بعد حملات المقاطعة وتدهور مبيعاتها.. مؤسس ستاربكس يعلن وصول الشركة إلى نقطة التراجع
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الرؤية - وكالات
أعلن مؤسس شركة ستاربكس هوارد شولتز، وصول الشركة إلى منعطف التراجع، مشددا على رغبته في أن تخوض الشركة رحلة للبحث عن الذات.
وأعرب الرئيس التنفيذي السابق للشركة المشغلة لسلسلة المقاهي العالمية، عن رغبته في خطاب نشره على موقع "LinkedIn" وأرسله لموظفي الشركة في الالتزام بـ روح العلامة التجارية.
وقال شولتز -70 عامًا- إن شركة عند نقطة انعطاف حيث تمثل نقطة الانعطاف تراجع وهبوط شديد، لكنه شدد على أن مفترق الطرق ذلك لا ينبغي أن يكون مثيرًا للقلق، لأن معظم الشركات تمر به في مرحلة ما.
وأشار شولتز إلى أنه على الشركة اغتنام هذه الفرصة لإعادة ضبط نفسها، أما عن طريقة القيام بذلك، فهي أن تعود العلامة التجارية لقيمها الأساسية وتعيد اكتشاف روحها. وأضاف: المنظمات التي تتحمل اضطرابات اليوم وغدًا لن تكون فقط التي تتسم بالذكاء والابتكار لكن تلك التي تتبنى هدفها الأساسي وسبب وجودها.
كما شدد على أهمية أن تعالج قيادة الشركة المشاكل النظامية والعودة إلى القيم الأساسية للعلامة التجارية.
ولم يحدد شولتز تلك المشاكل النظامية، لكنه أنهى الخطاب بصورة قاتمة عن العالم، والذي على حسب وصفه: يبدو وأنه مشتعل وغارق في المعلومات المضللة والكثير من الكراهية حيث ينفصل الناس عن بعضهم البعض.
وواجهت شركة مؤخرًا حملات مقاطعة بعدد من الدول العربية والإسلامية نتيجة دعمها الحرب الإسرائيلية على غزة ما أثر على مستوى المبيعات في الشرق الأوسط نتيجة الصراع الراهن في غزة، وحملات المقاطعة لمنتجاتها ضمن شركات أخرى واجهت دعوات مماثلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل توجد علاقة بين زيادة المشاكل وكثرة العبادة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من إحدى المتابعات، تسأل فيه: "لماذا كلما تعبدت أكثر زادت مشاكلي؟"، حيث أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بالدار، أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، وهو من مداخل الشيطان التي تهدف لإبعاد الإنسان عن العبادة.
وشدد الشيخ وسام على ضرورة الاستمرار في الطاعات وعدم الاستسلام لهذا الوهم، مؤكدًا أن العبادة ليست سببًا في الشقاء، بل هي مفتاح لصلاح الدنيا قبل الآخرة.
ونصح السائلة بالدعاء والذكر وكثرة الصلاة على النبي، مؤكدًا أن الله سييسر لها الأمور بإذنه.
وفي رد آخر، أوضح الشيخ وسام أن الربط بين قراءة سورة البقرة أو الصلاة على النبي وما يشعر به الإنسان من ضيق، هو في حد ذاته المشكلة، إذ قد يكون الشخص شديدًا على نفسه في العبادات.
واستشهد بحديث النبي ﷺ عندما سُئل عن أحب الأعمال إلى الله، فقال: "أدومها وإن قل"، كما لم يأذن ﷺ لعبد الله بن عمرو بن العاص بصيام الدهر كله أو قراءة القرآن كاملًا في ليلة واحدة، لما في ذلك من مشقة على النفس.
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة على النبي لها منزلة عظيمة، وهي وسيلة للحصول على الهداية وتفريج الكروب.
وأشارت إلى أن من أفضل العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الهموم، أداء العمرة، لمن يستطيع، أو قيام الليل والدعاء في الثلث الأخير، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، ويقول: "هل من سائل فأعطيه، هل من داع فأستجيب له، هل من مستغفر فأغفر له".
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الله لا يعجزه شيء، وأنه القادر على تفريج الكروب وتيسير الأمور لمن لجأ إليه بصدق ويقين.