كامبوريو (الاتحاد)
بحضور صالح أحمد السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية؛ وفابريسيو أوليفيرا، عمدة مدينة بالنياريو كامبوريو؛ اختتمت بطولة رابطة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو AJP فعالياتها، بعدما استمرت النزالات على مدار ثلاثة أيام، واستقطبت نخبة تضم أكثر من 1500 رياضي ورياضية.
وتأتي هذه البطولة في إطار أسبوع النزال، الذي تنظمه أبوظبي في البرازيل، تكريساً للتعاون بين دولة الإمارات والبرازيل، وانطلاقاً من سعي الدولة لتعزيز رياضة الجو جيتسو وزيادة شعبيتها وانتشارها في مختلف أنحاء العالم، واستكمالاً لمسيرة أبوظبي، بصفتها عاصمة الجو جيتسو العالمية، وتميزها العالمي في استضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية عالمية المستوى.


ويعكس الحضور اللافت من السفير صالح أحمد السويدي، التزام دولة الإمارات بتعميق العلاقات الوطيدة التي تجمعها مع البرازيل تحت مظلة الرياضة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السويدي: «ساهمت الجهود الدؤوبة التي تبذلها رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو AJP في تعزيز النمو العالمي لرياضة الجو جيتسو، وذلك باعتبارها منظمة رائدة تهدف لنشر هذه الرياضة في أبرز عواصم العالم، والتي تحظى بدعم كريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي حرص على جعل أبوظبي الوجهة الأبرز، ومركزاً رياضياً عالمياً للرياضيين والمدربين على حد سواء».
من جهته قال رودريجو فاليريو، مدير العمليات في رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو AJP: «شهدت البطولة مشاركة كبيرة وسط حضور لافت من اللاعبين أصحاب المراكز المتقدمة في ترتيب الرابطة الذين حضروا من جميع أنحاء البرازيل وما حولها للمشاركة خصيصاً في منافسات البطولة».
وأضاف: «تحظى البطولة بأهمية كبرى كونها تدخل ضمن التصنيف السنوي المعتمد لدى رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو، وتوفر أفضل فرص الاحتكاك للاعبين، ما يسهم في إكسابهم المزيد من الخبرة في ظل مشاركة نخبة اللاعبين من حول العالم، وأتوجه بالشكر إلى جميع من أسهم في تنظيم البطولة لتظهر بهذا المستوى المتميز، حيث تقدم هذه التجربة الحماسية للرياضيين والجمهور على حد سواء».
وشهد اليوم الأول من البطولة منافسات فئة الناشئين، بينما تم تخصيص اليوم الثاني لفئتي الهواة والأساتذة، وشهد اليوم الختامي أقوى النزالات بين الرياضيين من فئة المحترفين.
وتميزت البطولة بالعروض المهارية والأداءات المذهلة من جميع اللاعبين، ولا سيما في نزالات الحزام الأسود في فئة المحترفين، والذين قدموا كل ما لديهم واستخدموا تقنياتهم المذهلة، ومنحوا الجمهور، سواء الحاضرين في «إكسبو سنترو»، أو المتابعين عبر منصة البث TX7.ae، تجربة مشوقة حافلة بالمتعة.
وشهدت البطولة مشاركة يوري هندريكس، الفائز بذهبية وزن 56 كجم في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو 2023، حيث تغلب على ناثانيال فرنانديز، وحصد ذهبية وزن 62 كجم، كما عاد لوكاس بروتاسيو، الذي تم تتويجه في النسخة الثالثة من بطولة أبوظبي إكستريم ADXC 3 إلى إكسبو سنترو، وخاض مباراة نهائي وزن 77 كجم ضد بيدرو سيلفا، ليعيش تجربة الفوز والتتويج مجدداً، ويقتنص ذهبيته الثانية في غضون يومين.
وتمكنت البرازيلية جوليا ألفيس، الفائزة في نزالات البطاقة الرئيسة للجو جيتسو فئة وزن البانتام، خلال النسخة الثالثة من أبوظبي إكستريم، من حصد ذهبية وزن 62 كجم في نزال قوي ضد ماريا ديلاهاي.
وتمكنت أكاديمية ألاينس للجو جيتسو البرازيلية من تصدر ترتيب البطولة، تلاها أكاديمية جي أف تيم البرازيلية، ثم أكاديمية تشيك ميت الأميركية؛ بينما حلت أكاديمية أدما الإماراتية في المركز الرابع، ومنتخب وزارة الدفاع الإماراتية في المركز السادس، بينما حلت أكاديمية كوماندو جروب في المركز السابع.
ويحتفي أسبوع النزال في البرازيل بأقوى عروض المهارة والالتزام والعزيمة الراسخة التي تتميز بها رياضة الجو جيتسو، ويمنح المتنافسين فرصة مميزة لإظهار مواهبهم على البساط، وبناء علاقات وروابط عميقة مع لاعبين من مختلف الجنسيات والثقافات.

