مسؤول إسرائيلي: غانتس لا يمثل الحكومة خلال زيارته لواشنطن.. تدخله غير ضروري
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مسؤول حكومي "إسرائيلي" قوله، "إن بيني غانتس، وزير الحرب والمنافس السياسي لبنيامين نتنياهو، الذي يقوم بزيارة إلى واشنطن، لا يمثل الحكومة خلال رحلته".
ويقوم غانتس بزيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى واشنطن، حيث التقى خلالها بنائب الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وذكر المسؤول "الإسرائيلي"، "أن نتنياهو لديه خط مفتوح" مع الرئيس جو بايدن، كما أن الاثنين تحدثا عشرات المرات منذ هجمات السابع من أكتوبر ما يعني أن تدخل غانتس غير ضروري".
وتابع، "أن إسرائيل لن تجري مفاوضات بشأن الأسرى في وسائل الإعلام".
ومنذ اندلاع الحرب، ارتفع حزب الوحدة الوطنية بزعامة غانتس في استطلاعات الرأي، في حين بدأ حزب الليكود بزعامة نتنياهو يفقد شعبيته، وفقا للشبكة.
وكان حزب الوحدة الوطنية، الذي يقوده غانتس، في المعارضة عند هجمات أكتوبر لكنه وافق على الانضمام إلى الحكومة وأصبح عضوا في حكومة الحرب المشكلة في أعقاب الهجوم.
وفي وقت سابق، قال مسؤول مطلع على الرحلة للشبكة، "إن السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايكل هرتزوغ، تلقى تعليمات من مكتب نتنياهو بعدم التعامل مع زيارة غانتس. وهو ما يشير عدم موافقة نتنياهو على ذهابه إلى واشنطن".
وقال البيت الأبيض، في بيان، الاثنين، إن "نائبة الرئيس ناقشت مع غانتس، "الوضع في رفح، والحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ قبل التفكير في أي عملية عسكرية كبيرة هناك؛ نظرا للمخاطر التي يتعرض لها المدنيون".
ودعت نائبة الرئيس الأمريكي دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى "اتخاذ إجراءات إضافية، بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين، لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها بشكل آمن على المحتاجين"، وفقا للبيان ذاته.
ووفقا لتقرير نشره موقع "واينت" العبري، فإن الزيارة في سياق تزايد الاهتمام بمفاوضات صفقة الأسرى في الوقت الحالي. وذكر الموقع أن الزيارة جاءت في ظل تقارير عن استياء في الولايات المتحدة تجاه سلوك نتنياهو في الحرب، واتهامات بأنه مقيد بالأغلال من قبل شريكيه في الحكومة، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
ووفقا للموقع، فإن حاشية نتنياهو تشعر بالغضب، حيث أوضحت أن غانتس قرر السفر دون موافقة رئيس وزراء الاحتلال، ما يتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب موافقة كل وزير على سفره مسبقا مع رئيس وزراء الاحتلال.
وكان الوزيران في مجلس حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس وغادي آيزنكوت، قد هددا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحل حكومة الحرب، بسبب خلافات حول استفراد الأخير بالقرارات.
وشُكلت حكومة الحرب أو حكومة الطوارئ في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقب اندلاع العدوان على غزة، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس في الـسابع من الشهر نفسه على مستوطنات محاذية لغزة.
ويتكون مجلس الحرب داخل حكومة الطوارئ من ثلاثة أعضاء رئيسيين هم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، وبيني غانتس، بجانب وزيرين مراقبين هما غادي آيزنكوت وروبن ديرمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غانتس نتنياهو حكومة الحرب غزة العدوان غزة نتنياهو العدوان غانتس حكومة الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حکومة الحرب
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو
هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، 23 إبريل 2025، مجددا بأنه سيسقط الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ، في حال تم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ، وعدم فرض حكم عسكري على القطاع.
وورغم عدم اتخاذ الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي خلال اجتماعه، أمس، أي قرار بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، المتوقفة منذ أكثر من شهر، إلا أن سموتريتش اعتبر أن "استمرار عدم التقدم العسكري وإدخال مساعدات إنسانية إلى حماس فيما مخطوفينا هناك، ليس خيارا".
وأضاف أن "رئيس الحكومة هو المسؤول الأعلى. ويجب شن حربا من أجل هزم حماس، احتلال غزة وفرض حكم عسكري مؤقت إلى حين وجود حل آخر، إعادة المخطوفين وتنفيذ خطة ترامب (لتهجير الغزيين)، أو أنه لا يوجد لهذه الحكومة حق بالوجود".
وخلال اجتماع الكابينيت، هاجم سموتريتش رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، على خلفية رفضه أن يتولى الجيش توزيع المساعدات الإنسانية على سكان القطاع. وقال سموتريتش، اليوم، إنه "ليس لدي أي ادعاءات تجاه رئيس أركان الجيش. وانتقادي موجه إلى رئيس الحكومة الذي لا يقوم بإنفاذ سياسة المستوى السياسي على الجيش الإسرائيلي. وإدخال مساعدات لوجستية التي تصل إلى حماس هي خطوة لن أكون شريكا فيها".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة هآرتس عن مجزرة المُسعفين: إطلاق النار استمر لثلاث دقائق ونصف خلاف ناري بالكابينيت: "مساعدات غزة" تُشعلها بين الجيش والحكومة! الأكثر قراءة استشهاد صحفية وعائلتها في قصف الاحتلال منزلهم في غزة أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة مصر: نرفض بشكل كامل أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من غزة فتح: قضية تحرير الأسرى في معتقلات الاحتلال أولوية وطنية لدى قيادة الحركة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025