هل هناك نقص في أدوية السكر والغدد؟.. وزير الصحة يرد (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
كشف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، حقيقة وجود نواقص في بعض الأدوية، مثل أدوية السكر والغدة الدرقية.
أخبار متعلقة
عمرو أديب لمتحدث الكهرباء: ليه مش بتطلبوا غاز زيادة عشان النور ميقطعش؟ والأخير: «موضوع مش بتاعي»
عمرو أديب: «في 200 مليار جنيه الدولة رافضة تاخدها. لحكمة أنا مش عارفها»
عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»
وقال عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج «الحكاية» عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء السبت، إن هناك نقصًا في بعض الأدوية المستوردة، مشيرًا إلى وجود بديل محلي للأدوية المستوردة الناقصة بالسوق.
وأشار إلى تشكيل لجنة مع هيئة الدواء المصرية والبنك المركزي وهيئة الشراء الموحد، لمتابعة الأمر، متابعة: «في بعض الناس متعودة على اسم بعينه، وساعات بعض الأدوية تكون مش موجودة، لأنها بالكامل مستوردة، لكن البديل المحلي متوفر».
وبين أن الأدوية المستوردة ذات البديل المحلي توضع كأولوية ثانية، مشيرًا إلى أن تكلفة استيراد الدواء يمكن توفيرها في شراء خامات البديل المحلي.
وزير الصحة نقص الأدوية أدوية السكر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الصحة نقص الأدوية أدوية السكر زي النهاردة عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
تعاون الأعلى للإعلام وهيئة الدواء لضبط الإعلانات الدوائية وحماية صحة المصريين.. واستشاري تغذية علاجية: الفشل الكلوي والكبدي كوارث صحية خلف أدوية التخسيس مجهولة المصدر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل حرص الدولة المصرية على حماية صحة المواطنين والحد من انتشار الأدوية المضللة وغير المرخصة، أعلنت هيئة الدواء المصرية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، عن خطوات جديدة لتعزيز التعاون المشترك بينهما خلال الفترة القادمة، بهدف تنظيم سوق الإعلانات المتعلقة بالأدوية والمستحضرات الصيدلية، من بينها الاتفاق على اتخاذ إجراءات صارمة لمنع نشر أو إذاعة أي إعلان عن الأدوية إلا بعد الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة من الجهتين، مع التصدي الحازم للمخالفين، خاصةً من يديرون صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تروّج لبيع أدوية مجهولة المصدر.
من جانبها، أوضحت هيئة الدواء المصرية أنها أطلقت نظام التتبع الدوائي، الذي يهدف إلى مراقبة الأدوية منذ لحظة إنتاجها وحتى وصولها إلى المستهلك النهائي، ويهدف هذا النظام لتعزيز سلامة وجودة الأدوية، والحد من الغش التجاري والتهريب والاحتكار، من خلال تتبع كامل لسلسلة التوريد.
كما أطلقت الهيئة مشروع "دوانا"، الذي يركز على تتبع المواد المخدرة والأدوية المؤثرة على الصحة النفسية، بهدف تحسين الرقابة على تداولها ومنع سوء استخدامها، ويوفر المشروع قاعدة بيانات دقيقة وحديثة تسهم في كشف أي تجاوزات أو محاولات للتهريب، مما يعزز من قدرة الجهات المختصة على حماية السوق وضمان توافر أدوية آمنة للمستهلكين.
وأكدت الدكتورة سارة محمود، إستشاري التغذية العلاجية، لـ(البوابة نيوز) على مخاطر الترويج لأدوية التخسيس غير المرخصة، التي تشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة، حيث أوضحت أن هذه المنتجات غالبًا ما تحتوي على مواد كيميائية مجهولة المصدر وغير معتمدة من الجهات الصحية الرسمية، ومن بين المخاطر الشائعة لهذه الأدوية ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي، إلى جانب تأثيرها السلبي على التوازن الطبيعي للهرمونات في الجسم.
و أوضحت أن بعض هذه الأدوية مجهولة المصدر و التي يتم الإعلان عنها تحتوي على مواد تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض جانبية خطيرة مثل الأرق، والقلق، والاضطرابات النفسية.
الفشل الكلوي و الكبدي: كوارث صحية خلف أدوية التخسيس
وأكدت أن هناك تقارير طبية تشير إلى أن بعض هذه المنتجات قد تسبب مضاعفات تصل إلى الفشل الكلوي أو الكبدي في حالات الاستخدام طويل المدى.
كما أشارت إلى الاعتماد على أدوية التخسيس دون استشارة طبية حتى و إن كانت معتمدة من وزارة الصحة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في التمثيل الغذائي، مما يؤثر على قدرة الجسم على حرق الدهون بطريقة طبيعية، لأن الطبيب قبل أن يوصف دواء إنقاص أو زيادة وزن للمريض، يطلب منه تحاليل طبية، ليستطيع تحديد الدواء المناسب له وتجنب اي مضاعفات أو اثار جانبية.