت دراسات مختلفة بشأن متطلبات الحضور المكثفة للموظفين إلى وجود اتجاه نحو الابتعاد عن المكاتب المنزلية. وفي الواقع، لا يتعارض هذا بشكل مباشر مع بيانات معهد ifo، حيث تستمر معظم القواعد المتعلقة بمتطلبات الحضور - بما في ذلك في "دويتشه بنك" - في السماح بالعمل الجزئي من المنزل. وأوضح أليبور من معهد ifo في ميونيخ أن " التنسيق الأقوى للعمل من المكتب من أجل تعزيز التبادل الشخصي أمر منطقي بالتأكيد". لأنه مما لا شك فيه "أن العمل وجهاً لوجه يتفوق على العمل من المنزل في بعض المجالات: على سبيل المثال في نقل المعرفة وكذلك الإبداع في الفريق أو في الجوانب الاجتماعية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العمل من المنزل دویتشه بنک على الأقل
إقرأ أيضاً:
كلية الشرطة بدمشق تخرج المئات كل 10 أيام لتعزيز ضبط الأمن
شهدت كلية الشرطة في العاصمة السورية -اليوم الأربعاء- مراسم تخريج دفعة جديدة من منتسبي الشرطة والأمن العام. وأفادت سلام خضر مراسلة الجزيرة في دمشق أن الدفعة الجديدة تضم 700 عنصر ستتولى عدة مهام بينها ضبط الأمن في العاصمة وعدد من المحافظات.
وأشارت مراسلة الجزيرة إلى أن هذه الدفعة هي الـ24 من رجال الشرطة، حيث يتم تخريج دفعة جديدة كل 10 أيام يبلغ تعداد الخرجين ما بين 400 و700 عنصر.
وأوضحت المراسلة أن الإدارة السياسية الجديدة في سوريا أنهت حتى الآن تدريب قرابة 17 ألف عنصر، يتوزعون ما بين عناصر جهاز الشرطة وجهاز الأمن العام.
وبحسب القائمين على كلية الشرطة في منطقة القابون بدمشق، فإن الخريجين الجدد تلقوا تدريبات أولية تتيح لهم القيام بمهام ضبط الأمن ولكن سيعودون ويخضعون لدورات أخرى مكثفة بحسب مقتضيات العمل الميداني.
ويأتي تسارع تخريج دفعات من عناصر الشرطة والأمن بسبب الحاجة الماسة لا سيما في المدن الكبرى والعاصمة -وفق المراسلة- لاستعادة القدرة على ضبط الأمن بحدوده المجتمعية، وتنظيم السير أو منع وقوع أعمال قد تكون مخلة بالسلم المجتمعي وعمليات سرقة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية بقيادة إدارة العمليات العسكرية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلانوقد أعلنت الإدارة السورية الأربعاء الماضي تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.