صحيفة الاتحاد:
2025-04-16@12:43:08 GMT

شرطة أبوظبي توعي بأضرار آفة المخدرات

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

عززت مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي وعي منتسبيها وأفراد المجتمع بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية خلال ورشة عمل عقدتها عن بعد في مبنى إدارة مكافحة المخدرات بمدينة العين وبحضور عدد كبير من المنتسبين وأفراد المجتمع.

وأكد العميد طاهر غريب الظاهري مدير مديرية مكافحة المخدرات، اهتمام شرطة أبوظبي بتطوير وتقديم مختلف برامج التوعية المجتمعية والأمنية، لمواجهة آفة المخدرات وتأثيراتها على الفرد والمجتمع.

ولفت إلى أن شرطة أبوظبي تسعى ومن خلال برامجها التوعوية والتثقيفية التي تنظمها باستمرار إلى إحداث تأثير إيجابي على أفراد المجتمع كافة لتحصين الأبناء وضمان نشأتهم بصورة سوية وصحيحة، مشيراُ إلى دور الأسرة في بناء المجتمع والحفاظ على سلوك أفراده، للحيلولة دون وقوع الشباب والمراهقين في براثن الإدمان، مؤكداً ضرورة تعزيز دور الشراكة المجتمعية في جهود مكافحة المخدرات.

وأوضح أن خدمة "فرصة أمل" أسهمت بدور رائد في تشجيع مرضى الإدمان على المبادرة إلى طلب العلاج وتفعيل الشراكة المجتمعية للحد من انتشار آفة المواد المخدرة وتعزيز العلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن الخدمة تتيح طلب العلاج لمتعاطي المواد المخدرة بطريقة تضمن السرية التامة وتقديم برامج توعوية ضمن الخدمات الرقمية لشرطة أبوظبي.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تفعل منظومة خفض السرعات في طريقين تنبيه من شرطة أبوظبي

من جهته استعرض المقدم محمد سليم الدودة العامري نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين، خلال الورشة، مفهوم المخدرات وأضرارها وتأثيراتها الخطيرة على جسم الإنسان ومسببات الإدمان وتأثيره في ارتكاب جرائم السرقة للحصول على المال مقابل المخدرات والأمراض النفسية والهلوسة التي تؤدي إلى ارتكاب سلوكيات خطيرة منها الحوادث المرورية وغيرها من الجرائم.

وتطرق إلى الأضرار السلوكية والصحية والاقتصادية التي تسببها المخدرات وخطورتها على عقول المتعاطين والمدمنين ومستقبلهم، كما تناول أبرز التشريعات والقوانين المتعلقة بمكافحة المخدرات والإتجار بها.

وذكر أن أبرز الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات هي ضعف الوازع الديني والتفكك الأسري وضعف الرقابة من قبل الوالدين، فضلاً عن الاضطرابات النفسية لدى المتعاطي ومجالسة أصدقاء السوء وعدم استثمار أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وعدم الوعي والإدراك بمخاطر هذه الآفة وتعاطي مختلف الأدوية والعقاقير الطبية دون استشارة الطبيب، والرغبة في التجربة والتي تؤدي إلى آثار خطيرة صحياً وجسدياً وبالتالي يحكم المتعاطي على نفسه بالهلاك وتشويه سمعته وسمعة أسرته.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي المخدرات مکافحة المخدرات شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم

 

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.

التغيير ــ وكالات 
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.

ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.

وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.

وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.

وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.

وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.

ووعد  يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.

الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تطلق مبادرة همسات عام المجتمع 2025
  • بحضور محافظ الجيزة.. لقاء توعوي لصندوق مكافحة الإدمان بمساكن روضة السودان
  • لتوعية الشباب بأضرار الإدمان.. محافظ الجيزة يشهد فعالية صندوق مكافحة الإدمان بمساكن روضة السودان
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • كفى توعي معتمري جمهورية ألبانيا بأضرار السموم
  • أمير الجوف يقلد مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة رتبته الجديدة
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة جازان لترويجه مواد مخدرة
  • حملة مكافحة المخدرات يصل صداها إلى مدرجات الملاعب بالدريوش
  • الجامعة والإعلام والدراما والمسؤولية المجتمعية
  • أمير تبوك يقلد مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة رتبته الجديدة