في موسم حصادها.. بالمهاجل الشعبية مزارعو ريف تهامة يغنون للذرة الصفراء
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تعتبر الذرة الصفراء أو كما يطلق عليها أيضاً "الذرة الشامية" من المحاصيل المهمة التي تزرع في مناطق سهل تهامة، ويعتمد العديد من الأهالي والمزارعين على هذا المحصول كمصدر رئيس للدخل وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الحديدة، وريف حيس على وجه الخصوص.
ويبذل المزارعون جهوداً كبيرة للحفاظ على مزروعاتهم وضمان نجاح موسم الحصاد، فهم يبدون اهتماماً كبيراً بجمع ثمار محصولهم بعناية وحرص.
ومع ذلك، يحتاج المزارعون لتقديم الدعم اللازم من قبل الحكومة، وتوفير المعدات الزراعية التي تعينهم على توسعة نشاطهم الزراعي وتحسين إنتاجهم. إذ يعتبر هذا الدعم أمراً حيوياً للحفاظ على استدامة الزراعة في المنطقة وتحسين أوضاع المزارعين.
ويقول مزارعون، إن موسم زراعة محصول الذرة الصفراء يبدأ من شهر نوفمبر في ريف حيس، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ويحصد المحصول في شهر فبراير أو مارس.
ويؤكدون، أنهم يعتمدون على زراعة محصول حبوب الذرة الصفراء أو كما يسمونها بالعامية في تهامة بـ"الهِند"، من المصادر الرئيسية للغذاء لمعظم الناس في تهامة، خصوصاً وأنه يمتلك قيمة غدائية عالية ومرغوب كثيراً كمادة غذائية للناس لاحتوائه على مادة عالية من الكربوهيدريت والجلكوز، ويعتبر محصولا تجاريا يعود بدخل جيد على المزارعين.
وبين أرض الزرع، تتجلى روح المزارعين بأغانيهم الشعبية والتراثية التي تسمى بالمهجل وجمعها مهاجل، تعزفها أصابعهم العاملة وترددها أفواههم المبتسمة. يرقصون بإيقاع الحصاد، ويملأ الهواء بألحان الفرح والتفاؤل. يتلاحمون مع الطبيعة ويغنون للذرة الصفراء، معبرين عن حبهم للأرض والحياة بكل تفاصيلها، فهذه الأساليب القديمة، عادة متوارثة يفضلها المزارعون خلال موسم الحصاد.
بهذه العادات يظهر تفاني وإصرار المزارعين في ريف حيس على مواجهة التحديات والاستمرار في زراعة الذرة الصفراء رغم صعوبات الظروف التي يمرون بها، مما يجعل هذا المحصول له دور هام في دعم اقتصاد المدينة وتوفير فرص عمل للسكان المحليين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الذرة الصفراء
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": سياسة الاغتيالات والاعتقالات لن تكسر المقاومة
رام الله - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في رسالة تحدٍ للاحتلال: "لا اغتيالاتكم ولا اعتقالاتكم ولا ملاحقاتكم قادرة على اقتلاع الجبهة أو كسر إرادة المقاومة المتجذرة فيها".
وأضاف بيان الجبهة الثلاثاء أن إعلان جيش الاحتلال وما يُسمى جهاز “الشاباك” عن اعتقال العشرات من قيادات وكوادر الجبهة واستهداف رموزها في الضفة المحتلة، واعترافهم باغتيال قيادات عسكرية بارزة للجبهة في لبنان هو محاولة صهيونية يائسة للنيل من إرادة الجبهة وصلابتها.
وأشار إلى أن الاحتلال يشن منذ سنوات طويلة حرباً شاملة على الجبهة الشعبية، عبر اغتيالات وملاحقات مستمرة واعتقالات واسعة ومتكررة، فضلاً عن استهداف رموزها القيادية، في محاولات لن تنجح في اقتلاع الجبهة أو كسر عزيمة رفاقها؛ فالجبهة باقية ومتجذرة عميقاً في أرضنا، وستبقى مواقفها صلبة وراسخة.
ودعت الجبهة إلى تصعيد كافة أشكال النضال وتكثيف الأنشطة والفعاليات المساندة للحركة الأسيرة، خصوصاً تلك التي تسلط الضوء على معاناة الأسرى البواسل داخل سجون الاحتلال.
وأكد البيان أن صمود وثبات الأسرى، رغم الانتهاكات المتصاعدة والقمع الممنهج، يجب أن يكون محوراً أساسياً للحراك الشعبي والنضالي، تعبيراً عن المساندة الدائمة للأسرى في مواجهة هذا الطغيان الصهيوني، الذي لن يفلح في إخماد روح المقاومة.