هل تقطع الهند إمدادات النفط العربية إلى الصين؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
هل تصل الخلافات بين دلهي وبكين إلى مواجهة عسكرية؟ حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
ستقوم البحرية الهندية ببناء قاعدة ثانية في أرخبيل لاكشادويب، على طريق الناقلات من خليج عدن ومضيق هرمز. وقالت دلهي إن هذا سيعزز الأمن في المنطقة، ويساعد السفن الهندية على إجراء عمليات ضد القراصنة وتهريب المخدرات.
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل التنافس الهندي الصيني في المحيط الهندي، خيال معلقين أم واقع؟
عن سؤال "نيزافيسيمايا غازيتا"، أجاب الخبير الهندي فيناي شوكلا، بالقول: "يحتل أرخبيل لاكشادويب موقعًا استراتيجيًا مهمًا في الطريق إلى مضيق ملقا. إن رغبة الهند في السيطرة على هذه المياه واضحة. لكن القضية مع الصين، بالطبع، لن تصل إلى صراع. لا أحد يريد الانجرار إلى حرب.
تدرك الهند أنها في حال نشوب صراع مع الصين، ستكون في وضع ضعيف. فبعد كل شيء، الصواريخ الصينية بعيدة المدى الموجهة صوب الهند منشورة في أماكن مرتفعة في جبال التبت. بالإضافة إلى ذلك، للهند مصلحة في توريد سلعها إلى أوروبا عبر طريق بحر الشمال. وقد وعدت موسكو بتسهيل ذلك بكل الطرق الممكنة. يمر هذا الطريق جزئيًا، في القسم الأول منه، من تشيناي إلى فلاديفوستوك ثم إلى الشمال. لكنه يمر أيضًا عبر بحر الصين الجنوبي، الذي تسيطر عليه بكين إلى حد كبير. وهكذا، فتفاقم نزاع الهند مع الصين سيجعل خيار استخدام طريق بحر الشمال مستحيلا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز بكين نيودلهي مع الصین
إقرأ أيضاً:
الصيانة لم تكتمل.. استمرار انقطاع الغاز الإيراني عن العراق لمدة 15 يوماً آخر
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، أن إمدادات الغاز الإيراني ستواصل الانقطاع لمدة 15 يومًا آخر بعد عدم اكتمال الصيانة من قبل الجانب الإيراني.
وقال موسى، إن "قطاع الكهرباء في العراق يشهد تفاوتًا واضحًا في ساعات التجهيز بين المحافظات"، مشيرًا إلى أن "السبب الرئيسي يعود إلى نقص إمدادات الغاز الإيراني المستخدم لتشغيل محطات الكهرباء".
وأوضح موسى أن "توقف إمدادات الغاز الإيراني، نتيجة أعمال الصيانة التي كان من المقرر أن تنتهي يوم الاثنين الماضي، ما أدى إلى خسارة المنظومة الكهربائية أكثر من 7,000 ميغاواط من إنتاجها". وأضاف أن "الجانب الإيراني طلب تمديد فترة الصيانة لـ15 يومًا إضافية، مما عمّق الأزمة".
وأشار المتحدث إلى أن "الأزمة ليست مشكلة كهرباء بقدر ما هي أزمة وقود، حيث تعتمد محطات عديدة في بغداد ومحافظات الفرات الأوسط على الغاز المستورد، بينما تستفيد المحافظات الجنوبية من الغاز الوطني، مما جعل تجهيز الكهرباء في هذه المحافظات جيدًا جدًا".
وأكد موسى أن "ما تواجهه بعض المحافظات ليس نتيجة تمييز من الوزارة أو تلاعب بحصص التجهيز، بل هو انعكاس مباشر لتوفر الوقود والغاز اللازمين لتشغيل المحطات".