رئيس بورصة تل أبيب يحذر الحكومة من تداعيات اقتصادية "خطيرة" على إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حذر الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب إيتاي بن زئيف الحكومة الإسرائيلية من هروب رؤوس الأموال من البلاد، وتحول إسرائيل من دولة غنية إلى فقيرة.
وأشار الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب إلى أن "الحكومة تشجع الإسرائيليين عن غير قصد على تحويل الأموال إلى الخارح بدلا من استثمارها في الداخل".
ودعا الرئيس التنفيذ للبورصة الإسرائيلية الحكومة على اتخاذ إجراءات لدعم الاستثمار في إسرائيل، وقال بن زئيف إن "دولة إسرائيل، دون قصد، تشجع الناس على تحويل أموالهم إلى الخارج.
وحذر بن زئيف من تحول إسرائيل إلى دولة فقيرة في ظل نزوح رؤوس الأموال وقال: "قبل بضع سنوات، قالوا إن سوق رأس المال هو مكان للأثرياء. إذا استيقظنا بعد عشر سنوات لنجد أن المال ليس في البلاد فإن إسرائيل ستتحول من دولة غنية إلى دولة فقيرة".
وأعرب المسؤول عن أمله في أن يكون العام الجاري 2024 عام الإصلاح، وقال: "ليس هناك عيب في القيام بالأشياء والقول إننا فشلنا، ولكن من المهم جدا أن نحاول".
كذلك حذر الرئيس التنفيذي لاتحاد الشركات العامة إيلان فلاتو من زيادة ميزانية الدفاع بما يتجاوز المطلوب بسبب الحرب على غزة.
ودعا فلاتو الحكومة الإسرائيلية لاتباع نهج متوازن فيما يتعلق نفقات الدفاع، وقال "إذا تم تجاوز الإطار، ستكون لذلك عواقب وخيمة، بما في ذلك على الرفاهية في المجتمع. يمكن أن نعود إلى العقد الضائع، الذي تلا حرب يوم الغفران عندما تم تفجير الميزانية وانخفض معدل النمو بالاقتصاد عام 2016".
المصدر: صحيفة "غلوبس" الاقتصادية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد البورصات البورصات الآسيوية تل أبيب ركود اقتصادي
إقرأ أيضاً:
قضية المسعفين.. إسرائيل تعترف بـ"إخفاقات مهنية متعددة"
قال الجيش الإسرائيلي الأحد، إن التحقيق الذي أجراه بشأن مقتل 15 من عمال الطوارئ في قطاع غزة الشهر الماضي خلص إلى وجود "إخفاقات مهنية متعددة" وإنه سيفصل أحد القادة بسبب الواقعة.
وقتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس على 3 دفعات بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودفنوا في حفرة غير عميقة حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني على جثثهم بعد أسبوع.
وقال الجيش في بيان الأحد، إنه سيوبخ قائدا عسكريا وسينهي مهام أحد نواب القادة، وهو ضابط من قوة الاحتياط تولى قيادة القوة في الميدان، لتقديمه تقريرا منقوصا وغير دقيق.
وأضاف الجيش أن التحقيق كشف عن "إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل".
وتابع قائلا "خلص التحقيق إلى أن إطلاق النار في الحادثين الأولين نجم عن فهم عملياتي خاطئ من قبل القوة، في ظل تقديرهم لوجود تهديد حقيقي من قوة معادية اشتبكت معهم. أما في الحادث الثالث، فقد تم إطلاق النار خلافا للأوامر، أثناء وقوع حادث قتالي".
وذكر الجيش أن المدعي العام العسكري يجري تحقيقا في الواقعة وقد يقرر توجيه اتهامات جنائية.
وأظهر مقطع مصور عثر عليه على هاتف أحد القتلى ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني عمال طوارئ يرتدون زيهم الموحد وسيارات إسعاف وسيارات إطفاء تحمل علامات واضحة ومصابيحها مضاءة ويطلق عليهم جنود النار.
ماذا حدث؟
وقال يوآف هار-إيفن، الذي أجرى التحقيق، للصحفيين إن الجنود اعتقدوا أنهم يتعرضون لتهديد بعد إطلاق النار على ما ظنوا في البداية أنها مركبة تابعة لحماس، لكنها في الواقع كانت سيارة إسعاف.
وقتل اثنان من ركابها، واعتقل ثالث واستجوب للاشتباه في صلته بحركة حماس.
وأطلق سراح الرجل في اليوم التالي بعد مزيد من الاستجواب. ويقول الجيش إن "حماس غالبا ما تخفي أنشطتها بين المدنيين، وإن هناك حالات سابقة استخدمت فيها الحركة سيارات إسعاف لتنفيذ عمليات".
ومع ذلك، ذكر الجيش أن الجنود يؤمرون بالتمييز بين مركبات الطوارئ التي تستخدمها طواقم طوارئ فعلية وبين تلك التي تستخدمها حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش، إيفي ديفرين: "نعم، نرتكب أخطاء"، مضيفا أن الواقعة حدثت في "منطقة قتال معقدة".
وأضاف هار-إيفن أن 12 شخصا قتلوا في واقعة إطلاق النار الثانية، وأن شخصا آخر قتل في الواقعة الثالثة.