شاهد.. ظهور أول صورة للأميرة كايت مديلتون منذ دخولها المستشفى
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شوهدت كيت ميدلتون علناً يوم أمس الاثنين للمرة الأولى منذ دخولها المستشفى في منتصف جانفي. حسبما ذكرت العديد من وسائل الإعلام البريطانية. فيما نشرت وسائل إعلام أمريكية متخصصة صورة لأميرة ويلز في سيارة بالقرب من لندن.
وتم إدخال الأميرة البالغة من العمر 42 عامًا إلى المستشفى في 16 جانفي لإجراء عملية جراحية في البطن.
كما نشرت وسائل الإعلام الأمريكية الشهيرة Entertainment Tonight، صورة نقلاً عن شاهد عيان. وزعمت أن الأميرة كيت شوهدت بالقرب من لندن صباح الاثنين.
وقررت وسائل الإعلام البريطانية عدم نشر هذه الصورة. التي تظهر فيها زوجة وريث العرش وهي ترتدي نظارة شمسية سوداء، وهي راكبة في سيارة تقودها والدتها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، لم يتم نشر الصورة في المملكة المتحدة لأن قصر كنسينغتون. المقر الرسمي للزوجين الملكيين، “حث على السماح لها بالتعافي على انفراد”.
كما كان القصر قد حدد وقت دخولها المستشفى أنها ستستمر من 10 إلى 14 يومًا. وهي مدة طويلة نسبيًا أثارت تكهنات عديدة في الصحف الشعبية البريطانية، والتي غالبًا ما تتصدر الأميرة صفحتها الأولى.
ولم يرغب القصر في الإدلاء بالمزيد من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن “أميرة ويلز، التي تتعافى من عملية جراحية في البطن. تواصل حالتها الصحية بشكل جيد”، بحسب وكالة PA البريطانية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
فجّر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشف أن الصورة الشهيرة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لنفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، كانت مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أن ما تم تصويره لم يكن نفقًا كما زُعم، بل خندق بسيط لا يتجاوز عمقه مترًا واحدًا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جالانت تأكيده أن الصورة استخدمت لأغراض دعائية وسياسية، وأنه لم يُعثر أصلًا على أي نفق ضخم في المنطقة كما تم الترويج، بل تم تصوير قناة صرف مياه بسيطة على أنها نفق للمقاومة الفلسطينية، في محاولة لتضخيم أهمية محور فيلادلفيا وخلق رواية أمنية مضللة.
جيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور "موراج" الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية هدف دعائي لتأخير صفقة تبادل الأسرىوأوضح وزير الدفاع السابق أن الغرض من نشر الصورة، التي أثارت جدلًا واسعًا حينها، كان تسويق وجود أنفاق تحت محور فيلادلفيا، وذلك بهدف المبالغة في أهمية الطريق من الناحية الأمنية، فضلًا عن تأخير صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، من خلال الإيحاء بوجود إنجازات ميدانية نوعية.
تعود الصورة التي أشار إليها جالانت إلى أغسطس الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت أن الجيش اكتشف نفقًا ضخمًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية، يبلغ ارتفاعه عدة أمتار ويتكون من 3 طوابق، وهو ما تم وصفه حينها بـ "الإنجاز العسكري غير المسبوق".
خداع إعلامي برعاية الجيش الإسرائيليفي التفاصيل، أظهرت الصورة المتداولة مركبة عسكرية إسرائيلية تخرج من النفق، في مشهد بدا دراميًا، زعمت تل أبيب من خلاله أنها تسيطر على أهم ممرات التهريب إلى قطاع غزة.
إلا أن جالانت صرّح الآن بأن ما صُور لم يكن إلا قناة تصريف مياه عادية، وقد تم تضليل الجمهور والإعلام بها.
وأكد الوزير السابق أن محور فيلادلفيا لم يكن يحتوي على شبكة أنفاق كما رُوّج، مشيرًا إلى أن تصويره كمعبر رئيسي لتهريب السلاح إلى قطاع غزة هو أمر بعيد عن الواقع، ويخدم أجندات سياسية وأمنية محددة أكثر مما يخدم الحقيقة أو التقييم العسكري الموضوعي.
ردود فعل متوقعةومن المتوقع أن تُحدث هذه التصريحات ردود فعل قوية داخل إسرائيل وخارجها، لا سيما من قبل وسائل الإعلام التي اعتمدت الصورة كدليل ميداني، وكذلك من قبل عائلات الأسرى والمحتجزين، الذين اعتبروا أن تلك الخدعة الإعلامية كانت سببًا في تأخير إطلاق سراح أبنائهم.
تأتي تصريحات جالانت في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للقيادة العسكرية الإسرائيلية بسبب فشلها في تقديم صورة دقيقة للواقع الميداني في قطاع غزة، مع تزايد الضغوط الشعبية والسياسية للكشف حقيقة الوضع الأمني على الأرض بعيدًا عن الدعاية الرسمية.