البهواشي عن الإفراج الفوري للبضائع بالموانئ: يحدث انهيار في أسعار السلع
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أن هناك تويجهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالإفراج الفوري عن السلع المتراكمة بالجمارك المصرية والتي تقدر قيمتها نحو 1.3 مليار دولار، وهو ما يحدث انفراجة كبيرة بالسوق المصرية، ويديرعجلة الإنتاج من جديد خاصة أن هذه المدخلات والبضائع تدخل في صناعات غذائية، بالإضافة إلى أن بها سلع كثيرة تخص الأسرة المصرية.
وأوضح البهواشي في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن ذلك يأتي تزامنًا مع دخول شهر رمضان المبارك، والذي دائمًا يشهد تكثيفًا للدولة بجهودها لزيادة المعروض من السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن، باعتبار أن الشهر له طبيعية استهلاكية خاصة، موضحًا أن زيادة المعروض من السلع من خلال المنافذ المنتشرة على مستوى الجمهورية بالتعاون مع كافة الوزرات، ودخول معارض أهلًا رمضان حيز التنفيذ وهو ما يزيد من السلع التي تحتاجها الأسرة.
الاقتصاد المصريوأفاد الخبير الاقتصادي، بأن أسعار السلع التي ارتفعت سابقًا تعكس سياسات وممارسات احتكارية، مفيدًا أن الدولة تسير على الطريق الصحيح وما تم تنفيذه من مشروعات قومية كانت هي منصة المحاربة للدولة، واتضح أن الدولة اليوم لها خطة، ولولاها لما استطاع الاقتصاد المصري التجاوب والتعامل بإيجابية مع الصدمات والأزمات العالمية.
صفقة رأس الحكمةوكشف البهواشي أن صفقة رأس الحكمة أحدثت انفراجة عقب توريد 10 مليارات دولار الأسبوع الماضي، واليوم بالإفراج عن السلع بالجمارك سيحدث انفراجة، وسنشهد في الساعات المقبلة حدوث انهيار في الأسعار ، لتصل السلعة لسعرها الحقيقي.
الإفراج الفورى عن البضائع بالموانئ
جدير بالذكر أن أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أمس، أنه فى ظل زيادة الموارد الدولارية فى الأيام الأخيرة، سواء من صفقة رأس الحكمة، أو غيرها، هناك توجيهات رئاسية بسرعة الإفراج الفورى عن البضائع بمُختلف الموانئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار السلع الدكتور محمد البهواشي الجمارك المصرية
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.