المغرب: نحتل المرتبة السابعة عالميا في إنتاج التمور
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الرباط – صرحت وزارة الفلاحة المغربية، إن بلادها تحتل المرتبة السابعة عالميا في إنتاج التمور، بمتوسط إنتاج سنوي يبلغ 135 ألف طن تتوزع على 453 صنفا.
جاء ذلك، في جواب كتابي لوزارة الفلاحة المغربية امس الإثنين، على سؤال للكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية (معارض) بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، حول “تزويد السوق الوطنية بالتمور بأسعار مناسبة”.
وقالت الوزارة إن البلاد استطاعت الحفاظ على مكانتها عالميا في إنتاج التمور، إذ تعد سابع منتج للتمور في العالم، والتوفر على نحو 453 نوعا.
وأضافت: “متوسط الإنتاج السنوي خلال الأعوام الأخيرة 135 ألف طن.. إلا أنه وبسبب الجفاف فإن مستوى إنتاج التمور تراجع هذه السنة، حيث لم يتعد 108 آلاف طن على الصعيد الوطني”.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد أشجار النخيل حاليا على الصعيد الوطني يبلغ نحو 6 ملايين نخلة؛ بينما تراهن المملكة على إنتاج 300 ألف طن من التمور سنويا مع حلول عام 2030.
وتشهد أسعار التمور خلال الأسابيع الماضية ارتفاعا في السوق المغربية قبيل شهر رمضان، أرجعته الوزارة إلى “ارتفاع تكاليف نقل والزيادة التي طرأت على أسعار المحروقات”.
وتشكل زراعة النخيل البنية الأساسية للنشاط الفلاحي في الواحات، حيث تساهم في 40 – 60 بالمئة من الدخل الزراعي لأزيد من 1.4 مليون نسمة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إنتاج التمور
إقرأ أيضاً:
الخميس المقبل .. بدء حملة الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل
"عُمان": تنطلق خلال الأسبوع القادم حملة الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل (الجيل الربيعي 2025) للقرى المصابة نخيلها بحشرة الدوباس، وذلك على مستوى المحافظات، والتي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كبرنامج سنوي لمكافحتها.
وتدعو الوزارة إلى اتباع الممارسات الزراعية التي تسهم في تقليل مستويات الإصابة بهذه الحشرة وكذلك المساعدة في رفع كفاءة عمليات المكافحة بالرش الجوي، كتقليل الكثافة الزراعية من خلال الالتزام بالمسافات الزراعية البينية الموصى بها، حيث إن الحشرة تفضل الأماكن التي بها ظل ورطوبة عالية، لذلك، ينبغي زراعة النخيل على مسافات من 7 إلى 8 أمتار بين الصفوف، وحوالي 10 أمتار بين الخطوط، وذلك حتى تسمح بمرور أشعة الشمس والهواء التي تحد من تكاثر هذه الحشرة وتسهم في تقليل مستويات الإصابة وتعزز من كفاءة أعمال الرش الجوي.
كما دعت الوزارة إلى أهمية تقليم النخيل وتنظيف المزارع من السعف الجاف والعذوق القديمة، مما يسهم في تقليل مستويات الإصابة، وأشارت إلى ضرورة إزالة الفسائل المصابة لتقليل بؤر الإصابة، حيث إن هذه الفسائل تزيد من الرطوبة في البيئة.
ولتعزيز مقاومة النخيل للآفات، أكدت الوزارة أهمية العناية الجيدة بالمزارع من خلال إزالة الحشائش الضارة والتسميد المتوازن، بالإضافة إلى الري المتوازن لتجنب الرطوبة الزائدة.
وللحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة الزراعية، نبهت الوزارة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء عمليات الرش الجوي، مثل إبعاد خلايا النحل لمسافة لا تقل عن 15 كيلومترًا، وعدم إعادتها إلى مواقع الرش إلا بعد مرور 7 أيام من انتهاء أعمال الرش، وعدم جني الثمار أو جز العلف الحيواني لمدة أسبوع بعد الرش، كما شددت على أهمية تغطية مياه الشرب، وفي حالة التعرض للمبيد، يجب غسل الأوعية والملابس، وإخراج المصاب من منطقة الرش.
ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم الإعلان عن القرى التي سيتم رشها وفقًا للبرنامج المحدد، وذلك عبر وسائل الإعلام ومنصات الوزارة الرسمية.