30 شركة مصرية تبحث اليوم في كينيا إمكانية تعزيز التجارة بين البلدين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تبدأ اليوم فعاليات اللقاءات الثنائية للبعثة التجارية المصرية إلى دولة كينيا والتي تقام في الفترة من 3 وحتى 6 مارس الجاري بتنظيم من كلا من المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة والمجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية وبالتنسيق مع التمثيل التجاري المصري وبالتعاون مع الوكالة الأمريكية لتطوير المجتمع – "مشروع تريد "ومشاركة شركة أي تي ال لوجستيك مصر والبنك التجاري الدولي بكينيا.
تشارك في البعثة 30 شركة مصرية منها 20 أعضاء من المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة و10 أعضاء من المجلس التصديري لمواد البناء.
وصل الوفد المصري إلى كينيا مساء أول أمس وبدأ مهمته بزيارة الأسواق في كينيا للتعرف على طبيعة المنتجات والسلع وتحديد القدرة على تسعير منتجاتهم والاطلاع على المنتجات المنافسة بالسوق الكيني وذلك بالنسبة للقطاعات المشاركة في البعثة من كلا المجلسين وهي البلاستيك والمطاط- المواسير- مواد العزل والتبطين- المنظفات- الكيماويات المتخصصة – أكاسيد الحديد والمواد المستخدمة في تمهيد الطرق ومواد البناء والتشطيبات والسيراميك.
ثم تم عقد اجتماع مع الشركات المشاركة بعد زيارة الأسواق بحضور المستشار التجاري بمكتب نيروبي للنقاش حول اللقاءات الثنائية وماهية الشركات الحضور وفي هذا الصدد أكد خالد أبو المكارم أنه تم العمل على تحضيرات البعثة منذ ثلاثة أشهر وذلك بالتنسيق مع الجهات المختلفة سواء كانت الجهات الرسمية والدبلوماسية وكذلك الجهات الاستشارية القائمة على تنسيق اللقاءات الثنائية مع المشترين الأجانب وكذلك اعداد الدراسة والبحوث التسويقية وقياس القدرة الاستيرادية للدول المستهدفة من كل منتج.
يذكر أن الوفد المصري المكون من 30 شركة مصرية وممثلي المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس ويحي المنشاوي مدير تطوير الأعمال والتعاون الدولي ومن مجلس مواد البناء والحراريات أحمد عبد الفتاح القائم بأعمال المدير التنفيذي وعمر منصور وريم محمد من الفريق التنفيذي ومن مشروع تطوير التجارة تريد بالتعاون مع الوكالة الأمريكية لتطوير وتنمية المجتمع وليد الزمر مستشار التجارة والترويج بمشروع تريد والدكتورة أمل غزال من شركة أي تي ال للشحن واللوجستيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارية كينيا دولة كينيا المجلس التصديرى المجلس التصديري لمواد البناء الصناعات المعدنية المجلس التصدیری
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان ممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات
مثلت جامعة حلوان عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية لمدة عامين، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام للاتحاد، والذي استضافته الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و24 أبريل 2025، تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي.
وقد جاءت هذه الخطوة تتويجًا لحضور فاعل ومؤثر لجامعة حلوان في المؤتمر، حيث شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، ضمن وفد أكاديمي مصري رفيع المستوى ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، وكوكبة من خبراء التعليم العالي على مستوى الوطن العربي، وذلك في إطار التأكيد على مكانة التعليم الجامعي المصري وريادته التاريخية والإقليمية.
ويؤكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن اختيار الجامعة لتمثيل الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، يُجسّد ثقة المجتمع الأكاديمي العربي في قدرة الجامعة على المشاركة الفاعلة في صناعة سياسات التعليم العالي إقليميًا، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسير بخطى واثقة نحو التحول لجامعة ذكية ذات رؤية دولية، ملتزمة بدورها الريادي في دعم قضايا التعليم والابتكار والمعرفة على مستوى العالم العربي.
وقد قدم الدكتور قنديل شكره وتقديره لأعضاء الإتحاد على هذه الثقة، كما قدم شكره للأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وتميّزت جلسات المؤتمر بتنوعها وثرائها، إذ تناولت سبل تطوير التعليم العالي العربي من خلال أدوات التحول الرقمي، واستعرضت نماذج للتكامل المؤسسي بين الجامعات، وجاء من أبرزها تجربة "بنك المعرفة المصري" كنموذج ملهم للابتكار المعرفي ودعم الأبحاث العلمية، إضافة إلى مناقشات معمقة حول آليات تعزيز التعاون بين الجامعات العربية وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا التعليمية، والتدريب الإقليمي المشترك.
وتعكس مشاركة جامعة حلوان في هذا الحدث الإقليمي البارز إيمانها العميق بأهمية بناء جسور أكاديمية ممتدة بين مؤسسات التعليم العالي العربية، كما تمثل تأكيدًا على سعيها الحثيث لتقديم نموذج جامعي حديث يتفاعل مع المتغيرات العالمية، ويضع الابتكار والريادة العلمية في صدارة أولوياته، بما يرسّخ دورها كمنصة فاعلة في محيطها الإقليمي، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر تماسكًا وتميزًا للتعليم العربي.