غرب إدلب.. زلزال بقوة 3.7 درجة يضرب لواء إسكندرون
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سجلت محطات الرصد في المركز الوطني للزلازل هزة أرضية في لواء اسكندرون غرب مدينة ادلب بحوالي 40 كم بقدر 3.7 ريختر الساعة 10:16 صباح اليوم .
فيما ذكرت وسائل إعلام سورية في وقت سابق أن بعض سكان اللاذقية شعروا بهزة أرضية قوية منذ قليل.
وفي وقت سابق أعلن المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، تسجيل هزة أرضية بقوة 5.
كما أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقوع الهزة، وقالت إنها وقعت على عمق 35 كيلومتراً في باطن الأرض.
وجاء في بيان المركز أن الهزة وقعت على بعد 120 كيلومترا جنوب غربي مدينة إيرانشهر التي يقطنها 131 ألف شخص،.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر، ضرب مدینة فنوج التابعة لمحافظة سیستان بلوجستان جنوب شرق ایران.
وقال نائب رئيس منظمة إدارة الأزمات بمحافظة سيستان وبلوشستان "روح الله سركزي": حدث صباح اليوم الثلاثاء عند الساعة 07:50 بالتوقيت المحلي، وعلى عمق 80 كيلومترا من سطح الارض.
وأضاف: لم يسجل حتى الان اي خسائر بالارواح او الممتلكات.
ويشار إلى أن إيران تُعد إحدى أكثر دول العالم عرضة للزلازل، بسبب وقوعها في منطقة صدوع زلزالية رئيسة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر شمال المغرب (صور)
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بقوة 5.1 درجة وقع بالقرب من مدينة القصر الكبير في شمال المغرب.
ونقلت وسائل إعلام عن مدير المعهد الوطني للجيوفزياء، ناصر جبور، إن الزلزال كان بقوة 5.4 على سلم رشيتر، وضرب بمنقطة قريبة من القصر الكبير.
وشعر بالهزة الأرضية سكان مناطق القصر الكبير، الحاجب، العرائش، شفشاون، وزان، سوق الأربعاء الغرب، سيدي قاسم، سيدي سليمان، سيدي يحيى، القنيطرة، سلا، الرباط، تمارة، المحمدية الدار البيضاء.
وأكد المعهد أن بؤرة الهزة الأرضية تقع شمالي المملكة، كما سبق لموقع رصد الزلازل أن حدد بؤرة الهزة في منطقة تافوفت شمالا.
وتسببت الهزة الأرضية في هلع بين صفوف سكان الشمال، خاصة في مدينتي القصر الكبير ووزان، كما وصل تأثيرها إلى عدد من مناطق المملكة من بينها الرباط.
وفي أيلول/ سبتمبر 2023، أودى زلزال بقوة 6.8 درجة بحياة أكثر من 2900 شخص وألحق أضرارا بالبنية التحتية الحيوية جنوبي مراكش.
وكان هذا الزلزال الأكثر إزهاقا للأرواح في المغرب منذ عام 1960.
ويعتبر هذا الزلزال الأكثر دمارا وفتكا، في المغرب منذ الزلزال الذي دمّر مدينة أغادير (وسط البلاد) في 1960، والذي توفي فيه نحو 15 ألف شخص.
وبذلت السلطات المغربية جهدا كبيرا لتوفير المساعدات ودعم جهود الإنقاذ، وأظهر الشعب المغربي روحا تضامنية عالية لإيصال المساعدات للمتضررين.