صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@17:16:14 GMT

كأس إسبانيا.. «ممنوع الكبار»!

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة توازن الدفاع والهجوم «كلمة سر» الصدارة في الدوريات العالمية! «الفئة الشابة» تؤيد «الدوري السوبر»!


أهدر برشلونة فرصة جديدة، لمحاولة الاقتراب من ريال مدريد في «الليجا»، بعد تعادلهما في «الجولة 27»، بينما أضاع أتلتيكو مدريد فرصة سانحة لاقتناص بطولة هذا الموسم، بعدما فشل في بلوغ نهائي كأس الملك، ومع حاجتهما إلى «معجزة» قد تقود أحدهما إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا، فإن خروجهما بـ«موسم صفري» يبدو «السيناريو» الأقرب للحدوث.


وتبقى بطولة كأس الملك بمثابة «حالة خاصة» مُحيرة لكلا الفريقين، إذ كان يُمكن لأحدهما الاستمرار حتى النهاية، بغية إنقاذ الموسم، بعد تعقد الأمور في بقية البطولات، خاصة أن ريال مدريد غادر مُبكراً في دور الـ16، لكن برشلونة لحق به في رُبع النهائي بعد السقوط أمام بلباو، الذي أطاح بعده أتلتيكو بالفوز، ذهاباً وإياباً، في نصف النهائي، والمثير أن ما تعرض له «ثلاثي إسبانيا الكبير»، تكرر عدة مرات في السنوات الأخيرة، بـ«سيناريوهات مُختلفة».
وتشهد النُسخة الحالية من كأس إسبانيا عدم فوز أحد «العمالقة الثلاثة» باللقب، للمرة الرابعة في آخر 6 مواسم، بعد بلوغ بلباو ومايوركا المباراة النهائية، بل إن النهائي لم يجمع اثنين من «الكبار» منذ 10 مواسم، إذ كان آخر نهائي جمع بين «البارسا» و«الريال» في نُسخة 2013-2014، ورغم فوز برشلونة بـ5 ألقاب بعدها، مقابل تتويج وحيد لريال مدريد، إلا أن جميعها جاء على حساب فرق أخرى خارج «مثلث القمة».
الموسم الماضي شهد عودة «الملكي» إلى التتويج بلقب كأس الملك، الغائب عنه منذ عام 2014، وجاء فوز «الريال» على حساب أوساسونا في النهائي، في نُسخة شهدت خروج أتلتيكو في رُبع النهائي وإقصاء برشلونة من نصف النهائي، لكن «الريال» كان المُتسبب في ذلك بعد فوزه على «الكبيرين» توالياً آنذاك.
في حين كان موسم 2021-2022 شاهداً على إقصاء الثلاثة من أدوار مُبكرة في بطولة الكأس، حيث غادر برشلونة وأتلتيكو في دور الـ16، ثم لحق بهما ريال مدريد في رُبع النهائي، ورغم فوز «البارسا» بنُسخة 2020-2021 على حساب بلباو في النهائي، إلا أن المفاجآت كانت «هائلة» آنذاك، بعد إقصاء «الروخي بلانكوس» من الدور الثاني على يد فريق من الدرجة الثالثة، وهو ما تكرر مع «الملكي» في دور الـ32 أيضاً، ولم ينجح أحدهم في الظهور بالأدوار الأخيرة في موسم 2019-2020، حيث رحل أتلتيكو مُبكراً في دور الـ32 بالطريقة نفسها السابقة أمام مُمثّل الدرجة الثالثة الإسبانية، ثم انتهت رحلتا «البارسا» و«الريال» في رُبع النهائي.
وبالرغم من تأهل برشلونة إلى نهائي 2018-2019، إلا أنه خسر اللقب لمصلحة فالنسيا، بعدما أقصى بنفسه غريمه، ريال مدريد، في نصف النهائي، وقبلها كان أتلتيكو قد غادر البطولة في دور الـ16، وكان «البارسا» قد احتفظ بالكأس الملكية 4 مرات متتالية بين عامي 2015 و2018، إلا أن أياً منهم لم يشهد وجود ريال مدريد أو أتلتيكو منافساً له في المباريات النهائية، حيث أبعد «الأتليتي» جاره في دور الـ16 بنُسخة 2014-2015، قبل أن يتولى «البارسا» أمر أتلتيكو في دور الثمانية، وبعدها كان الخروج «غريب» للريال في دور الـ32 من الموسم التالي، بسبب إشراك غير قانوني للاعبه دينيس تشيريشيف، في واقعة نادرة، ولحق به أتلتيكو في دور الـ8، مثلما كان حاله في نُسخة 2017-2018 واصطحب معه الريال آنذاك، الذي غادر أيضاً بطولة 2016-2017 من المرحلة نفسها، بينما أبعد «البارسا» أتلتيكو في نصف النهائي وقتها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس إسبانيا برشلونة ريال مدريد أتلتيكو مدريد بلباو ريال سوسيداد

