حرب غزة يشتعل من جديد ومعارك هي الأعنف وغارات عنيفة على مخيم النصيرات وجباليا.. وقصف مدفعي يستهدف خانيونس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استهدفت طائرات الاحتلال بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعدة غارات جوية صباح الثلاثاء، حيث شهد المخيم ضربات جوية بشكل مكثف وعنيف. ووصل ثمانية شهداء وعدد من المصابين إلى مستشفى كمال عدوان جراء قصف إسرائيلي لحي سكني في مخيم جباليا شمال القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية الليلة الماضية غارات عنيفة، استهدفت مناطق جباليا البلد ومخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع.
وفي خانيونس، استهدفت مدفعية الاحتلال بشكل متواصل وسط المدينة والمناطق المحيطة بها في جنوب قطاع غزة.
ومساء أمس، كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الاثنين، عن فتح جيش الاحتلال النار على مدنيين فلسطينيين لدى محاولتهم الوصول إلى مساعدات في دوار الكويت وسط مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي على المدنيين الفلسطينيين لدى وصولهم إلى دوار الكويت على شارع صلاح الدين للحصول على الطحين والمساعدات الغذائية". وأضاف أن العدوان الإسرائيلي على المدنيين "هو إمعان في تعزيز المجاعة، وتكريس الحصار، وعدم الرغبة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية".
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بدعم غربي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، كما أنه يمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 30 ألفا و534 فلسطينيا، وإصابة 71 ألفا و920، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف خيمة نازحين بالمواصي ويقصف بيت لاهيا بأطنان من المتفجرات
استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلان صباح اليوم في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمنطقة المواصي في جنوب غربي قطاع غزة التي تزعم إسرائيل أنها "إنسانية آمنة"، وفي الأثناء واصل الاحتلال قصف المنازل وتفجيرها في شمال القطاع مستخدما أطنانا من المتفجرات.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الطائرات الإسرائيلية قصفت خيمة في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة خان يونس مما أدى إلى احتراقها وعدد من الخيام المحيطة بها.
من جانبها، قالت مصادر طبية فلسطينية إن القصف الإسرائيلي للخيمة أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفلان وإصابة آخرين بجراح بين الخطرة والمتوسطة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال قصفت أيضا حي تل الهوى بجنوب غربي مدينة غزة وسط القطاع، كما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي المكثف المناطق الشمالية والغربية لمدينة رفح جنوبي القطاع إلى جانب استهداف وسط المدينة بالغارات الجوية.
واستشهد أمس الأحد أكثر من 111 فلسطينيا جراء سلسلة من المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال معظمهم في شمال القطاع.
فقد ارتكب الاحتلال أمس 4 مجازر في بيت لاهيا وحدها حيث قصف عمارات سكنية ومنازل مدنية، استشهد على إثرها أكثر من 72 شهيدا من عائلات غباين وغنيم وصافي وعيادة وعبد العاطي والتلولي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأضاف المكتب -في بيان- أن الاحتلال "ارتكب مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج بقصف منازل مدنية، واستشهد على إثر المجزرتين 24 شهيدا من عائلات أبو عرمانة وصيدم وعقل والمصري والحملاوي وأمُّوم".
وأكد البيان أن جيش الاحتلال "كان يعلم أن هذه المنازل والعمارات السكنية فيها عشرات من المدنيين النازحين، وأن أغلبهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية، ولاحقتهم الطائرات بأطنان من الصواريخ".
أطنان من المتفجراتعلى صعيد متصل، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن الطيران الإسرائيلي شن 10 غارات على بيت لاهيا واستخدم أطنانا من المتفجرات، بعد مقتل جنديين إسرائيليين في هذه المنطقة أمس.
وأكد المصدر ذاته أن المقاوم الذي قتل الجنديين خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الأحد مقتل عسكريين اثنين في صفوفه، أحدهما قائد سرية، خلال معارك في شمال قطاع غزة. وأضاف أنهما كانا يخدمان في كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير.
وبمقتل الجنديين ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة إلى 798 ضابطا وجنديا، بينما أصيب 5 آلاف و365 ضابطا وجنديا، وفق معطيات الجيش.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على غزة، سقط فيها أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.