موقع النيلين:
2025-03-20@10:10:42 GMT

“شرط حوثي” قبل دخول السفن المياه اليمنية

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT


قال مسفر النمير ‎وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة جماعة الحوثي اليمنية، الإثنين، إن على السفن الحصول على تصريح من هيئة الشؤون البحرية التي يسيطر عليها الحوثيون قبل دخول المياه اليمنية.
وتشن الجماعة، المتحالفة مع إيران، هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن التجارية الدولية في خليج عدن منذ منتصف نوفمبر وتقول إنها تفعل ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة الحرب الإسرائيلية على غزة.


وأجبرت الهجمات شبه اليومية الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا، كما أذكت المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وردا على تلك الهجمات، قصفت الولايات المتحدة وبريطانيا أهدافا للحوثيين.
ويمتد نطاق المياه الإقليمية المتأثر بقرار الحوثيين إلى منتصف الطريق إلى مضيق باب المندب، الذي يبلغ عرضه 20 كيلومترا، وهو المدخل للبحر الأحمر الذي تمر عبره نحو 15 بالمئة من حركة الشحن العالمية ذهابا وإيابا من قناة السويس.
ونقلت قناة المسيرة عن النمير قوله: “لا بد أن تحصل سفن الكابلات البحرية على تصريح من الشؤون البحرية في ‎صنعاء قبل دخولها المياه الإقليمية اليمنية”.
وأضافت القناة، وهي المنفذ الإخباري التلفزيوني الرئيسي، الذي تديره الجماعة، نقلا عن النمير: “وزارة الاتصالات على استعداد للمساعدة في تلبية طلبات التصريح والتعريف بالسفن لدى القوات البحرية اليمنية، ونؤكد هذا من باب الحرص على سلامتها”.
وقالت شركة إتش.جي.سي غلوبال كوميونيكيشنز، ومقرها هونغ كونغ، الإثنين، إن ما لا يقل عن 4 كابلات اتصالات تحت الماء تعرضت لأضرار الأسبوع الماضي في البحر الأحمر، دون ذكر السبب.
وقدرت أن الأضرار أثرت على 25 بالمئة من حركة البيانات المتدفقة تحت البحر الأحمر، وقالت في بيان إنها وضعت خطة لنقل البيانات عبر خطوط أخرى.
وحملت وزارة النمير، السبت، الهجمات الأميركية والبريطانية مسؤولية حدوث أي ضرر للكابلات.
وفي أحدث واقعة، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الإثنين، إنها تلقت بلاغا عن تعرض سفينة لأضرار جراء انفجارين، على بعد 91 ميلا بحريا جنوب شرقي عدن.
وأضافت أنه لم تقع إصابات وأن السفينة تبحر نحو وجهتها التالية.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حسين عرب يقارن بين حكومتي السوداني والكاظمي الذي تعمد “السفر!!” خلال أحداث الخضراء

20 مارس، 2025

بغداد/المسلة: ‏تتصدر تصريحات النائب في البرلمان العراقي حسين عرب المشهد السياسي بتقييم مهم لأداء الحكومات المتعاقبة، حيث يشيد بقوة حكومة محمد شياع السوداني مقارنة بحكومة مصطفى الكاظمي التي يراها “جيدة” فقط.

و يعكس هذا التصريح نظرة نقدية للسياق السياسي العراقي، مع تلميح إلى تفوق السوداني في إدارة التحديات الراهنة.

يسلط عرب الضوء على دوره السابق في تأسيس تحالف “تيار المرحلة” بقيادة الكاظمي، مشيرًا إلى نجاح هذا التحالف في حصد مقاعد الانتخابات البرلمانية عام 2021.

ويبرز هذا الإنجاز كدليل على تأثيره السياسي آنذاك، لكنه ينتقد الكاظمي بشدة، مؤكدًا أن سفره خلال أحداث المنطقة الخضراء عام 2022 كان “متعمدًا”، مما يوحي بمحاولة للتهرب من المسؤولية في لحظات حرجة.

وينتقد النائب موقف الإطار التنسيقي الذي رفض ترشيحه لمنصب نائب رئيس البرلمان، مرجعًا ذلك إلى علاقته الوثيقة بمحمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق ليكشف هذا عن توترات داخلية في المشهد السياسي العراقي، حيث تتصارع الأجنحة على النفوذ والمناصب، مما يعيق تشكيل توافقات مستقرة.

ويوجه عرب سهام نقده أيضًا إلى الأداء البرلماني، مشيرًا إلى أن فترة الحلبوسي وحاكم الزاملي شهدت تنافسًا قويًا على الرقابة، بينما يصف تجربة محسن المندلاوي الحالية بـ”الخاسرة” رغم توجهه المدني.

ويعكس هذا تقييمًا سلبيًا لقدرة المندلاوي على فرض هيبة المؤسسة التشريعية في ظل تحديات معقدة.

ويؤكد النائب أن صناديق الاقتراع هي السبيل الوحيد للتغيير الحقيقي، مضيفًا أن بعض أسباب احتجاجات تشرين 2019 قد تغيرت. يتفق هذا مع توجهات سياسية حديثة تدعو إلى تعزيز الديمقراطية، لكنه يثير تساؤلات حول مدى استعداد النظام السياسي لاستيعاب هذا التغيير.

تتزامن تصريحات عرب مع منشورات حديثة على منصة “إكس”، حيث كتب حساب @alrasheedmedia. في 18 مارس 2025: “النائب حسين عرب: الكاظمي يتخذ قرارات ويسافر متعمدًا في أحداث تشرين”. يعزز هذا صدى الجدل حول إدارة الكاظمي للأزمات، بينما تظهر تقارير حديثة أن حكومة السوداني حققت استقرارًا نسبيًا، حيث بلغت احتياطيات البنك المركزي العراقي 100 مليار دولار في فبراير 2025، وفقًا لتصريحات رسمية، مما يدعم رؤية عرب حول قوتها.

وتعكس  تصريحات عرب حالة من الاستقطاب السياسي، مع تأكيد على أهمية الانتخابات كأداة للإصلاح. لكن التوترات مع الإطار التنسيقي والتحديات البرلمانية تشير إلى أن الاستقرار السياسي لا يزال بعيد المنال، خاصة مع اقتراب انتخابات  2025.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حسين عرب يقارن بين حكومتي السوداني والكاظمي الذي تعمد “السفر!!” خلال أحداث الخضراء
  • طلبيات بـ 7 مليارات يورو..مشروع مشترك بين “ايدج” و”سي إم إن نافال” في أبوظبي
  • “أطباء بلا حدود” تعرب عن قلقها بالغ ازاء تصعيد العنف في غزة
  • مالطا: ندين الهجمات الاسرائيلية “البربرية” على قطاع غزة
  • "أنصار الله": الهجمات البحرية ضد السفن الإسرائيلية لن تتوقف
  • قائد لواء الدفاع الساحلي: أمريكا بجبروتها العسكري لن تستطيع أن تواجه البحرية اليمنية
  • واشنطن تقول إنها غيرت نهجها تجاه هجمات الحوثي على السفن بشكل كامل
  • ترامب: أي هجوم حوثي بالبحر الأحمر سنعتبره إيرانيا
  • “إسرائيل” استأنفت عدوانها على غزة / شاهد
  • بيتكوفيتش: “بن ناصر الذي كان يرغب بشدة في التواجد معنا لكن..”