مشتركة مع العراق.. إيران تتطلع لإنشاء منطقة تجارية لوصولها إلى البحر الأبيض
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حيدر هشام
كشف أمين المجلس الأعلى للمناطق الحرة التجارية والصناعية والاقتصادية الخاصة في إيران، عن التفاوض مع 21 دولة لإنشاء منطقة حرة مشتركة والتوصل إلى نتيجة مع خمس دول، بما في ذلك سوريا والعراق.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (أرنا)، أكد حجة الله عبد الملكي، أن إيران تسعى إلى إنشاء منطقة حرة مشتركة مع الدول الأخرى، لكنها تسعى أيضا إلى إنشاء منطقة حرة مشتركة ثلاثية بالتفاوض مع العراق وسوريا.
وأكد: من خلال إنشاء منطقة حرة ثلاثية بين إيران وسوريا والعراق سنشهد قفزة استثمارية كبيرة ونحن نتابع هذا الموضوع.
وبين عبد الملكي أن إيران نتفاوض حاليا مع 21 دولة لإنشاء منطقة حرة مشتركة قائل: وصلنا حتى الآن إلى مرحلة توقيع وثيقة مع خمس دول وهي إما على شكل مذكرة تفاهم أو متضمنة نص موافقات اللجنة المشتركة.
وأضاف: تحدثنا مع العراق وسوريا من أجل إنشاء منطقة حرة مشتركة، وقد أبدت الأطراف المتفاوضة موافقتها في هذا الشأن، ونحن بانتظار اجتماع ثلاثي.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للمناطق التجارية الصناعية الحرة والاقتصادية الخاصة في إيران: المنقطة التي يتم النظر فيها لهذا الغرض هي من الأجزاء الأخيرة التي تخلصت من داعش، ولكن الآن استتب الأمن ويتم الترانزيت فيها بسلاسة.
وذكر: إن إنشاء منطقة حرة مشتركة سيعود بالنفع على الدول الثلاث ويجعل وصول إيران إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط سهلا للغاية...
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ايران العراق
إقرأ أيضاً:
دول بالساحل الأفريقي تستعد لنشر قوة مشتركة من 5 آلاف عسكري
نيامي (وكالات)
أخبار ذات صلة مسلحون مجهولون يخطفون امرأة أوروبية في النيجر منطقة الساحل: الأمن الغذائي والتطرف المناخي.. وتداعيات الهجرة إلى الشمال!قال وزير دفاع النيجر، في كلمة بثها التلفزيون الحكومي، أمس، إن قوة مشتركة قوامها 5 آلاف جندي من النيجر، إضافة إلى بوركينا فاسو ومالي المجاورتين، سيجري نشرها قريباً في وسط منطقة الساحل الأفريقي المضطربة، بغية التصدي لتصاعد عنف المتطرفين.
وفي العام الماضي، اتفقت الدول الثلاث، والتي بدأت تباعاً تحكمها مجالس عسكرية منذ عام 2020، على التعامل مع التهديدات الأمنية بشكل مشترك بعد قطع علاقات عسكرية ودبلوماسية طويلة الأمد مع حلفاء إقليميين وفرنسا وقوى غربية أخرى.
وقال وزير الدفاع في النيجر ساليفو مودي، إن القوة المشتركة الجديدة المكونة من 5000 عسكري ستكون مزودةً بقدرات جوية ومعدات وموارد استخباراتية، وستعمل في أنحاء الدول الثلاث، والتي اتفقت على ميثاق تعاون يُعرف باسم «تحالف دول الساحل».
وأضاف مودي: «تتبقى بضعة أسابيع فقط قبل أن تصبح هذه القوة موجودة على الأرض»، موضحاً أن بعض العمليات المشتركة قد جرت عملياً بالفعل.