بايدن يتعهد بالضغط لإبرام هدنة في غزة ووزراء (إسرائيليون) يهاجمون غانتس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سرايا - تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بالاستمرار في الضغط من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، في حين هاجم وزراء (إسرائيليون) عضو مجلس الحرب بيني غانتس بسبب زيارته واشنطن ولندن دون تنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
فقد قال بايدن مساء أمس الاثنين في حسابه على منصة "إكس" إنه لن يتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح "الرهائن" ووقفا فوريا لإطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل ويسمح بزيادة المساعدات للقطاع بالكامل.
وبالتزامن، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن تأمل التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان.
وأضاف كيربي أن (إسرائيل) وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار يمكن أن يستمر 6 أسابيع، وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة مقابل إطلاق سراح "الرهائن"، قائلا إنه يتعين على حركة حماس أن تفعل الشيء نفسه.
ولا تزال واشنطن ترفض الدعوة لإطلاق النار في غزة على الرغم من إشارتها المتكررة إلى تزايد أعداد الضحايا المدنيين وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، وتدعم فقط هدنة تسمح بالإفراج عن (الإسرائيليين) المحتجزين في غزة.
وقبل أيام، نفذ الجيش الأميركي أول إنزال مساعدات من الجو على قطاع غزة، كما أثارت واشنطن احتمال إدخال المساعدت عبر البحر.
وتزامنت تصريحات بايدن وكيربي بشأن هدنة محتملة في غزة مع بدء الوزير في حكومة الحرب (الإسرائيلية) بيني غانتس محادثات في واشنطن يبحث فيها مسار الحرب والاتفاق المحتمل لتبادل الأسرى والمساعدات، وقد أثارت زيارته غضبا داخل حكومة بنيامين نتنياهو.
والتقى غانتس أمس كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، ومن المقرر أن يلتقي اليوم الثلاثاء وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وقادة في الكونغرس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة سيكون على رأس جدول أعمال لقاء بلينكن مع عضو مجلس الحرب (الإسرائيلي).
وخلال لقائها غانتس في البيت الأبيض أعربت هاريس عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرة إلى ما وصفتها بالمأساة المروعة التي وقعت لقافلة المساعدات في شمالي القطاع، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الخميس الماضي بحق فلسطينيين احتشدوا أملا في الحصول على بعض المساعدات الغذائية.
وبحثت نائبة الرئيس الأميركي مع الوزير (الإسرائيلي) الحاجة للتوصل إلى صفقة تبادل، كما رحبت بما اعتبرته نهجا (إسرائيليا) بناء في المحادثات، ودعت هاريس حركة حماس إلى قبول الشروط المطروحة على الطاولة، ومن ضمنها إطلاق سراح المحتجزين، مما يمهد لوقف فوري لإطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة أن هاريس نصحت بايدن مرارا بإظهار تعاطف أكبر مع المدنيين الفلسطينيين بالتحدث عن ارتفاع عدد القتلى، كما حثت أركان الإدارة على عدم تجاهل غضب الأميركيين الفلسطينيين وغيرهم.
هجوم على غانتس
في غضون ذلك، شن عدد من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو هجوما على عضو حكومة الحرب بيني غانتس بمناسبة زيارته إلى واشنطن وكذلك زيارته المرتقبة إلى لندن، فقد قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن غانتس هو الحلقة الأضعف في الحكومة، وإنه يخدم مصلحة إدارة بايدن ويروج خطتها لإقامة دولة فلسطينية.
بدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إنه يجب إعطاء تعليمات فورية بوقف المحادثات والانتقال إلى مرحلة أكثر قوة من القتال.
من جهته، قال وزير التراث عميحاي إلياهو إن الخلافات بين المسؤولين (الإسرائيليين) تخدم حركة حماس.
ويُعرف إلياهو بتصريحاته المتطرفة ضد الفلسطينيين، ومنها دعوته لإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.
وقد ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بعث توجيهات إلى السفارة (الإسرائيلية) في واشنطن ولندن أمر بموجبها بعدم تقديم خدمات إلى بيني غانتس الوزير في مجلس الحرب زعيم حزب "معسكر الدولة" أو مرافقته في زيارته التي بدأها للولايات المتحدة.
وأضافت الإذاعة أن مقربين من غانتس أعدوا للزيارة بشكل مستقل دون الاستعانة بالسفارة في واشنطن.
