سرايا - ناقوس خطر يدق حول رقبة "النتن ياهو" التي بدأت تستشعر الخطر المحدق بها جراء الإنهيار التام للثقة مابين عموم الشارع الصهيوني وما بين زعيم الحكومة المجرمة ، فالشارع العبري وأهالي الأسرى والإعلام العبري وقادة في الجيش وشخصيات بارزة في الشارع السياسي بدؤوا شيئاً فشيئاً بالإنقلاب على "النتن" وزبانيته تمهيداً لمحاكمته عقب انتهاء العدوان على قطاع غزة .



تصرفات "النتن" ياهو ومنذ بدء الأحداث لم تعطي انطباعاً لدى الشارع الصهيوني بأن هذا الرجل قادر على تجاوز الأزمة ، لكن ولعدم توفر الوقت في ظل استمرار هجمات المقاومين على المستوطنات المجاورة لقطاع غزة فقد قرر الشارع الصهيوني منح الثقة المطلقة لنتنياهو ، والتي تبين فيما بعد أنه لا يستحقها بسبب ما قام به من فشل إداري سواءً على الصعيد السياسي أو على الصعيد العسكري في قطاع غزة ، إذ لم يتمكن حتى الآن هذا النتن ياهو من تحقيق أي نجاح في جميع الأصعدة وهو ما جعل الانقلاب يلوح في الأفق .

وشهد أمس الإثنين موجة استقالات عصفت بإدارة المعلومات في جيش الاحتلال التي بدأت ترى بأن النهج الصهيوني في الحرب على غزة لم ينتج إلا الكراهية المطلقة من كل الشعوب حول العالم للصهاينة ، خصوصاً بعد أن دمر جيش الاحتلال القطاع على رؤوس الأطفال والشيوخ والنساء ، دون أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية أو قانونية .

كل هذا الفشل الذريع وهذه التصرفات التي تدل على نرجسية صاحبها واتهمامه بذاته فقط، دفع غالبية الشارع الصهيوني للإطاحة بنتنياهو ، وهو الأمر الذي أجبر الكثير للبحث عن وسائل وسبل للنيل من هذا "النتن" وسياساته القذرة في التعامل مع الظروف المحيطة ، ليخرج للعالم تسجيل يثبت بأن الجيش الذي لا يقهر يقدم في غزة على قتل أسراه على الرغم من هربهم من أسرهم والصراخ على الجنود الصهاينة بأنهم أسرى محررين ، لكنهم قاموا بقتلهم بدون أي شفقة أو رحمة أو حتى محاولة إعادتهم لأهاليهم .
 
إقرأ أيضاً : واشنطن تأمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار بغزة قبل رمضانإقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة لليوم 151إقرأ أيضاً : الثلاثاء الكبير .. هل يمنح الأميركيون ترامب وبايدن الرقم السحري؟


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الشارع الصهیونی

إقرأ أيضاً:

أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر

وجّه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بـ"حكومة السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى تاريخ اندلاع الحرب على قطاع غزة. 

وقال ليبرمان في منشور على منصة "إكس" إن هذه الحكومة لا تزال تزوّد غزة بالماء والأموال، في وقت يلتزم فيه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الصمت حيال ذلك٬ بحسب زعمه.

ברגעים אלה ממש, ממשלת השבעה באוקטובר ממשיכה להזרים מים ולאפשר העברת כספים לעזה – בין 150 ל-200 מיליון ש”ח בחודש.
על זה שר האוצר סמוטריץ’ שותק.

אני אומר בצורה ברורה:
חייבים לסגור את כל הברזים לעזה.
בלי החזרת כל החטופים – אסור שיעבור שום סיוע. בלי פירוק ופירוז החמאס – לא יהיה שום… — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) April 23, 2025
وأكد ليبرمان في تصريحاته، أن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يجب أن يتوقف تمامًا إلى حين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، منتقدًا استمرار تقديم التسهيلات للقطاع رغم استمرار احتجاز الأسرى لدى حركة "حماس". 

وشدد على أن "السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة، ولن تكون هناك أي علاقة مستقبلية بين الضفة الغربية والقطاع".


وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي، الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تتخذ حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو طبية أو إغاثية.

وقال المصدر، المنتمي إلى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن "المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش بعدم السماح لحركة حماس بالتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية تحت أي ظرف من الظروف".

ويبرّر الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات باستخدامها كوسيلة ضغط على حركة "حماس" للقبول بشروطها بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أدانت منظمات حقوقية وأممية هذا السلوك، واعتبرته استخدامًا للمساعدات الإنسانية كسلاح سياسي ضد المدنيين.

وحذّرت منظمات إنسانية محلية ودولية من العواقب الكارثية لهذا القرار، مشيرة إلى التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة.

وفي تصريح حديث، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لايركه، أن قطاع غزة يمر بـ"أسوأ وضع إنساني" منذ بداية الحرب، نتيجة منع إسرائيل إدخال المساعدات.


ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب عمليات إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي غير مشروط، أسفرت عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب تقارير محلية ودولية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال قد بدأت في 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وانتهت مطلع آذار/مارس الماضي. 

وبينما أوفت "حماس" بالتزاماتها بموجب الاتفاق، تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في ائتلافه الحكومي، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون سابقون يهاجمون نتنياهو: تصرفاته تشبه الأنظمة الظلامية وتهدد ديمقراطية إسرائيل
  • موقع صهيوني: الضربات اليمنية ستتصاعد وتستهدف الأعماق الاستراتيجية رغم التصعيد الأمريكي
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
  • بلدية غزة: العدو الصهيوني دمر 85% من آلياتنا
  • العدو الصهيوني يفرج عن 12 أسيرًا من قطاع غزة
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  • من داخل أنفاق غزة.. أسير إسرائيلي يدعو إلى تظاهرات ضخمة أمام منزل نتنياهو
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ شرق قلقيلية بهدف شق طريق استيطاني