سرايا - تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بالاستمرار في الضغط من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، في حين هاجم وزراء (إسرائيليون) عضو مجلس الحرب بيني غانتس بسبب زيارته واشنطن ولندن دون تنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

فقد قال بايدن مساء أمس الاثنين في حسابه على منصة "إكس" إنه لن يتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح "الرهائن" ووقفا فوريا لإطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل ويسمح بزيادة المساعدات للقطاع بالكامل.




وبالتزامن، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن تأمل التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان.

وأضاف كيربي أن (إسرائيل) وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار يمكن أن يستمر 6 أسابيع، وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة مقابل إطلاق سراح "الرهائن"، قائلا إنه يتعين على حركة حماس أن تفعل الشيء نفسه.


ولا تزال واشنطن ترفض الدعوة لإطلاق النار في غزة على الرغم من إشارتها المتكررة إلى تزايد أعداد الضحايا المدنيين وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، وتدعم فقط هدنة تسمح بالإفراج عن (الإسرائيليين) المحتجزين في غزة.

وقبل أيام، نفذ الجيش الأميركي أول إنزال مساعدات من الجو على قطاع غزة، كما أثارت واشنطن احتمال إدخال المساعدت عبر البحر.


وتزامنت تصريحات بايدن وكيربي بشأن هدنة محتملة في غزة مع بدء الوزير في حكومة الحرب (الإسرائيلية) بيني غانتس محادثات في واشنطن يبحث فيها مسار الحرب والاتفاق المحتمل لتبادل الأسرى والمساعدات، وقد أثارت زيارته غضبا داخل حكومة بنيامين نتنياهو.


والتقى غانتس أمس كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، ومن المقرر أن يلتقي اليوم الثلاثاء وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وقادة في الكونغرس.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة سيكون على رأس جدول أعمال لقاء بلينكن مع عضو مجلس الحرب (الإسرائيلي).

وخلال لقائها غانتس في البيت الأبيض أعربت هاريس عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرة إلى ما وصفتها بالمأساة المروعة التي وقعت لقافلة المساعدات في شمالي القطاع، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الخميس الماضي بحق فلسطينيين احتشدوا أملا في الحصول على بعض المساعدات الغذائية.

وبحثت نائبة الرئيس الأميركي مع الوزير (الإسرائيلي) الحاجة للتوصل إلى صفقة تبادل، كما رحبت بما اعتبرته نهجا (إسرائيليا) بناء في المحادثات، ودعت هاريس حركة حماس إلى قبول الشروط المطروحة على الطاولة، ومن ضمنها إطلاق سراح المحتجزين، مما يمهد لوقف فوري لإطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة أن هاريس نصحت بايدن مرارا بإظهار تعاطف أكبر مع المدنيين الفلسطينيين بالتحدث عن ارتفاع عدد القتلى، كما حثت أركان الإدارة على عدم تجاهل غضب الأميركيين الفلسطينيين وغيرهم.


هجوم على غانتس
في غضون ذلك، شن عدد من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو هجوما على عضو حكومة الحرب بيني غانتس بمناسبة زيارته إلى واشنطن وكذلك زيارته المرتقبة إلى لندن، فقد قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن غانتس هو الحلقة الأضعف في الحكومة، وإنه يخدم مصلحة إدارة بايدن ويروج خطتها لإقامة دولة فلسطينية.

بدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إنه يجب إعطاء تعليمات فورية بوقف المحادثات والانتقال إلى مرحلة أكثر قوة من القتال.

من جهته، قال وزير التراث عميحاي إلياهو إن الخلافات بين المسؤولين (الإسرائيليين) تخدم حركة حماس.

ويُعرف إلياهو بتصريحاته المتطرفة ضد الفلسطينيين، ومنها دعوته لإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.

وقد ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بعث توجيهات إلى السفارة (الإسرائيلية) في واشنطن ولندن أمر بموجبها بعدم تقديم خدمات إلى بيني غانتس الوزير في مجلس الحرب زعيم حزب "معسكر الدولة" أو مرافقته في زيارته التي بدأها للولايات المتحدة.