أخبار ذات صلة الجفاف في «رئة الأرض» مرشح للاستمرار زايد الكثيري يعتلي منصة التتويج في «أبوظبي إكستريم»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجو جيتسو بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو البرازيل لمحترفی الجو جیتسو رابطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي

سلّط موقع "لو ديبلومات" الفرنسي الضوء على تقرير صادر عن المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية يثير مخاوف بشأن قدرة سلاح الجو الفرنسي على مواجهة صراع عالمي كبير ضد قوى عظمى مثل روسيا والصين.

وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه الوثيقة تكشف عن ثغرات هيكلية وعملياتية تهدد التفوق العسكري الفرنسي في المجال الجوي.

التقرير من إعداد الخبيرين العسكريين، المقدم أدريان غوريمان، والضابط السابق في سلاح الجو الفرنسي جان-كريستوف نويل، وهو يعمل حاليًا باحثًا في مركز دراسات الأمن التابع للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.

تغيّر موازين القوى
وفقًا للتقرير، فإن تطور أنظمة الدفاع الجوي الروسية والصينية يقلص بوتيرة سريعة الفجوة التكنولوجية مع الغرب في مجال السيطرة الجوية. وتلعب الطائرات المسيرة المتطورة، والصواريخ الفرط صوتية، والأنظمة المتقدمة للحرب الإلكترونية، دورا محوريا في تغيير موازين القوى، مما يزيد من صعوبة حفاظ القوى الغربية على تفوقها الجوي.

وأشار التقرير إلى هذا التفوق الذي استمر منذ عام 1945 وحتى حرب الخليج الأولى، قد يكون الآن على وشك الانتهاء، حيث إن نزاعات العقود القادمة لن تكون فيها المقاتلات قادرة على تنفيذ مهامها بنجاح من خلال على التخفي عن الرادارات، بل سيكون من الضروري التفوق في تدمير الدفاعات الجوية للأعداء، وهو مجال تتخلف فيه فرنسا بشكل مثير للقلق.


وأضافت الوثيقة أن العقيدة العسكرية الفرنسية، التي كانت ترتكز تاريخيًا على الردع النووي وحماية الأراضي الفرنسية، قد تكون غير ملائمة لمواجهة صراع واسع النطاق.

مخزون الذخائر غير كافٍ
كما أوضحت الوثيقة أن إحدى أكثر النقاط إثارة للقلق مخزون الذخائر، إذ يُعتبر هذا العامل نقطة الضعف الحقيقية في سلاح الجو الفرنسي. وتعدّ الصواريخ جو-جو٬ وجو-أرض المتاحة غير كافية بشكل واضح، مما يحد من قدرة فرنسا على خوض صراع طويل الأمد.

ووفقًا لمؤلفي التقرير، فإن سلاح الجو الفرنسي لن يتمكن في حال اندلاع حرب، من القتال بكامل طاقته إلا لمدة ثلاثة أيام فقط، وذلك بسبب نقص الصواريخ.

