قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن ما قامت به الحكومة أمس بالإفراج عن البضائع والسلع داخل الموانئ يعكس الانفراجة عقب صفقة رأس الحكمة، والتي أنقذت الاقتصاد من الكبوة نتيجة الأزمات العالمية المختلفة، وتأثيرها على جميع الاقتصادات في العالم، موضحًا أن الإفراج عن السلع نتيجة للوفرة الدولارية وهو ما أدى إلى تخفيض أسعار الدولار بالسوق السوداء.

الغرف التجارية تكشف تفاصيل قرار وضع السعر النهائي لبيع السلع (فيديو) التموين: نوفر كل السلع بجودة عالية وسعر مخفض الإفراج عن السلع المكدسة بالموانئ

وأكد الشافعي في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن اليوم الحكومة لديها قدرة بالإفراج عن السلع المكدسة بالموانئ، ما يؤكد حدوث انخفاض للأسعار خلال هذه المرحلة، مؤكدًا أن ذلك يتطلب وجود سقف لأسعار السلع بالأسواق، لاسيما أن يومًا بعد يومٍ الدولار يهبط في السوق السوداء.

صفقة رأس الحكمة

وكشف الخبير الاقتصادي، أن صفقة رأس الحكمة ليست الأخيرة بل هي الأولى للاتفاقات التي تقوم بها الدولة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات الواعدة، قائلا: "العالم ينظر للاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية الواعدة بنظرة إيجابية وتفاؤل، خاصة أن الدولة تذلل كل العقبات أمام الراغبين للاستثمار في مصر، ما يؤكد أن ذلك يفتح الطريق للأموال التي تدخل الخزينة المصرية". 

الإفراج الفوري عن البضائع

جدير بالذكر أن أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أمس، أنه فى ظل زيادة الموارد الدولارية فى الأيام الأخيرة، سواء من صفقة رأس الحكمة، أو غيرها، هناك توجيهات رئاسية بسرعة الإفراج الفورى عن البضائع بمُختلف الموانئ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفراج عن البضائع بالموانئ أسعار السلع صفقة راس الحكمة الإفراج عن السلع أسعار الدولار بالسوق السوداء السلع بالاسواق الدكتور مصطفى مدبولي الإفراج عن صفقة رأس

إقرأ أيضاً:

طالبة طب فلسطينية تحصل على حريتها في صفقة التبادل بين “حماس” وإسرائيل

يمن مونيتور/قسم الأخبار

نالت براءة فقها، طالبة الطب الفلسطينية، حريتها في صفقة التبادل التي تم التوصل إليها بين حركة “حماس” الفلسطينية وإسرائيل، والتي دخلت حيّز التنفيذ أمس.

واحتضنت براءة أفراد عائلتها بعد نزولها من حافلة الصليب الأحمر البيضاء، وسط حشود من الفلسطينيين كانوا في استقبال 90 فلسطينياً أطلقت إسرائيل سراحهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين.

وكانت فقها طالبة طب في جامعة القدس في القدس الشرقية قبل اعتقالها، وقضت حوالي ستة أشهر في سجن دامون. وقالت إنها كانت محتجزة رهن الاعتقال الإداري، وهي سياسة السجن غير محدد المدة، دون اتهام رسمي أو محاكمة، وهي ممارسة تستخدمها إسرائيل بشكل حصري تقريباً ضد الفلسطينيين.

وتقول إسرائيل إن جميع الحالات المتعلقة بالفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم كجزء من اتفاق تبادل مع “حماس” مقابل رهائن إسرائيليين تتعلق بتهم أمن الدولة.

وقالت فقها إن ظروفها في السجون الإسرائيلية كانت “مروعة”، في ظل محدودية إمكانية حصولها على الطعام والماء.

وأضافت: “كان الأمر كما لو أننا عندما نحاول رفع رؤوسنا، كان الحراس يفعلون كل ما في وسعهم ليدفعوها إلى الأسفل”.

لكنها الآن، وقد تم لم شملها مع عائلتها، بدت على وجهها ملامح الراحة والتحدي. وقالت: “الحمد لله، أنا هنا مع عائلتي، وأنا راضية. لكن فرحتي محدودة، لأن الكثيرين منا، نحن الفلسطينيين، يعانون من التعذيب والإساءة. شعبنا في غزة يعاني. إن شاء الله، سنعمل على تحريرهم أيضاً”.

وقد عكس ذلك شعوراً أوسع نطاقاً بين جموع الحاضرين، حيث قال الكثيرون إن هذا الإفراج بمثابة لحظة فرح عابرة، بعد 15 شهراً من الموت والدمار في غزة.

(أ ب)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • اقتصادي يكشف أسباب انخفاض أسعار النفط وتأثيره على الأسواق
  • وزير المالية يكشف عن مصير مرتبات موظفي الدولة التي لم تصرف خلال الفترة الماضية
  • تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • "حماس" تكشف موعد الإفراج عن 4 رهينات جدد
  • تأكيدا لموقف أُعلن من بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • بالفيديو.. أسرى فلسطينيون محررون يصفون هول اللحظات الأخيرة قبل الإفراج
  • الرئيس السيسي وسكرتير المنظمة البحرية الدولية يؤكدان أهمية استعادة الأمن بباب المندب
  • أسرى محررون يصفون هول اللحظات الأخيرة قبل الإفراج
  • أسيرات محررات يروين الساعات الأخيرة قبيل الإفراج عنهن
  • طالبة طب فلسطينية تحصل على حريتها في صفقة التبادل بين “حماس” وإسرائيل