إقرأ أيضاً : بعد مجزرة دوار النابلسي .. الاحتلال يطلق النار على منتظري المساعدات مجدداإقرأ أيضاً : بدءًا من قتل الأسرى في غزة .. انقلاب صهيوني على نتنياهو بسبب تصرفاته النرجسية إقرأ أيضاً : واشنطن تأمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار بغزة قبل رمضان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن مجلس رئيس الوزراء بايدن غزة مجلس غزة شهر غزة بايدن غزة الرئيس اليوم غزة مجلس الاحتلال الرئيس بايدن بايدن الاحتلال رئيس الوزراء مجلس رمضان مجلس نيويورك الكونغرس اليوم الحكومة الدولة بايدن غزة الاحتلال رئيس الوزراء الرئيس القطاع شهر إطلاق النار فی لإطلاق النار بینی غانتس فی غزة
إقرأ أيضاً:
جنود احتياط إسرائيليون يعبرون عن الإرهاق ونفاذ الصبر مع طول أمد الحرب وزيادة الخسائر
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا تناولت فيه حالة الإحباط والإرهاق التي يشعر بها جنود الاحتياط الإسرائيليون الذين يشاركون في الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، مؤكدين أنهم لم يتوقعوا أن تستمر هذه الحرب كل هذه المدة.
ذكر التقرير أن العديد من جنود الاحتياط الإسرائيليين عبّروا عن دهشتهم من طول أمد الحرب، حيث قال أحدهم: "لم نتخيل أبدًا أن تستمر هذه الحرب لهذه المدة، كنا نعتقد أنها ستكون حملة سريعة، لكنها أصبحت حربًا شاملة وطويلة الأمد".
وأضاف جندي آخر أن استمرار القتال دون رؤية واضحة للنهاية يزيد من شعورهم بالإرهاق النفسي والجسدي، لا سيما مع تكبد الجيش خسائر بشرية متزايدة يومًا بعد يوم.
أشارت الصحيفة إلى أن تزايد أعداد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي كان له تأثير نفسي كبير على جنود الاحتياط، الذين أُعيد استدعاؤهم للخدمة منذ بداية الحرب، وقال أحد الجنود: "في كل مرة نفقد زميلًا، نشعر بثقل أكبر، عدد الجرحى والقتلى غير مسبوق، ولا نرى أي نهاية قريبة".
وأوضحت واشنطن بوست أن الحرب التي بدأت في غزة توسعت بشكل كبير لتشمل جبهات أخرى، بما في ذلك الشمال مع لبنان والجولان، وهو ما يضيف ضغطًا هائلًا على جنود الاحتياط والقوات النظامية.
نقل التقرير عن بعض الجنود تعبيرهم عن إحساسهم بالمسؤولية تجاه حماية بلادهم، لكنهم أشاروا إلى أن طول فترة الحرب والضغوط المتزايدة تدفعهم للتساؤل عن مدى جدوى العمليات العسكرية الجارية.
على الجانب السياسي، يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضغوط متزايدة بسبب طول أمد الحرب والآثار المترتبة عليها، وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تساؤلات بين الجنود والمجتمع الإسرائيلي عن استراتيجية الحكومة ومدى قدرتها على تحقيق أهدافها دون خسائر أكبر.
اختتمت واشنطن بوست بالإشارة إلى أن جنود الاحتياط، رغم إحباطهم وإرهاقهم، يستمرون في أداء مهامهم وسط ظروف صعبة، معربين عن أملهم في إنهاء الحرب قريبًا، ومع ذلك، يظل المستقبل غامضًا في ظل استمرار التصعيد على مختلف الجبهات.
سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق قواعد جوية في بريطانيا
أكد سلاح الجو الأمريكي رصد عدد من المسيرات المجهولة فوق 3 قواعد جوية في بريطانيا.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن الحوادث وقعت خلال الفترة بين 20 و22 نوفمبر الجاري، وتم خلالها رصد "مسيرات صغيرة" فوق قواعد "لاكينهيث" و ميلدنهول" في سافولك، و"فيلتويل" في نورفولك التي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني.
وقال سلاح الجو الأمريكي، الذي يستخدم هذه القواعد، إنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت المسيرات تمثل تهديدا معاديا أم لا.
كما رفض سلاح الجو الأمريكي التعليق على ما إذا كانت قد تم استخدام آليات دفاعية، لكنه أشار إلى أنه يحتفظ "بحق حماية" المنشآت.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في أوروبا: "يمكننا تأكيد أنه تم رصد أنظمة جوية غير مأهولة صغيرة في محيط فوق قواعد رايف لاكينهيث، وميلدنهول، وفيلتويل بين 20 و22 نوفمبر. وتفاوتت المسيرات في العدد والحجم والشكل.