إشادة عدنية بتحسن الحال الأمني في العاصمة ومحاسبة المخالفين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شهدت العاصمة عدن تحسنًا ملحوظًا في الحالة الأمنية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما حظي بإشادة المواطنين بالجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن في المدينة عقب تشديد الجهات الأمنية إجراءاتها الحازمة لمحاسبة المخالفين وضمان سلامة المواطنين والمقيمين في المدينة، بمن في ذلك من ينتمون لقوات الأمن ذاتها.
وتم اتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة أي شخص يشكل تهديدًا للأمن والسلم العام، بغض النظر عن مكانته أو تنظيمه الذي ينتمي إليه.
عمليات التحقيق
وفي بيان لأمن عدن، الأحد، تمكنت اللجنة المكلفة بالتحقيق في واقعة الاشتباكات المسلحة التي حدثت في مدينة الشعب من الكشف عن حقائق الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتورطين.
وتوصلت نتائج التحقيق إلى ضبط عدد من الأفراد التابعين لقوات الطوارئ وقوات الحزام الأمني المشتركين في واقعة سرقة سيارة اللواء علي العولقي والمبلغ عنها. تم إحالة قائد وأركان وأفراد الطوارئ إلى النيابة العسكرية بتهمة المشاركة في الواقعة. هذه الخطوة تؤكد على عدم التهاون في محاسبة أي شخص، حتى لو كان جزءًا من قوات الأمن، يهدد السكينة العامة ويخل بالأمن والاستقرار في المدينة.
بالإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ إجراءات حازمة ضد المجموعة التي خالفت التوجيهات العسكرية ولم تلتزم ضبط النفس وأساءت استخدام القوة والعتاد العسكري، مما عرض الأمن العام والمواطنين للخطر. واتخاذ الإجراءات العسكرية المناسبة لمعاقبة هؤلاء المخالفين وفقًا للنظم والقوانين العسكرية.
أُشيد بدور نائب قطاع الحزام الأمني بمديرية البريقا للتدخل السريع والتعامل الفعال مع البلاغ العملياتي المتعلق بواقعة السرقة، تأكيدًا على أهمية تعاون الجهود بين القطاعات الأمنية المختلفة في تحقيق الأمن والاستقرار في المدينة.
وتعهد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بتنفيذ توصيات التقرير ومحاسبة كل من يستخدم منصبه الأمني لأعمال مخالفة للقانون وتهديد السكينة العامة في العاصمة، مشددًا على ضرورة تحفيز الضباط والأفراد الذين يؤدون واجبهم الأمني والوطني بشكل صحيح، وفي الوقت نفسه أكد على أهمية محاسبة أي شخص يستغل منصبه الأمني لارتكاب أعمال مخالفة للقانون وتعكير السكينة العامة في العاصمة.
إشادة
قدم المواطنون العديد من التعليقات الإيجابية والإشادة بتحسن الحالة الأمنية في عدن. وأعربوا عن شكرهم وامتنانهم للقوات الأمنية والسلطات المحلية على جهودها المستمرة للحفاظ على الأمن والسلم في المدينة.
كما أشادوا بالإجراءات الحازمة المتخذة لمحاسبة المخالفين، بمن في ذلك من ينتمون لقوات الأمن ذاتها. وقالوا إن هذا التطور الأمني مؤشر إيجابي لتقدم المدينة واستعادة استقرارها.
التحديات المستقبلية
على الرغم من التحسن الذي تحقق في الحالة الأمنية في عدن، إلا أن هناك تحديات مستقبلية تحتاج إلى مواجهتها. إذ يجب مواصلة تعزيز التواجد الأمني وتحسين القدرات الأمنية، بما في ذلك توفير التدريب المستمر لقوات الأمن وتحسين التجهيزات الأمنية. وتعزيز التعاون المشترك بين القوات الأمنية والمجتمع المحلي لتعزيز الوعي الأمني وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للمواطنين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: لقوات الأمن فی المدینة فی ذلک
إقرأ أيضاً:
العمليات العسكرية في سوريا تعتقل 100 من الموالين للأسد في دير الزور
اندلعت اشتباكات بين قوات العمليات العسكرية في سوريا من جهة، وعناصر من نظام بشار الأسد السابق وتجار المخدرات من جهة أخرى، في منطقة الميادين بريف دير الزور.
وذكرت تقارير سورية أن الأمن العام التابع للعمليات العسكرية دفع بمزيد من القوات إلى منطقة الميادين في ريف دير الزور، التي تعد من أهم المناطق التي كانت تتمركز فيها ميليشيات تابعة لإيران.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إدارة العمليات العسكرية نفذت، الجمعة، حملة دهم واسعة في مدينة البوكمال والقرى المحيطة بها، شملت قرى الجلاء والهري والدوير وصبيخان.
وجاءت هذه الحملة بعد انتهاء المهلة الممنوحة لعناصر النظام السابق والميليشيات الموالية له لتسوية أوضاعها.
ووفقاً للمرصد السوري، فقد أسفرت الحملة عن اعتقال نحو 100 شخص، بينهم عناصر ينتمون لميليشيا "الفوج 47" سابقاً، بالإضافة إلى ضبط مستودع يحتوي على أسلحة وذخائر، بما في ذلك عبوات وألغام معدة للاستخدام في مناطق مدنية بهدف إثارة الفوضى وتهديد الأمن.
وأضاف المرصد: "تم الكشف عن تورط بعض المعتقلين في التخطيط لتنفيذ عمليات تستهدف قوات غرفة العمليات العسكرية، بناءً على أوامر من قيادات مرتبطة بالميليشيات الإيرانية".