بالنسبة لبعض أنواع الذخائر، مثل صواريخ ميتيور، فإن هذه المدة تنخفض إلى يوم واحد فقط من العمليات القتالية المكثفة. وقد تفاقمت هذه المشكلة بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة، حيث تم سحب صواريخ "سكالب" و"أستر-30" من المخزون الفرنسي، مما أدى إلى وصول الاحتياطيات إلى مستوى حرج، دون وجود خطة واضحة لتعويض النقص.

وبعد مصادقة فرنسا على اتفاقية أوسلو بشأن الذخائر العنقودية في عام 2010، فقدت إحدى أهم مواردها الاستراتيجية لضرب الأهداف المنتشرة على مساحات واسعة.


وفي الوقت الحالي، يعدّ الحل الوحيد لتدمير البنى التحتية الحيوية، مثل مدارج المطارات التابعة للعدو، استخدام عدد كبير من الصواريخ البعيدة المدى، لكن هذا النهج يتطلب مخزونًا أكبر بكثير مما تمتلكه فرنسا حاليا، وفقا للتقرير.

التخلف التكنولوجي
إلى جانب مشكلة الذخائر، يسلط التقرير الضوء على مشكلة جوهرية أخرى، وهي غياب طائرة مقاتلة من الجيل الخامس. وبعد ظهور الطائرات الشبحية الأمريكية في التسعينيات، اعتمدت فرنسا بالكامل على طائرة رافال، وهي مقاتلة عالية الأداء، لكنها تظل طائرة وسيطة بين الجيل الرابع والجيل الخامس.

وحسب التقرير، يؤثر ذلك بشكل مباشر على الأداء العملياتي، حيث يواجه الطيارون الفرنسيون صعوبة في المنافسة عند إجراء التدريبات مع الحلفاء الذين يمتلكون طائرات مقاتلة من الجيل الخامس مثل إف-35.

واعتبر مؤلفا التقرير أنه في ظل غياب طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، والنقص الحاد في الصواريخ بعيدة المدى، لن يكون سلاح الجو الفرنسي أكثر من مجرد قوة داعمة داخل تحالف عسكري في حال نشوب حرب واسعة النطاق.

مستقبل مقلق
أكد الموقع أن تقييم المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية واضح: سلاح الجو الفرنسي غير قادر حاليا على مواجهة صراع عالي الكثافة.


ويرى الموقع أن العوامل التي ذكرها التقرير يُظهر أن القوات الجوية الفرنسية في موقف ضعيف أمام التحديات المستقبلية، مقابل نجاح إيطاليا في اعتماد خيار استراتيجي مغاير من خلال مشاركتها في برنامج المقاتلة إف-35.

فمن خلال استحواذه على طائرات إف-35، بات سلاح الجو الإيطالي والبحرية الإيطالية يمتلكان طائرة مقاتلة من الجيل الجديد، مما يمكنهما من الحفاظ على دور قيادي في أي معركة قادمة، وضمان تكامل أفضل مع الحلفاء.

وختم الموقع بأن فرنسا إن لم تتمكن من سد فجواتها التكنولوجية واللوجستية، فإنها قد تفقد نفوذها داخل التحالفات الغربية مستقبلا، وقد تُجبر على لعب دور ثانوي في عالم أصبحت فيه الهيمنة الجوية تحدّيا صعبا للغاية. 

مقالات مشابهة

  • 45 جهة حكومية في النسخة الـ 3 لبطولة أبوظبي للألعاب الحكومية
  • 45 جهة حكومية في النسخة الـ3 لبطولة أبوظبي للألعاب الحكومية
  • «أبوظبي للألعاب الحكومية» تدشن «النسخة الثالثة»
  • ثقافة وسياحة أبوظبي تستعرض مبادراتها في بورصة السياحة العالمية في برلين
  • ثقافة وسياحة أبوظبي تشارك في معرض بورصة السياحة العالمية ببرلين
  • تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي
  • بعد طرطوس.. سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجوما على اللاذقية السورية
  • عبد العزيز المسلم: الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع تحقيق نجاح مبهر
  • “إرث” أبوظبي يستضيف بطولة زايد الرياضية للناشئين 2025 خلال شهر رمضان
  • "إرث" أبوظبي يستضيف بطولة زايد الرياضية للناشئين خلال رمضان