فى ذكراه الـ١٨.. «الشيخ محمد الليثى» تميز بصوت عذب ومازال يتربع فى قلوب الجميع
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تربع على قلوب مستمعي الإذاعة المصرية ومحبية فى العالم والإسلامى حتى الآن، قرأ القرآن الكريم بالعديد من الأقطار العربية والأجنبية، ذاع صيته بفضل صوته الحسن وأدائه المتميز، فهو صاحب مدرسة خاصة في الأداء ومن أشهر قراء القرأن الكريم فى العالم الإسلامى.
مولده ونشأته
«محمد محمد أبو العلا وشهرته محمد الليثي» ولد في الأول من شهر يوليو عام ١٩٤٩ بقرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، كان والده من حفظة القران الكريم، وله مكتب لتحفيظ القرآن الكريم، وعند زيارة والده وجده لأل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والإمام الحسين رضى الله عنه والسيدة زينب والسيدة نفيسة وغيرهم نذر الوالد إن رزق ولدا سيقوم بتسميته محمد ويعلمه القرأن الكريم، وقد تم له ذلك، ورزق بالولد وسماه محمد وأتم حفظ القرأن وهو فى سن العاشرة، وشاهد الأب إبنه يقرأ القرأن الكريم بصوت حسن فشجعه حتى قرأ فى مناسبات القرية والقرى المجاوره مع كبار القراء.
كنيتة الليثى
الليثي كنية وليس إسم أبيه، فعندما كان جده وابيه في زيارة آل البيت، وعند زيارة مقام الإمام الليث بن سعد وجدوا تعلق الطفل محمد بمقام الإمام الليث بن سعد ومسجده بمنطقة البساتين بالقاهرة، ومن كثرة تعلق الطفل بالإمام الليث أطلق عليه والده محمد الليثي وأصبح معروفا بعد ذلك بإسم الشيخ محمد الليثي.
رحلته مع القرآن
بدأ «الشيخ محمد الليثى» رحلته فى القراءة وهو صغير وعرفه القراء الكبار انذاك أمثال الشيخ محمد أحمد شبيب والشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي والشيخ محمود على البنا، وتعلم القراءات العشر بإتقان محكم على يد العلامة الشيخ محمد العربي بقرية بني قريش فى مركز منيا القمح بالشرقية.
الالتحاق بالإذاعة
لم يكن«الشيخ محمد الليثى» يسعى للإذاعة لأن شهرته سبقت الإذاعة بكثير، وكان عمره انذاك لا يتعدى الثالثة والثلاثين، حيث تقدم الشيخ إلى لجنة إختبار القراء في عام ١٩٨٦ فجازته من أول وهلة، وكانت أولي سهراته القرآنية على الهواء مباشرة في عام ١٩٨٨، وقرأ بأكبر مساجد مصر كمسجد الحسين والسيدة زينب والنور بالعباسية والإمام الشافعي.
جولات خارجية
سافر «الشيخ محمد الليثى» للعديد من الدول العربية والأسلامية لإحياء الليالي القرأنية والمناسبات الدينية المختلفة مثل إيران و الهند و باكستان وجنوب إفريقياو ألمانياوتركيا، ووجه له سلطان بروناي دعوة لزيارة السلطنة، وأشتهر هناك بقارئ القصرين لأنه كان يقرأ كل يوم في قصر، ثم سافر لأمريكا وفي تلك الرحلة أسلم علي يديه ثلاثة من الأمريكيين وكان سعيدا جدا بدخولهم الإسلام لانهم تأثروا بصوته وادائه القرآني الجميل.
الرحيل
أثناء ذهاب «الشيخ محمد الليثى»لإحياء ليالي شهر رمضان بدولة لبنان عام ٢٠٠٠ وفي منتصف الزيارة أحس بألم فى أحباله الصوتية فقرر العودة إلى مصر، وبعد رحلة طويلة مع المرض إستمرت سنوات غاب فيها عن دنيا التلاوة، وافته المنية في الخامس من مارس عام ٢٠٠٦.
تراثه
ترك مولانا «الشيخ محمد الليثى»للمكتبة الإذاعية العديد من التسجيلات القرآنية التي نفخر بسماعها حتي الأن، وقد رحل عنا بجسده لكن صوته العذب وأدائه المتميز ومدرسته النادره مازالوا بيننا نتزود منها ونتحاكي بها.
رحم الله «الشيخ محمد الليثى»وجزاه عنا خير الجزاء لما قدمه من خدمة للإسلام والمسلمين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إذاعة القرأن الكريم القرأن الكريم محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
في يومين..تامر عاشور يتربع على عرش اليوتيوب ويقترب من 2 مليون مشاهدة بـ "ياه"
يودع تامر عاشور عام 2024 بنجاح كبير حيث طرح منذ يومين أغنية جديد بعنوان "ياه" لينهي بها العام وسرعان ما تفاعل معها الجمهور لتحتل للمركز الأول في يوتيوب وتقترب من 2 مليون مشاهدة.
تفاصيل أغنية ياه
الأغنية تحمل كلمات الشاعر محمود عبد الله، ولحنها المبدع محمدي، وقام بتوزيعها أحمد إبراهيم، مع هندسة صوتية مميزة قدمها أمير محروس.
كلمات أغنية ياه
يااااااه
يااااه على السنين المسروقين
مني في هواه على الفاضي
ياااااااه
خاني الجمال والقلب شال أوجاع تقال
وياريت ينساه.. ده أذاه
خان ليه؟ شاف إيه مني
ما يقول اللي شافه
بديه خير طول عمري وكمان باعترافه
بسهولة اديته عمري وباعه
اديتي سره وذاعه
وكشف لي إيه جواه في نواياه
يااااااااااه
على وقت فات بيت حلفانات
باطلة وكلام قاله ولغاه
ومن الآلام بيجي العلام
درس الختام
في حكاياتي معاه مأساه