إقرأ أيضاً:

أرامباري يكشف سر هدفيه القاتلين في شباك أتلتيكو مدريد: ناضلنا حتى النهاية

عبر الأوروجوياني ماورو أرامباري، لاعب وسط خيتافي، عن سعادته البالغة بقيادة فريقه لفوز درامي على أتلتيكو مدريد بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإسباني.

وأحرز أرامباري، هدفي اللقاء لصالح خيتافي في الدقيقتين 88 و(90+2)، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة أمام أحد كبار الليجا.

تصريحات أرامباري بعد الفوز

وفي حديثه لشبكة DAZN، قال النجم الأوروجوياني:
"المدرب خوسيه بوردالاس ينصحني دائمًا بمتابعة الكرات الثانية لتحسين أرقامي التهديفية، وهو ما حدث اليوم".

وأضاف: "ناضلنا حتى النهاية، واستغللنا الأسلحة المتاحة لدينا، وواصلنا الضغط بعد طرد أحد لاعبي الخصم، مما مكننا من تهديد مرماهم بشكل أكبر".

وعن هدفه الأول، أوضح: "كان لدي بعض الحظ في اللقطة، لكنني التزمت بتعليمات المدرب بضرورة استغلال الكرات المرتدة".

أما عن الهدف الثاني، فقال: "كنت أعرف كيف يركل دييجو ريكو الكرة، لذا تمركزت بالشكل الصحيح، ووضعت قدمي في المكان المناسب، ونجحت في تسجيل الهدف".

تأثير الفوز على جدول الترتيب

بهذا الانتصار، رفع خيتافي رصيده إلى 33 نقطة في المركز 11، بينما تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند 56 نقطة، ليبقى في الوصافة، متأخرًا بفارق نقطة واحدة عن المتصدر برشلونة.

مقالات مشابهة

  • أتلتيكو مدريد ينتظر فينيسيوس بـ «كرات الشاطئ»!
  • إصابة ثلاثي ريال مدريد قبل لقاء أتلتيكو
  • خيتافي يحرم أتلتيكو من الصدارة بسيناريو مثير
  • أرامباري يكشف سر هدفيه القاتلين في شباك أتلتيكو مدريد: ناضلنا حتى النهاية
  • في الدقائق الأخيرة.. خيتافي يصدم أتلتيكو مدريد
  • خيتافي يهزم أتلتيكو مدريد بثنائية
  • خيتافي يقلب الطاولة على أتلتيكو مدريد ويحقق فوزًا مثيرًا في الليجا
  • أتلتيكو مدريد يخسر بثنائية من خيتافي في الدوري الإسباني
  • تشكيل أتلتيكو مدريد أمام خيتافي في الدوري الإسباني
  • أزبيليكويتا يقترب من العودة لـ أتلتيكو مدريد ضد خيتافي بالدوري الإسباني