روسيا تعتزم إنشاء نظام تقني لمواجهة هجمات «حجب الخدمة» على المشاريع السيبرانية المهمة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن مساعد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري جريبكوف، أنه من المتوقع الانتهاء من عملية إنشاء نظام تقني روسي لمواجهة هجمات «دي دي أو أس» «حجب الخدمة» على المشاريع السيبرانية الوطنية الروسية المهمة، مؤكدا أن هذا النظام سوف يحدد ويمنع الحركة الضارة على الإنترنت.
وقال جريبكوف، في تصريح لمجلة الدفاع الوطني الروسية اليوم الثلاثاء، قائلا: «يجري الانتهاء حاليا من إنشاء نظام تقني لمواجهة هجمات «دي دي أو أس».
وأضاف:«سيوفر هذا النظام مراقبة وتحليل مستمرين لحركتي الإنترنت الروسية والأجنبية وحظر أي هجمات ضارة في حال اكتشافها».
وتابع: «يوجد نظام حكومي لاكتشاف ومنع وإزالة عواقب الهجمات الإلكترونية على موارد المعلومات في روسيا، والذي يشمل قوات ووسائل الوحدات المتخصصة التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي والجهات الفاعلة التابعة للبنية التحتية الحيوية للمعلومات»، مشيرا إلى أن مركز التنسيق الوطني لحوادث الكمبيوتر التابع لجهاز الأمن الفيدرالي يعد جزءًا لا يتجزأ من هذا النظام.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء»: الذكاء الاصطناعي يوفر فرص عمل تنموية ويؤثر على سلاسل القيمة الاقتصادية
خبراء معلومات: تراجع الجرائم الإلكترونية في العديد من دول إفريقيا خلال 2023
«تجارة بنها» تنظم مؤتمراً علمياً عن مستجدات بيئة الأعمال في ظل تكنولوجيا المعلومات والتغيرات المناخية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الأمن القومي الروسي روسيا
إقرأ أيضاً:
معلقًا على تصريحات الكوني.. التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم
ليبيا – التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم صلاحيات محدودة للمجلس الرئاسي والأجسام السياسيةأكد أستاذ القانون والباحث السياسي رمضان التويجر أن المجلس الرئاسي وكافة الأجسام السياسية القائمة في ليبيا هي كيانات مؤقتة، وتتمثل مهمتها الأساسية في تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشددًا على أنها لا تملك أي صلاحيات تخولها لتحديد نظام الحكم المستقبلي، حيث يعود هذا القرار للشعب الليبي وحده عبر صناديق الاقتراع.
اتجاه الدول نحو الأنظمة البسيطةوفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أوضح التويجر أن التجارب التاريخية والدولية أظهرت أن الدول غالبًا ما تنتقل من النظام المركب إلى النظام البسيط، باعتباره المسار الأكثر استقرارًا، بينما تواجه الدول البسيطة التي تحاول التحول إلى نظام مركب مخاطر الانقسام وعدم الاستقرار.
رفض الأنظمة السياسية الهجينةوشدد التويجر على أن طرح أنظمة سياسية هجينة، كما هو الحال في النظام القائم على الاتفاق السياسي، كان أحد أبرز أسباب الفشل في ليبيا، محذرًا من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.
ضرورة احترام إرادة الشعب والسيادة الوطنيةوأكد الباحث السياسي على ضرورة أن تكون هناك تصريحات ومواقف واضحة من جميع الأطراف لدعم العملية الانتخابية، باعتبارها السبيل الوحيد لتقرير مصير ليبيا. كما أشار إلى أن أي رؤية تتعلق بإدارة الحكم في البلاد يجب أن تُعرض على الشعب الليبي عبر استفتاء شعبي، وليس أن تُطرح كمقترح سياسي أمام سفراء الدول الأجنبية، مشددًا على أهمية احترام مبدأ السيادة الوطنية في جميع القرارات المصيرية.