ماستركارد تتعاون مع بنك الإسكندرية لتطوير الخدمات المالية وتعزيز النمو الشامل بمصر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت ماستركارد عن عقد شراكة مع بنك الإسكندرية - أحد بنوك مجموعة انتيسا سان باولو - انطلاقًا من رؤيتهما المشتركة لتعزيز النمو، وتسريع التحول الرقمي، ودعم الشمول المالي. ومن خلال هذه الاتفاقية، سيستفيد البنك من الحلول التكنولوجية التي تقدمها ماستركارد لدعم استراتيجيته لحلول الدفع وتطوير الخدمات المالية.
بدعم من ماستركارد، سيتمكن بنك الإسكندرية من التركيز على زيادة منتجات البطاقات الائتمانية وتحقيق النمو في أعماله. بالإضافة إلى ذلك، ستتعاون ماستركارد مع بنك الاسكندرية لتطوير تجربة الدفع لحاملي البطاقات عن طريق إتاحة عروض رقمية جديدة مع تقديم مزايا عديدة تتناسب مع تفضيلات حاملي البطاقات.
ومن خلال هذه الشراكة، سيتمكن بنك الإسكندرية من استخدام حلول ماستركارد المتقدمة في مكافحة الاحتيال والأمن السيبراني لتعزيز أمان عمليات الدفع لعملائه. ويعكس هذا التحالف الاستراتيجي التزام الكيانين المشترك بإعادة تعريف مستقبل الخدمات المالية من خلال التقدم التكنولوجي ومبادرات النمو الشامل.
قال طارق صلاح - رئيس قطاع التجزئة المصرفية والشركات الصغيرة والمتوسطة ببنك الإسكندرية:
"يسعدنا تعزيز تحالفنا مع ماستركارد لدعم عملائنا في مصر. نسعى من خلال هذه الشراكة المستمرة إلى إتاحة الاستفادة الكاملة من حلول الدفع المبتكرة لعملائنا بالاستعانة بخبرة ماستركارد الواسعة ومجموعة البرامج والخدمات المتنوعة التي تقدمها".
وقالت إنجي برعي- نائبا الرئيس ومديرة الشركة ماستركارد في مصر: "إن علاقتنا طويلة الأمد مع بنك الإسكندرية في مصر تدفع طموحنا المشترك نحو دعم التحول الرقمي للخدمات المالية، لتسهيل الوصول إلى الأدوات والحلول التي تعود بالنفع على جميع الأطراف. ومن خلال شراكتنا، نلتزم بتقديم تقنيات دفع مبتكرة ومنتجات رقمية، بما يتماشى مع استراتيجية الشمول المالي للبنك المركزي المصري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماستركارد بنك الإسكندرية مجموعة انتيسا سان باولو التحول الرقمي دعم الشمول المالي الخدمات المالية بنک الإسکندریة من خلال مع بنک
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.