وأضافت الإذاعة أن مقربين من غانتس أعدوا للزيارة بشكل مستقل دون الاستعانة بالسفارة في واشنطن.
إقرأ أيضاً : بعد مجزرة دوار النابلسي .. الاحتلال يطلق النار على منتظري المساعدات مجدداإقرأ أيضاً : بدءًا من قتل الأسرى في غزة .. انقلاب صهيوني على نتنياهو بسبب تصرفاته النرجسية إقرأ أيضاً : واشنطن تأمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار بغزة قبل رمضان


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس بايدن مجلس رئيس الوزراء بايدن غزة مجلس غزة شهر غزة بايدن غزة الرئيس اليوم غزة مجلس الاحتلال الرئيس بايدن بايدن الاحتلال رئيس الوزراء مجلس رمضان مجلس نيويورك الكونغرس اليوم الحكومة الدولة بايدن غزة الاحتلال رئيس الوزراء الرئيس القطاع شهر إطلاق النار فی لإطلاق النار بینی غانتس فی غزة

إقرأ أيضاً:

20 يناير.. بايدن يتعهد بتسليم السلطة سلميًا لترامب في الموعد المقرر

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتسليم السلطة سلميًا في 20 يناير المقبل، بعد فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات.
وقال بايدن في واشنطن يوم الخميس: "سأؤدي واجبي كرئيس، سوف أفي بقسمي وأحترم الدستور، في 20 يناير سننقل السلطة سلميًا في أمريكا".
أخبار متعلقة بعد انهيار الحكومة.. الناتو والدول الأوروبية تدعم ألمانيا وشولتسبعد نجاح ترامب.. الصين تتأهب لحالة غموض في علاقاتها مع أمريكاوأعرب بايدن عن اعتزامه استغلال آخر أيام له في فترته في الرئاسة لأقصى حد.زيارة البيت الأبيضكان ترامب رفض الاعتراف بنتيجة الانتخابات بعد هزيمته أمام بايدن قبل 4 سنوات، وحاول الطعن على النتيجة أمام المحكمة ولم ينجح في هذا، كما نأي بنفسه عن مراسم تنصيب بايدن.

وسط توترات بشأن التجارة والتكنولوجيا و #تايوان.. #الصين تتأهب لحالة غموض في علاقاتها مع #أمريكا عقب فوز #ترامب
للمزيد | https://t.co/YJzwiRAQCz#اليوم pic.twitter.com/BAkCx1dWwb— صحيفة اليوم (@alyaum) November 7, 2024
وأعلن فريق حملة الرئيس الجمهوري المنتخب يوم الأربعاء، أن ترامب قد قبل دعوة بايدن لزيارة البيت الأبيض.
ويستعد ترامب لتولي فترة رئاسية ثانية تاريخية بعد فوزه على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في سباق الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • باكستان..مقتل 4 جنود في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين
  • ترامب يتعهد بالانتقام من خصومه .. من الأول على خط النار؟
  • 20 يناير.. بايدن يتعهد بتسليم السلطة سلميًا لترامب في الموعد المقرر
  • قبل تنصيب ترامب.. إدارة بايدن تسابق الزمن لإحراز تقدم بأزمة أوكرانيا ولبنان وغزة
  • إنهاء الحرب.. سمير فرج يكشف عن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة
  • بايدن يتعهد بانتقال سلمي للسلطة.. ويهنأ ترامب
  • مقتل جنود في باكستان خلال اشتباك مع مسلحين
  • بايدن يتعهد بـ"انتقال سلمي" للسلطة مع ترامب
  • قبل تنصيب ترامب.. بايدن يعتزم الإسراع بإرسال آخر المساعدات الأمنية لأوكرانيا
  • مجلس المطارنة الموارنة: نطالب المجلس المجتمع الدولي بإقرار وقف فوري لإطلاق النار وتطبيق الـ1701